30 صفر ذكرى تسقيط جنين الزهراء صلوات الله عليهما

30 صفر

ذكرى تسقيط جنين الزهراء صلوات الله عليهما

المصادف 4 شباط 2011 والله اعلم

بقلب مشتت ونفس حزينة نتقدم بخالص التعازي إلى الإمام القائم المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف
وإلى الانسانية جمعاء في ذكرى تسقيط جنين الزهراء صلوات الله عليهما

سائلين المولى عز وجل أن يعجل لوليه الفرج ويجعلنا ممن يأخذ معه بثار جدته الزهراء(صلوات الله عليها(

وعظم الله أجورنا وأجوركم
السلام على البتول الشهيدة السلام عليك يا فاطمة الزهراء(صلوات الله عليها)

ولقد حلّ الرزء بها
هذه الزهراء (صلوات الله عليها) وهذه لمحة من مكانتها عند الله بل ورد الخبر في الاثر عن الباري جل وعلا انه قال لرسول الله (صلى الله عليه وآله): (يا احمد لولاك لما خلقت الأفلاك، ولولا عليّ لما خلقتك، ولولا فاطمة لما خلقتكما)، ومع اطباق الجميع على هذا الأمر إلا أنه تظافر الظلم عليها بمجرد رحيل والدها وما أقسى الظلم الواقع عليها وهي عزيزة الله وعزيزة والدها!

قصة مظلومية الزهراء (صلوات الله عليها)

ينبغي لكل مؤمن أن يعرف قصة مظلومية الزهراء (عليها السلام) بالتفصيل.
وإذ ذلك نستعرض ظلاماتها بنحو الاجمال ومن اراد التعمق والبحث عليه أن يراجع الكتب المفصَّلة في الموضوع.

غصب فدك:

ونهبوا منها (صلوات الله عليها) فدك التي ورثتها من رسول الله (صلى الله عليه وآله) وردّوا شهادة الصحابة العدول بحجة ان الأنبياء لاتورث، وهذا ما أثبته أصحاب الجبت والطاغوت الهجوم على دار الزهراء (صلوات الله عليها):
وما كفاهم ذلك بل جمعوا شرّ خلق الله وجاؤوا الى دار الزهراء (عليها السلام) واقتحموا الدار، إذ كسر عمر بابها الذي كان يستأذن الرسول (صلى الله عليه وآله) في الدخول منه.

حرق بيت فاطمة:

تنقل مصادر الفريقين ان القوم بعد رحيل الرسول (صلى الله عليه وآله) هجموا على بيت فاطمة الزهراء (صلوات الله عليها) وأضرموا فيه النار، وروى خبر الهجوم وحرق الدار جملة من ائمة المخالفين

ضرب الزهراء (صلوات الله عليها):

ولم يكتفِ عمر بالهجوم على الدار واحراقها بل رفع السيف من غمده ووجأ به جنبها، ولما صرخت (سلام الله عليها) رفع السوط فضرب به ذراعها،حتى صاحت (صلوات الله عليها): (يا أبتاه)

كسر ضلعها:

ولما ضربها (لعنه الله) ألجأها الى عضادة بيتها، فدفعها (عليها السلام)، فكسر ضلعها من جنبها

انبات المسمار:

ولما ضربها اللعين وكسر ضلعها دفع الباب دفعة فعصرها (عليها السلام) ما بين الحائط والباب حتى كادت روحها أن تخرج من شدّة العصر فنبت فيها مسمار من الباب، ونبع الدم من صدرها.

إسقاط جنينها المحسن (عليه السلام):

وإثر كسر الضلع وانبات المسمار وعصرها بين الباب والحائط أسقطت (صلوات الله عليها) جنينها.

بيت الأحزان:

وإثر كل ذلك الظلم الذي حلّ عليها ظلت محزونة مكروبة باكية حتى سمع أهل المدينة بكاءها فصنع لها الامام علي (صلوات الله عليه) بيتاً كانت تلجأ له لتعيش وجعها بما جرى عليها، عُرف ببيت الأحزان.

بكاء الزهراء (صلوات الله عليها)

أن المراد من بكاء الزهراء (عليها السلام) ليلاً ونهاراً ليس استيعاب البكاء لتمام أوقاتها الشريفة، بل هو كناية عن عدم اختصاصه بوقت دون آخر.
وأن بكاءها (صلوات الله عليها) لا ينافي التسليم لقضاءالله وقدره والصبر عند المصيبة ما دام إظهاراً للرحمة والشفقة، فقد بكى النبي يعقوب (عليه السلام) على فراق ولده يوسف حتى ابيضّت عيناه من الحزن، كما ذكر في القرآن مع كونه نبياً معصوماً.
فقد كان بكاء الزهراء (صلوات الله عليها) أمراً وجدانياً لفراق أبيها المصطفى (صلى الله عليه وآله) واظهاراً لمظلوميتها ومظلومية بعلها (صلوات الله عليهما) وتنبيهاً على غصب حق أمير المؤمنين (عليه السلام) في الخلافة وحزناً على المسلمين من انقلاب جملة منهم على أعقابهم، كما ذكرته الآية المباركة: (أفإن مات أو قُتل انقلبتم على أعقابكم)، بحيث ذهبت أتعاب الرسول (صلى الله عليه وآله) في تربية بعض المسلمين سدى.

استشهاد الزهراء (صلوات الله عليها)

وظلّت على هذا الحال حتى ابتدأ بها الوجع فتمرّضت (عليها السلام) فبعث الله (عزّ وجلّ) إليها مريم ابنة عمران لتمرّضها وتؤنسها في علتها، فقالت (عليها السلام): (ياربّ، إني قد سئمت الحياة وتبرَّمت بأهل الدنيا، فألحقني بأبي) فيلحقها الله (عزّ وجلّ) برسول الله (صلى الله عليه وآله)، وقد أوصت بأن تدفن ليلاً ولا يعلم بجنازتها ولاقبرها إلا الصفوة من الأصحاب، وفعل ذلك سيد الوصيين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، آجره الله.

علاقة استشهاد الزهراء (صلوات الله عليها) بالعقيدة

وفي محاولة للبعض من تهميش ما جرى على الصديقة الشهيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) من ظلم ثم تحديد تلك الأحداث والتصور حولها في الدائرة التاريخية لكي يبقى الجدل حولها جدلاً فنياً، وفي مقابل ذلك ليحدد القضية والحدث في الإطار العقائدي:
قضية فاطمة الزهراء (صلوات الله عليهما) وما كان لها حال حياة أبيها وما جرى عليها بعد وفاة أبيها هي أحد الأدلة القاطعة لحقانية مذهب التشيع، حيث إنها باتفاق جميع التواريخ قد اُوذيت بعد وفاة أبيها من قبل الجماعة مع أن الله سبحانه قال في كتابه المجيد: (قُل لاَّ أسئلُكُم عَلًيهِ أجراً إلاّ المَوَدّة في القُربى) ولم يكن لرسول الله (صلى الله عليه وآله) قربى أقرب من فاطمة (صلوات الله عليها). قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (إنما فاطمة بضعة منّي من آذاها فقد آذاني ومن أحبها فقد أحبني)، فلم يراعوا حقها واَذوها وأجروا عليها من الظلم حتى استشهدت وذهبت من الدنيا وهي ساخطة عليهم غير راضية عنهم. كيف، ولو كانت فاطمة راضية عنهم غير ساخطة عليهم، فَلَم أوصت بدفنها ليلاً وتجهيزها سرّاً وإخفاء قبرها؟ وهل الغرض في ذلك إلا لتكون علامة على سخطها على الجماعة ودليلاً على مصائبها التي جرت عليها بعد أبيها؟ ذاك السخط الذي يغضب الله ويسخط له كما قال النبي (صلى الله عليه وآله) في الحديث المروي في كتب الفريقين: (إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها)، وهذه الإشارة كافية لمن له قلب سليم وألقى السمع وهو شهيد .
إنّ ما ثبت من الظلامات الكثيرة التي جرت على الصديقة الزهراء فاطمة (صلوات الله عليها) لها مساس تام بالولاية التي هي الركن الخامس من أركان الإسلام، وهو صريح عدة من النصوص المعتبرة منها صحيح زرارة عن أبي جعفر (صلوات الله عليها): (بني الاسلام على خمسة أشياء: على الصلاة والزكاة والحج والصوم والولاية) ويظهر مساس هذه الظلامات بالولاية لمن تأمل وتمعّن في ملابسات هذه الحوادث ودوافعها.

ثبوت ظلامات فاطمة الزهراء (عليها السلام)

وربما يمتد الى أسماع البعض الإشكالات على متون الروايات الناقلة لظلامات الزهراء (صلوات الله عليها) أو التوقف في أسانيدها، مظلومية الزهراء (عليها السلام) من المسلَّمات ولا يحتاج ثبوتها الى أزيد من أنها أوصت بدفنها ليلاً، لئلا يحضر جنازتها من ظلمها، وإخفاء قبرها).
وايضا، كفى في ثبوت ظلامتها وصحة ما نقل من مصائبها وما جرى عليها خفاء قبرها ووصيتها بأن تُدفن ليلاَ إظهاراً لمظلوميتها (عليها السلام)، مضافاً لما نُقل عن علي (عليه السلام) عند دفنها: (وستنبئك ابنتك بتظافر اُمتك على هضمها فاحفَّها السؤال واستخبرها الحال، فكم من غليل معتلج بصدرها لم تجد الى بثه سبيلاً، وستقول ويحكم الله، وهو خير الحاكمين)، وقال (صلوات الله عليها): (فبعين الله تدفن ابنتك سرّاً ويهضم حقها وتمنع إرثها، ولم يتباعد العهد ولم يخلق منك الذكر، والى الله يا رسول الله المشتكى). وعن الكاظم (صلوات الله عليها) قال: (إنها صدّيقة شهيدة) وهو ظاهر في مظلوميتها وشهادتها، وعن الصادق (صلوات الله عليها): (وكان سبب وفاتها أن قنفذاً أمره مولاه فلكزها بنعل السيف بأمره فأسقطت محسناً).

تاريخ شهادتها (عليها السلام)

واُختلف في تأريخ استشهادها (عليها السلام)وذكر لذلك تواريخ كثيرة، أشهرها ثلاثة وهي:
(1) يوم 13 جمادى الاُولى، أي بعد 72 يوماً من رحيل والدها

(2) يوم 15 جمادى الاُولى، أي بعد 75 يوماً من استشهاد والدها

(3) يوم 3 جمادى الاُخرى، أي بعد ثلاثة أشهر من استشهاده (صلى الله عليه وآله)

السلام عليكم يامولاتي ياممتحنه امتحنك الله قبل ان يخلقك فاوجدك لما امتحنك صابره

مأجورين بمصاب الزهراء

السلام عليكم اخي الكريم

موضوعك غير دقيق ويرجى مراجعة المصادر,, التسقيط ما صار اليوم

تاريخ تسقيط 30 صفر والرسول الاكرم توفي في 28 صفر ,, كيف هل الاحداث كلها من المظلومية وغصب ارض فدك وبناء بيت الاحزان والخطبة الشهيرة صارت بيومين

كمان قلت انو السيدة الزهراء استشهدت بعد وفاة الرسول ب 72 يوم ,, اذا التسقيط كان اليوم يعني ضلت عايشة 70 يوم بعد التسقيط وهذا امر مستحيل !!

نرجو مراجعة المصدر

في قليل مما ذكر نقاش كإضرام النار في البيت

والثابت انهم اضرموا النار على الباب

ولكن لا مانع من نشره على سبيل النقل

ولابد من مراعاة ما ذكره المراجع من عدم النيل من رموزهم باللعن ونحوه.

>> سماحة الشيخ أسد محمد قصير <<

مأجورين

لا تنسونا من الدعاء

» ذكرى إستشهاد الإمام السجاد صلوات الله عليه‏
» ولادة الرسول الاكرم والامام الصادق صلوات الله عليهما‏‏
» أطيب التبريكات بولادة الامام علي بن موسى الرضا صلوات الله عليهما
» ذكرى استشهاد الإمام الجواد صلوات الله عليه‏
» ادب فاطمة الزهراء (عليهما السلام)