هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله وعلى الارواح التي حلت بفنائك عليكم مني سلام الله ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله اخر العهد مني لزيارتكم السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين وعلى اخيه ابا الفضل العباس وعلى اخته الحوراء زينب

 

 خروج سبايا الإمام الحسين(صلوات الله عليه) من الكوفة إلى الشام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو مهدي
ضابط
ضابط
ابو مهدي


عدد المشاركات : 2580
تاريخ التسجيل : 14/08/2010
العمر : 45

خروج سبايا الإمام الحسين(صلوات الله عليه) من الكوفة إلى الشام Empty
مُساهمةموضوع: خروج سبايا الإمام الحسين(صلوات الله عليه) من الكوفة إلى الشام   خروج سبايا الإمام الحسين(صلوات الله عليه) من الكوفة إلى الشام Icon_minitimeالثلاثاء يناير 04, 2011 5:34 pm

تاريخ الخروج
19 محرّم 61ﻫ.

سبب الخروج

كتب يزيد بن معاوية رسالة إلى واليه على الكوفة عبيد الله بن زياد، يطلب منه أن يرسل السبايا إليه بقوله: «سَرّح الأُسَارى إليّ»، فاستدعى ابن زياد بمخفر بن ثعلبة العائذي، فسلّم إليه رؤوس الشهداء مع أسرى أهل البيت(صلوات الله عليهم)، وأمره أن يسير بالسبايا مع شمر بن ذي الجوشن إلى يزيد في الشام.

صفة الخروج

خرجت قافلة سبايا الإمام الحسين(عليه السلام) من الكوفة إلى الشام تتقدّمها رؤوس الشهداء، وفي مقدّمتها رأسُ الإمام الحسين(صلوات الله عليه).

وسارت خلف الرؤوس النساءُ والأطفالُ، وفي مقدّمتهم السيّدة زينب(صلوات الله عليها) بطلة كربلاء، والإمام زين العابدين(عليه السلام)، الذي وضعت بيده السلاسل وجُمِعت إلى عنقه، وحملوا جميعاً على أقتاب الإبل التي كانت بغير وطاء ولا غطاء، وساروا بهم من بلد إلى بلد، كما يسار بسبايا الكفّار، يتصفّح وجوههنّ أهل الأقطار.

كرامة للحسين(عليه السلام)

روى ابن لهيعة وغيره حديثاً أخذنا منه موضع الحاجة، قال: «كنت أطوف بالبيت، فإذا برجل يقول: اللّهمّ اغفر لي وما أراك فاعلاً، فقلت له: يا عبد الله اتّق الله ولا تقل مثل ذلك، فإنّ ذنوبك لو كانت مثل قطر الأمطار وورق الأشجار فاستغفرت الله غفرها لك؛ فإنّه غفور رحيم.

قال: فقال لي: تعال حتّى أخبرك بقصّتي، فأتيته فقال: اعلم إنّا كنّا خمسين نفراً ممّن سار مع رأس الحسين(صلوات الله عليه) إلى الشام، فكنّا إذا أمسينا وضعنا الرأس في تابوت وشربنا الخمر حول التابوت، فشرب أصحابي ليلة حتّى سكروا، ولم أشرب معهم، فلمّا جنّ الليل سمعت رعداً ورأيت برقاً، فإذا أبواب السماء قد فُتحت، ونزل آدم ونوح وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق(عليهم السلام) ونبيّنا محمّد(صلى الله عليه وآله)، ومعهم جبرئيل وخلق من الملائكة، فدنا جبرئيل من التابوت، وأخرج الرأس وضمّه إلى نفسه وقبّله، ثمّ كذلك فعل الأنبياء كلّهم، وبكى النبيّ(صلى الله عليه وآله) على رأس الحسين(صلوات الله عليه)، وعزّاه الأنبياء.

وقال له جبرئيل(عليه السلام): يا محمّد، إنّ الله تبارك وتعالى أمرني أن أطيعك في أُمّتك، فإن أمرتني زلزلت بهم الأرض وجعلت عاليها سافلها كما فعلتُ بقوم لوط.

فقال النبيّ(صلى الله عليه وآله): لا يا جبرئيل، فإنّ لهم معي موقفاً بين يدي الله يوم القيامة. ثمّ جاء الملائكة نحونا ليقتلونا، فقلت: الأمان الأمان يا رسول الله، فقال: اذهب فلا غفر الله لك».

أترجو أُمّة قتلت حسيناً ** شفاعة جدّه يوم الحساب

معاذ الله لا نلتم يقيناً ** شفاعة أحمد وأبي تراب

قتلتم خير مَن ركب المطايا ** وخير الشيب طراً والشباب.


في الشام

لمّا قربوا من دمشق، دنت السيّدة أُم كلثوم من شمر فقالت له: «لي إليك حاجة»: فقال: ما حاجتك؟ قالت: «إذا دخلت بنا البلد، فاحملنا في درب قليل النظّارة، وتقدّم إليهم أن يخرجوا هذه الرؤوس من بين المحامل وينحّونا عنها، فقد خُزينا من كثرة النظر إلينا ونحن في هذه الحال».

فأمر اللعين أن تجعل الرؤوس على الرماح في أوساط المحامل بغياً منه وكفراً، وسلك بهم بين النظّارة على تلك الصفة، حتّى أتى بهم باب دمشق، فوقفوا على درج باب المسجد الجامع حيث يُقام السبي.




وصول سبايا الإمام الحسين ( عليه السلام ) إلى الشام





دخلت قافلة السبايا مدينة دمشق في الأول من شهر صفر عام ( 61 هـ ) ، وكان يزيد قد أمر بتزيين المدينة ، وأمر كذلك بتسيير الراقصات في الشوارع وهُنَّ يرقصْنُ على أنغام الطبول ، ابتهاجاً بقتل ابن بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .

فَجيءَ برؤوس الشهداء يتقدَّمها رأس الحسين (صلوات الله عليه) إلى بلاط يزيد ، فأدخلت عليه ، وكان بيده قضيب ، فأخذ يضرب به فَمَ الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، ويُردِّد الأبيات الآتية :





ليت أشياخي ببدرٍ شهدوا جزعَ الخَزْرجِ مِن وقعِ الأَسَلْ

لأهلُّوا واستهلُّوا فرحاً ثُمَّ قالوا يا يزيد لا تُشَلْ

لَعِبَتْ هاشمُ بالمُلكِ فلا خَبرٌ جَاءَ ولا وَحي نَزَلْ

لَسْتُ مِن خَندف إِنْ لَم أنتَقِم مِن بَني أحمَد مَا كانَ فَعَلْ



قد رافق وصول سبايا آل البيت (صلوات الله عليهم) إلى دمشق أيضاً حملة إعلامية مُضلِّلة ، تقول : إن أولئك السبايا خرجوا على الخليفة الشرعي يزيد ، فقتَلَهُم ، وجيء بنسائِهِم وأطفالهم ، وأشاعوا ذلك بين الناس ، وأمروهم بإظهار الزينة والفرح .

وفي مجلس يزيد ، أوقف الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) مع السبايا بين يدي يزيد .

فقال له يزيد : أراد أبوك وَجَدُّك أن يكونا أميرين ، فالحمد لله الذي أذلَّهُما ، وسَفَك دِماءَهُما .

فقال الإمام زين العابدين (صلوات الله عليه) : ( يَا ابْنَ مُعاوية وهندٍ وصَخر ، لَمْ يزل آبائي وأجْدَادي فِيهم الإمرة من قبل أن تولد .

ولقد كان جَدِّي علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) يوم بدر وأُحد والأحزاب في يده راية رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وأبوك وجدك في أيديهما رايات الكفار .

وَيلك يا يزيد ، إنك لو تدري ما صَنَعْت ، وما الذي ارتكبت من أبي ، وأهل بيتي ، وأخي ، وعُمُومتي ، إذاً لَهَربْتَ في الجبال ، وفرشت الرماد ، فأبشِرْ بالخِزي والنَّدامة غداً ، إذا جُمع النَّاس ليوم لا رَيْبَ فيه ) .

ثم قالَ الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) ليزيد : ( أتأذَنُ لي أنْ أرقى هذه الأعواد فأتكلم بكلامٍ فيه لله تعالى رضىً ، ولهؤلاء أجرٌ وثواب ) .

فأبَى يزيد ، وألحَّ الناس عليه ، فما زالوا به حتى أذن له .

فقال الإمام زين العابدين (صلوات الله عليه) : ( الحمدُ لله الَّذي لا بِدايَة له .. ) .

إلى أن قال الإمام ( عليه السلام ) : ( أُعطِينا سِتًّا ، وفُضِّلْنَا بِسَبع ، أعطِينَا العِلْم ، والحِلْم ، والسَّمَاحَة ، والفَصَاحَة ، والشَّجَاعة ، والمَحَبَّة في قلوب المؤمنين .

وفُضِّلْنا : بأنَّ مِنَّا النَّبي ، والصِّدِّيق ، والطيَّار ، وأسد الله ، وأسد رسوله ، وسِبْطا هذه الأمة .

أيُّها النَّاس ، مَنْ عَرَفني فقدْ عَرَفني ، ومَن لمْ يعرِفْني أنبأتُه بِحَسَبي ونَسَبي .

أيُّهَا النَّاس ، أنا ابنُ مَكَّة ومِنى ، أنا ابنُ زَمْزَم والصَّفَا ، أنا ابنُ مَن حَمَلَ الرُّكن بأطرافِ الرِّدا ، أنا ابنُ خَيرِ مَن ائْتَزَر وارْتَدى ، وخيرِ مَن طَاف وسَعَى ، وحَجَّ ولَبَّى .

أنا ابنُ مَن حُملَ عَلى البُرَاق ، وبَلَغ بِه جِبرائيل سِدْرَة المُنتَهَى ، فَكَان مِنْ رَبِّه كَقَاب قَوسَينِ أوْ أدْنى .

أنا ابنُ مَنْ صلَّى بِملائكةِ السَّماء ، أنا ابنُ مَنْ أوحى إليه الجليلُ ما أوحَى ، أنَا ابنُ مَن ضَرب بين يدي رسول الله بِبَدرٍ وحُنين ، ولم يَكفُر باللهِ طَرفَة عَين ، أنَا ابنُ صَالحِ المؤمنين ، ووارثِ النبيِّين ، ويَعْسوبِ المُصلِّين ، ونُورِ المُجَاهدين ، وقاتِلِ النَّاكثينَ والقَاسِطينَ والمَارِقين ، ومُفرِّق الأحزاب ، أرْبَطُهم جأشاً ، وأمْضَاهم عَزيمة ، ذاك أبُو السِّبطَينِ الحَسَنِ والحُسَين عَليّ بْن أَبي طَالِب .

أنَا ابنُ فاطِمَةِ الزَّهراء ، وسيِّدَةِ النِّساءِ ، وابنُ خَديجةِ الكبرى .

أنَا ابنُ المُرمَّلِ بالدِّماء ، أنا ابنُ ذَبيحِ كَربلاء ، أنَا ابن مَنْ بَكَى عليهِ الجِنُّ في الظَّلْماء ، وناحَتْ الطير في الهَوَاء ) .

فلما بلغ الإمام (صلوات الله عليه) إلى هذا الموضع ، ضَجَّ الناس بالبكاء ، وخشي يزيد الفِتنة ، فأمَرَ المؤذِّن أن يؤذِّن للصلاة ، فأذَّن .




أما زينب (صلوات الله عليها) ، فقد روى المؤرخون أنها ألقت خطبة طويلة في البلاط ، أخْزَتْ فيها يزيد والنظام الأموي ، وقد جاء فيها : ( أظَنَنْتَ يا يزيد أنك أخذت علينا أقطار الأرض وآفاق السماء ، فأصبحنا نُساقُ كَمَا تُسَاق الأُسَارى ، فَشمخْتَ بأنفك ، ونظرْتَ في عطفك ، جَذلان مَسروراً ، أمِنَ العدل - يا ابن الطُّلَقاء - تخديرك حَرَائرك وإماءك ، وسوقك بنات رسول الله سبايا .

وحَسْبُك بالله حاكماً ، وبمحمد ( صلى الله عليه وآله ) خَصيماً ، وبِجبرائيل ظهيراً ، إنِّي لأستَصْغِرُ قدرك ، واستَعْظِم تقريعك ، واستَكثِرُ توبيخك ، لكنَّ العُيونَ عَبْرى ، والصُّدورَ حَرَّى ، فَكِدْ كَيدَك ، واسْعَ سَعْيك ، ونَاصِبْ جهْدك ، فوَالله لا تَمحو ذِكرَنا ، ولا تُميتُ وحْيَنا ، وهَلْ رأيُك إلاَّ فَنَدْ ، وأيَّامُك إلاَّ عَدَدْ ، وجَمعُك إلاَّ بَدَد ، يَوم ينادي المُنادي : ألا لَعنةُ اللهِ عَلى الظَّالِمِين ) .


بقيَ الإمام زين العابدين عليه السلام وعمَّته زينب (صلوات الله عليهما) ، وباقي السبايا ، فترةً في الشام ، ثم سَلَكوا طريق العودة إلى المدينة ، واتَّخذَتْ رؤوسُ الشهداء طَريقُها إلى كربلاء ، لِترقُدَ إلى جِوار الأجساد .





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خامنئي_نصرالله
ضابط
ضابط
خامنئي_نصرالله


عدد المشاركات : 1678
تاريخ التسجيل : 16/10/2010
العمر : 41

خروج سبايا الإمام الحسين(صلوات الله عليه) من الكوفة إلى الشام Empty
مُساهمةموضوع: رد: خروج سبايا الإمام الحسين(صلوات الله عليه) من الكوفة إلى الشام   خروج سبايا الإمام الحسين(صلوات الله عليه) من الكوفة إلى الشام Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 01, 2011 12:29 am

خروج سبايا الإمام الحسين(صلوات الله عليه) من الكوفة إلى الشام 243944562
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو مهدي
ضابط
ضابط
ابو مهدي


عدد المشاركات : 2580
تاريخ التسجيل : 14/08/2010
العمر : 45

خروج سبايا الإمام الحسين(صلوات الله عليه) من الكوفة إلى الشام Empty
مُساهمةموضوع: رد: خروج سبايا الإمام الحسين(صلوات الله عليه) من الكوفة إلى الشام   خروج سبايا الإمام الحسين(صلوات الله عليه) من الكوفة إلى الشام Icon_minitimeالثلاثاء فبراير 01, 2011 5:20 pm

وانتم من المأجورين ان شاء الله

شكراً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خروج سبايا الإمام الحسين(صلوات الله عليه) من الكوفة إلى الشام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خروج سبايا الإمام الحسين(عليه السلام) من كربلاء إلى الكوفة
» وصول سبايا الإمام الحسين (عليه السلام) إلى الكوفة
» الرسول الاكرم "صلى الله عليه وآله " وكلماته المقدسة في الإمام علي عليه السلام
» مِن حكم الإمام الحسين (صلوات الله عليه) ومواعظه
» أخلاقيات الإمام الصادق صلوات الله عليه‏

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى الإسلامي الخاص :: منتدى الامام الحسين وانتصار الدم على السيف-
انتقل الى: