من كلمات الإمام الحسين (عليه السلام):
(ليس شأني شأن من يخاف الموت، ما أهون الموت على سبيل نيل العز وإحياء الحق، ليس الموت في سبيل العز إلا حياة خالدة وليست الحياة مع الذل إلا الموت الذي لا حياة معه، أ فبالموت تخوفني، هيهات طاش سهمك وخاب ظنك لست أخاف الموت، إن نفسي لأبكر وهمتي لأعلى من أن احمل الضيم خوفا من الموت وهل تقدرون على أكثر من قتلي؟! مرحبا بالقتل في سبيل الله، ولكنكم لا تقدرون على هدم مجدي ومحو عزى وشرفي فإذا لا أبالي بالقتل)
وقال يخاطب القوم
أما إنه لا تلبثون بعدها إلا كريث ما يركب الفرس، حتى تدور بكم دور الرحى، عهد عهده إلي أبي عن جدي، فأجمعوا أمركم وشركاءكم فكيدوني جميعا ثم لا تنظرون، إني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم، اللهم احبس عنهم قطر السماء، وابعث عليهم سنين كسني يوسف، وسلط عليهم غلام ثقيف يسقيهم كأسا مصبرة، فلا يدع فيهم أحدا، قتلة بقتلة وضربة بضربة، ينتقم لي ولأوليائي ولأهل بيتي وأشياعي منهم، فإنهم غرونا وكذبونا وخذلونا، وأنت ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير) .
من دعائه (عليه السلام)
اللهم أنت ثقتي في كل كرب ورجائي في كل شدة وأنت لي في كل أمر نزل بي ثقة وعدة كم من هم يضعف فيه الفؤاد وتقل فيه الحيلة ويخذل فيه الصديق ويشمت فيه العدو أنزلته بك وشكوته إليك رغبة منى إليك عمن سواك ففرجته وكشفته فأنت ولى كل نعمة وصاحب كل حسنة ومنتهى كل رغبة
الآيات التي كان يرددها (عليه السلام)
((من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)) (سورة الأحزاب)
((إن الله اصطفى آدم ونوح وآل إبراهيم وآل عمران العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم)) (سورة آل عمران)
وعندما قتل (عليه السلام) كان رأسه الشريف يردد قوله تعالى
((أم حسبتم أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا))
مأجورين ... نسألكم الدعاء