كشف عبد الحميد ريغي شقيق زعيم جماعة جند اللـ الارهابية عبد المالك ريغي، عن ضلوع الولايات المتحدة الاميركية في التفجيرات والعمليات التخريبية التي نفذتها عناصر الجماعة في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق ايران.
كما كشف عبد الحميد المحكوم عليه بالاعدام في تصريح خاص لقناة العالم، عن اوجه تعاون اخرى بين المخابرات الاميركية والجماعة الارهابية التي يقودها شقيقه عبد المالك ريغي.
وقال بهذا الصدد :" في عام 2005 التقى شقيقي عبد المالك ريغي بالاميركيين مرتين في السفارة الاميركية باسلام اباد ، وفي العام التالي التقيت شخصيا في السفارة الاميركية بأمرأتين اميركيتين ومعهما مترجم افغاني وناقشنا سبل تنفيذ المقترحات التي تبادلها سابقا بين شقيقي والاميركيين ، واقترحنا على الجانب الاميركي ان تدعم الحكومة الباكستانية جند الله وتسمح لنا بالتردد عبر الحدود مع ايران وان تمنحنا قاعدة عسكرية مع اسلحة وخبراء لتدريب 3000 عنصر كما طلبنا دعم اعلامي ومحطة فضائية ومكتبا في لندن".
واضاف ريغي :"وكان مالك وافق على طلب الاميركيين بتنفيذ تفجيرات خارج محافظة سيستان وبلوشستان وفي طهران واصفهان وشيراز ، مقابل توفير التمويل اللازم وتلقى منهم مرة 100 الف دولار اضافة الى جهاز كمبيوتر ومعدات اتصال بالاقمار الصناعية " .
كما كشف عبد الحميد ريغي عن وجود اتصالات وتنسيق بين زعيم جماعة جند اللـ الارهابية والسفارة السعودية في اسلام اباد.
وقال ريغي :" فتح عبد المالك قنوات اتصال مع بعض السعوديين المتشددين المناوئين للشيعة واجرى اتصالات مع السفارة السعودية لغرض السفر الى هناك واخبرني ان بالامكان استغلال مشاعر السعوديين المعارضين لايران لتهيئة اجواء العمل المشترك وحاول الذهاب الى الرياض لكن الشرطة الدولية وسلطات مطار دبي رحلته ثانية الى باكستان وكان يراهن كثيرا على الفتاوى السعودية الصادرة ضد الشيعة .