مصر: تحقيق مع متهمين بـ«نشر التشيّع«

بدأت نيابة أمن الدولة العليا في مصر، أمس، التحقيق مع 12 متهما من مصر والمغرب والعراق واستراليا، ألقي القبض عليهم في شهر أيلول الماضي، بتهمة «نشر المذهب الشيعي»، فيما اعتقلت الشرطة 17 عضوا في جماعة «الإخوان المسلمين».
من جانب آخر، ذكرت صحيفة «المصري اليوم» أن نيابة أمن الدولة العليا المصرية، بدأت التحقيق مع 12 متهما، بينهم الاسترالي صفاء العوادي، والعراقيان صادق بادي محيي وحسين الهلالي، والمغربيان، محمد محمد الكانوني، وأحمد حسن اليماني، والمصريون، محمود ابراهيم يوسف وياسين ابراهيم زايد وشوقي احمد، والمفكر صالح محمد الورداني، بتهمة «نشر المذهب الشيعي».
وأفادت الصحيفة بأن مذكرة التوقيف أشارت إلى أن المتهمين «قاموا بالتبشير وتحريف بعض آيات القرآن، والادعاء بأن لديهم قرآنا مغايرا للقرآن المتفق عليه»، وذكرت أن التحقيقات «كشفت عن اعتراف المتهمين باعتناقهم المذهب الشيعي وسب الصحابة الكرام، وقالوا في التحقيقات إنهم لا يعترفون بخلافة أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان لأنها خلافة بشرية قام الناس بمبايعتها، لكن خلافة سيدنا علي بن أبى طالب خلافة إلهية، الله هو الذي أولاه إياها وليس الناس».
وكشفت التحقيقات بحسب «المصري اليوم» عن «وجود قراءة للمجموعة المقبوض عليها لآية الكرسي مغايرة تماماً لآية الكرسي في القرآن الكريم». وشهدت النيابة، حضور أحد مسؤولي السفارة الأسترالية التحقيقات مع المجموعة التي تتجه التحقيقات فيها إلى الحبس ١٥ يوماً، بحسب «المصري اليوم»، وكانت السلطات الأمنية قد ألقت القبض على المجموعة أثناء حضورها للقاهرة للمشاركة في مناظرات شيعية - سنية على إحدى القنوات الدينية، وتم القبض على العراقيين والأسترالي والمغربيين في مطار القاهرة أثناء عودتهم إلى بلادهم، أواخر الشهر الماضي.