هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله وعلى الارواح التي حلت بفنائك عليكم مني سلام الله ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله اخر العهد مني لزيارتكم السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين وعلى اخيه ابا الفضل العباس وعلى اخته الحوراء زينب

 

 وفاة عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الإسلامي الأعلى في العراق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Eternity
مشرفة عامة
مشرفة عامة
Eternity


عدد المشاركات : 836
تاريخ التسجيل : 12/07/2009

وفاة عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الإسلامي الأعلى في العراق Empty
مُساهمةموضوع: وفاة عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الإسلامي الأعلى في العراق   وفاة عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الإسلامي الأعلى في العراق Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 26, 2009 11:41 pm

وفاة عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الإسلامي الأعلى في العراق 1188714536

توفي زعيم المجلس الاسلامي الأعلى في العراق عبد العزيز الحكيم في أحد مشافي طهران اثر اصابته بالسرطان.
وكان نجل الحكيم، محسن، أعلن في وقت سابق لوكالة "فرانس برس" ان الوضع الصحي لوالده الموجود في المستشفى في طهران ويعاني من السرطان "تدهور بشكل خطير".
وكان الحكيم البالغ من العمر 60 عاما موجودا في طهران منذ اربعة اشهر للعلاج من سرطان في الرئة وقد نقل مجددا الى المستشفى السبت اثر تدهور صحته.
ويقود الحكيم المجلس الاسلامي الاعلى في العراق الذي تأسس في 1982 في ايران كحركة معارضة عراقية في المنفى واصبح اليوم احد اعمدة الحكومة العراقية الحالية.

من هو عبد العزيز الحكيم

عبد العزيز الحكيم هو ابن محسن الحكيم المرجع الشيعي الكبير، عاش معارضا لنظام صدام حسين مع أخيه المتوفي محمد باقر الحكيم ويترأس عبد العزيز الحكيم المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق سابقاً، وعضو في البرلمان العراقي وزعيم الاتلاف العراقي الموحد.

نجله عمار الحكيم أمين عام مؤسسة ''''''''شهيد المحراب'''''''' للتبليغ الإسلامي. يذكر أن عبد العزيز الحكيم استلم رئاسة المجلس الأعلى للثورة الإسلامية بعد مقتل محمد باقر الحكيم في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف موكبه بعد خروجه من باب ضريح الإمام علي في النجف .

حياتة
وهو آخر انجال الإمام السيد محسن الحكيم(رض) وتربى في احضان والده المرجع الكبير ، وتفتح وعيه الديني والثقافي في ظل مرجعية والده مما اكسبه الشعور بالمسؤولية العالية تجاه قضايا الإسلام والأمة. ومنذ نعومة اظفاره توجه نحو الدراسة في الحوزة العلمية في النجف الشرف فدرس المقدمات في (مدرسة العلوم الاسلامية ) التي أسسها الامام الحكيم(رض) في السنين الاخيرة من مرجعيته والتي كان يشرف عليها اخوه شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم (رض) وفي مرحلة السطوح تتلمذ على يد مجموعة من الاساتذة الاكفاء في الفقه والاصول كآية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الحكيم(رض) ، وآية الله الشهيد السيد عبد الصاحب الحكيم(رض) وآية الله السيد محمود الهاشمي ، وكان ذلك في بداية السبعينات من القرن العشرين وبعد اكماله لمرحلة السطوح حضر دروس البحث الخارج (فقهاً واصولاً) لدى الامام الشهيد السيد محمد باقر الصدر عندما شرع بالقاء دروسه في البحث الخارج علناً في مسجد الطوسي، كما حضر قليلاً لدى المرجع الكبير الامام الخوئي(قدس سره الشريف)وكان في هذه المرحلة قد كتب تقرير درس البحث الخارج للسيد الشهيد الصدر(رض)ومع انشغاله بالعمل الاجتماعي العام وتلقي الدروس الحوزوية بادر الى العمل على تأليف (معجم اصطلاحات الفقه)وعمل عليه لمدة سنة كاملة وشجعه الامام الشهيد الصدر(رض) على اكماله ، ولكنه توقف عن ذلك بسبب الظروف الصعبة التي مرّ بها الشهيد الصدر بعد انتصار الثورة الإسلامية في إيران وانتفاضة رجب وتفرغ المترجم له للعمل الاجتماعي والسياسي في مواجهة تلك الظروف وعندما بدأ الشهيد الصدر(رض) بمشروعه في تنظيم الحوزة العلمية لبناء مشروع المرجعية الموضوعية اختاره ليكون عضواً في اللجنة الخاصة بذلك الى جانب كل من آية الله العظمى الشهيد السيد محمد باقر الحكيم(رض) وآية الله العظمى السيد كاظم الحائري ، وآية الله السيد محمود الهاشمي ، وهي لجنة كانت تسمى لجنة (المشورة) في ذلك المشروع وبعد احتجاز الامام الشهيد الصدر (رض) تفرغ سماحته تماماً لترتيب علاقة السيد الشهيد(رض) بالخارج، فكان حلقة الوصل بينه وبين الجمهور العراقي، وتلاميذ السيد الشهيد في العراق وخارج العراق ، وقد تحمل اخطاراً كبيرة هددت حياته في سبيل ذلك ، لكنه استمر في تأمين الاتصال بطرق صعبة للغاية في تلك الظروف الارهابية حتى استشهاد السيد الصدر (رض) ، حيث قرر الهجرة بعد ذلك الى خارج العراق.


القيادة العسكرية
بعد ان اصدر الشهيد الصدر فتواه الشهيرة بالتصدي للنظام البعثي وازالة الكابوس عن صدر العراق، وذلك باعتماد الكفاح المسلح كوسيلة لمواجهة النظام بعد ان اغلقت كل السبل، تبنى السيد عبد العزيز الحكيم الكفاح المسلح ضد نظام صدام، وبعد هجرته من العراق اسس مع مجموعة من المتصدين "حركة المجاهدين العراقيين" وذلك في الثمانينات سافر مع أخية محمد باقر الحكيم الى أيران لمواجهة النظام الحاكم في بغداد فأقترح المرجع الايراني الكبير وقائد الثورة الاسلامية في أيران الامام روح الله الخميني بتشكيل جيش قوامة ١٠٠٠٠٠ مقاتل ليسمى بفيلق بدر التابع لحزب الدعوة الاسلامي في العراق و قد جهز الجيش بأسلحة ثقيلة وخفيفه وطائرات هليكوبتر أستولى عليها من بقايا الحرب العراقية الايرانية وقد أصبح عبد العزيز الحكيم قائد الجناح العسكري لفيلق بدر وبعد مرور الوقت أنشق عن حزب الدعوة الاسلامي وتشكيل المجلس الاعلى للثورة الاسلامية وفيلق بدر


السياسة
شارك في العمل السياسي والتصدي العلني لنظام صدام، فكان من المؤسسين لحركة جماعة العلماء المجاهدين في العراق، وعضوا في الهيئة الرئاسية للمجلس الاعلى في اول دورة له ثم مسؤولاً للمكتب التنفيذي للمجلس الاعلى في دورته الثالثة، ثم اصبح عضواً في الشورى المركزية للمجلس الاعلى منذ العام ١٩٨٦ م وحتى انتخابه رئيساً للمجلس الاعلى بعد استشهاد شهيد المحراب في الاول من رجب عام 1424 هـ/ ايلول ٢٠٠٣. وفي اواسط الثمانينات تبنى ـ الى جانب مهماته ومسؤولياته ـ العمل في مجال حقوق الانسان في العراق، بعد ان لاحظ وجود فراغ كبير في هذا المجال فأسس "المركز الوثائقي لحقوق الانسان في العراق" وهو مركز يعني بتوثيق انتهاكات حقوق الانسان في العراق من قبل نظام صدام آنذاك، وقد تطور هذا المركز وتوسع حتى اصبح مصدراً رئيسياً لمعلومات لجنة حقوق الانسان في الامم المتحدة والمقررّ الخاص لحقوق الانسان في العراق والمنظمات الوطنية والدولية الحكومية وغير الحكومية، وقد حضر هذا المركز العديد من المؤتمرات الدولية، ووثق عشرات الآلاف من حالات اختفاء العراقيين داخل العراق، وطالب بالافراج عن المعتقلين السياسيين وسجناء العقيدة والرأي والمحجوزين من ابناء المهجرين العراقيين.كما عمل في مجال الاغاثة الانسانية وتقديم الدعم والعون للعراقيين في مخيمات اللاجئين العراقيين في ايران، وعوائل الشهداء العراقيين في داخل العراق، وكانت هذه المساعدات تصل الى داخل العراق ايام النظام صدام حسين كان من اكثر المقربين لشهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم وكان يثق برأيه واستشارته في الامور السياسية والجهادية والاجتماعية، وكان يتعامل مع أخيه الشهيد تعاملاً يخضع للضوابط الشرعية فهو يعتبره قائداً له وان طاعته واجب شرعي، قبل ان يتعامل معه كأخ تربطه به روابط الاخوة والاسرة والدم ترأس العديد من اللجان السياسية والجهادية في حركة المجلس الاعلى ، وكان شهيد المحراب ينيبه عنه عند غيابه في رئاسة المجلس وفي قيادة بدر ثقة منه في كفائته وادارته وورعه وتقواه ومنذ ان بدأت البوادر الاولى للعمل العسكري الدولي بقيادة امريكا ضد النظام البائد، كلفه شهيد المحراب بمسؤولية ادارة الملف السياسي لحركة المجلس الاعلى فترأس وفد المجلس الاعلى الى واشنطن، وادارة العملية السياسية للمجلس الاعلى في اللجنة التحضيرية لمؤتمر لندن ٢٠٠٢ ثم مؤتمر صلاح الدين، ثم في العملية السياسية بعد سقوط نظام صدام، حيث بادر بالدخول الى العراق في الايام الاولى بعد سقوط بغداد، اصبح عضواً في مجلس الحكم، ثم عضواً في الهيئة القيادية لمجلس الحكم العراقي وترأس المجلس في دورته لشهر ديسمبر/كانون الاول عام ٢٠٠٣، انتخب بالاجماع من قبل اعضاء الشورى المركزية للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي رئيساً للمجلس الاعلى بعد استشهاد آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم وكان انتخابه في مساء يوم الثلاثاء ٥ رجب ١٤٢٤.

مرضة العسير وشفائة
اثبتت التحليلات المختبرية التي اجراها السيد عبد العزيزالحكيم في الولايات المتحدة الامريكية انه مصاب بسرطان الرئة والمجاري البولية ومن النوع الحاد .. هذا ما صرح به اخصائي التحليلات الكيميائية في معهد (GMT) للامراض السرطانية الذي يعالج السيد الحكيم،الدكتور سامر جرسيس وهو عراقي من مدينة برطلة في الموصل،وافادت الوكالة الشيعية للانباء عن جريدة حوارات الالكترونيه ان جرسيس اشار الى ان السيد الحكيم اخبره انه تناول (القهوة) في ضيافة ملك الاردن عبدالله بن الحسين منتصف عام 2007 عندما وجه الاخير الدعوة الى السيد الحكيم لزيارة الاردن .. وبعد ساعتين ونصف شعر بالم شديد في امعائه .. وبعد عودته الى العراق راجع طبيبه الخاص الذي لم يشخص الحالة وقال عنها انها حالة غريبة .. حيث فقد السيد اكثر من عشرين كيلو من وزنه وتساقط شعره .. ووجهه مال الى الاصفرار .. ويتقيئ دما .. وبعد سفره الى ايران راجع الدكتور اكبر منتظري اخصائي كبير .. وبعد الفحوصات المختبرية ثبت ان السيد الحكيم تعرض الى محاولة اغتيال بمادة الثاليوم .. التي كان يستخدمها النظام السابق في العراق لتصفية معارضيه .. وزود الاردن بها لتصفية من يعارض صدام حسين ويزور الاردن او يسكن بها .. الا ان المخابرت الاردنية استخدمتها لتصفية السيد الحكيم .. وبعد التاكد وبالدليل القاطع ان المخابرات الاردنية هي وراء هذه العملية الدنيئة .. قرر السيد الحكيم وعن طريق الحكومة العراقية مفاتحة الجانب الاردني بهذا الموضوع الخطير .. الا ان هناك من اوصل المعلومة الى السفير الامريكي في بغداد الذي سارع والتقى السيد المالكي ورفض مفاتحة الاردن او تسريب هذا الخبر الى وسائل الاعلام .. وتم التعتيم على الموضوع ويعتقد ان تجسس السفارة الامريكية على اتصالات القادة العراقين هي من اوصلت المعلومة الى السفير .. واتخذ نواب ووزراء الائتلاف العراقي الموحد عهدا بعدم تناول اي شيء في الأردن

الشرق الجديد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وفاة عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الإسلامي الأعلى في العراق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وفاة الزعيم الشيعي عبد العزيز الحكيم في مستشفى إيراني
» الحكيم الروحاني } أربع مسائل
» المجلس الشيعي الأعلى يعلن أنّ غداً السبت هو أوّل أيام شهر رمضان المبارك
» آلاف العراقيين يشيعون السيد عبد العزيز الحكيم الى مثواه الاخير في النجف الاشرف
» السيد نصر الله يبرق معزياً برحيل السيد عبد العزيز الحكيم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات الإدارية :: سلة المهملات-
انتقل الى: