قاسم: حزب الله عند وعده في موضوع الرد على اغتيال مغنية

أكد نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في مقابلة خاصة مع قناة العالم ، في موضوع الرد على اغتيال عماد مغنية ان حزب الله عند وعده ، ولكن هذا الوعد ليس مرتبطا لا بزمان ولا بمكان
ومن أبرز ما جاء في كلام قاسم :

حزب الله لم يهدأ منذ 14 اب 2006 واخذ الدروس والعبر من حرب تموز . المقاومة في موقع منع الهجوم
- عندما نتحدث عن مفاجاءات ، لا بد أن تظهر في وقتها . أما بالنسبة للاستعدادات والجهوزية عند حزب الله ، فالمبرر الذي يتحدث عنه البعض في رفض فكرة الاستعداد اننا لا نريد ان نستفز العدو الاسرائيلي ، نقول اذا كنا ضعفاء ، يسهل على العدو ان يأخذ القرار بالعدوان ، اما عندما نكون اقوياء ، فسيستمهل العدو قبل ان يقرر أن يخطي هذه الخطوة .
- نحن نعتبر ان القرار 1701 يتحدث على وقف الاعتداءات ووجود منطقة في جنوب الليطاني ليس فيها سلاح ظاهر ، لكن لا علاقة للقرار 1701 أن يكون لبنان قويا أو ضعيفا .

- الادارة الاميركية مشغولة في هذه المرحلة برسم سياستها المستقبلية لمدة ولاية الرئيس الحالي وربما لولايتين ، ولم تستكمل بعد رسم الصورة التفصيلية وهي تحتاج بعد الى نهاية السنة الميلادية ، الى أربعة أشهر حتى تكون لديها خارطة طريق تتعلق بشؤون المنطقة . الذي رأيناه بعد بوش هو تغيير في أسلوب الطرح . بوش كان متشنجا ، " حربجي" ويهدد . أوباما يتحدث بلغة ناعمة وهو يتحدث عن الحوار . لكن ليس معلوما اذا كانت هذه اللغة الناعمة ستحدث بعض المتغيرات .
الذي لاحظناه ان الادارة الاميركية تتابع ما قام به بوش ، تتهم الفلسطينيين ، تحاول أن تقسم بينهم ، تضغط على حماس ، لا تمنع اسرائيل من حصار غزة . كل شيء طرحته الادارة الاميركية في العلن هو الطلب بوقف الاستيطان .
في المقابل يتحدث أوباما وكلينتون على أن يتحلى العرب بالشجاعة وأن يبدأوا بالتطبيع . الان هم يريدون مقابل وقف الاستيطان التطبيع . لا يبدو أنه يوجد حل في المسألة الفلسطينية .

لا اتوقع تغييرات مهمة من اوباما في هذه المرحلة ، المنطقة في حالة ترقب ، لذا استبعد أن يكون هناك حرب .

- الواضح أن ما كان يعد لايران بمحاولات التدخل الاميركية والاوروربية كان كثيرا وكانوا يأملون ان يربكوا النظام أو يحدثوا اهتزازا داخله ، لكن الحمد الله عادت الامور الى مجاريها وسقطت الرهانات مهما كان عنوانها.
- نحن نعتبر ان المسار اليوم عاد الى ما قبل الاحداث التي حصلت في ايران . وان ما حصل كان محطة ، اعتقد ان مفاعيلها على خارطة المنطقة انتهت .

أما بالنسبة للتحقيقات في قضية اغتيال الشهيد عماد مغنية ، أصبح مقطوعا لدينا ان اسرائيل هي المسؤولة عن الاغتيال وكل الادلة التفصيلية التي جمعت ، وكل التفاصيل التي لها علاقة بالعبوة وبعض الادلة الحسية تؤكد ان اسرائيل وراء أمر الامر .
التحقيق مستمر ومثل هكذا امور لا تنتهي بسرعة . الجاني معروف مئة بالمئة . التفاصيل تتطلب بعض المتابعة . واذا ظهر اي شيء جديد يتطلب اعلام الجمهور سيتم هذا الامر .
أما بالنسبة لموضوع الرد على الاغتيال ، حزب الله عند وعده ، ولكن هذا الوعد ليس مرتبطا لا بزمان أو مكان مشخص ، لن أذكر ضوابط ، سأكتفي بالقول ان حزب الله عند وعده .
القرار متخذ بالرد ، المكان والزمان يظهران عند التنفيذ .
- المقاوم المعتقل في مصر يوجد تواصل معه من خلال المحامين . وقد اتخذنا اجراءا كحزب الله الا نجعله محل تجاذب سياسي بين حزب الله ومصر .
نحن مصمون على عدم اثارة هذه المسائل بطرقة سياسية او اعلامية تحدث توتر بين حزب الله ومصر . ما قام به الاخ المجاهد هو عمل شريف ، نحن من اليوم الاول قلنا ان الاخ المجاهد يدعم القضية الفلسطينية في اطار موقفنا كمقاومة تساند المقاومين والمجاهدين ، على هذا الاساس قضية الاخ المجاهد في مصر هي قيد المتابعة من خلال المتابعة وبعض الاتصالات المحدودة ولا نرغب باثارة سياسية لهذا الموضوع .
في الموضوع الحكومي ، هناك انجاز حصل وهو الاتفاق على الصيغة الحكومية بما يؤدي الى تشكيل حكومة وحدة وطنية . نحن نعتبر ان لبنان يرتاح بالوفاق ويستقر سياسيا وامنيا واجتماعيا ويكون للوفاق مفاعيل مهمة .
في مسالة الحقائب ، نعتقد ان الحل لا يكون عبر وسائل الاعلام والاستفزازات ، انما الحوار المباشر بين الرئيس المكلف والافرقاء.
لن تحل الاشكالات بالتراشق الاعلامي ، وأن ترمى الكرة عند الجنرال عون هو جزء من التراشق الاعلامي الذي يعقد الامور . كل الاطراف لديها مطالب وعلى الرئيس المكلف ان يرسم خارطة وان يجد طريقة لفكفكة العقد . المسألة لا تحتاج الى وساطات أو أطراف تتدخل بين الرئيس المكلف والكتل المختلفة ، فلتكن هناك مصارحات ولتكن حلول وبدائل .
في الارجح أن المشكلة داخلية في وجهها الغالب له علاقة بتوزيعات الحقائب . لكن هذا لا يمنع من قطبة مخفية ، من فيتوتات خارجية ومطالب خارجية .
المعارضة لا زالت متماسكة بمطالبها ، لكن الطرف الخر اجرى بعض المراجعات ، وبالتالي قد نشهد امورا اخرى في المستقبل ، ولكن لا امكانية الا بالوفاق الوطني .

العالم

الرد عم يفعل فعلوا نفسيا قبل ما يزلزل اسرائيل عمليا,
نشالله الرد العملي رح ينهي عمر اسرائيل المتوقف عضغطة زناد من المقاومين البواسل,.منصورة اختي