صحيفة ألمانية تفند فضائح القس جونز‏

ذكرت صحيفة «برلينر تسايتونغ» الألمانية إن رئيس الكنيسة الصغيرة في فلوريدا القس الأميركي تيري جونز، الذي تراجع عن تهديده بإحراق نسخ من القرآن السبت الماضي، أقام في ألمانيا لأكثر من ربع قرن، قبل أن يغادرها في العام 2008، تاركا خلفه سيلا من الفضائح.

وأضافت الصحيفة إن «جونز، الذي قدم عام 1985 إلى مدينة كولونيا غرب ألمانيا للعمل في مجال إدارة الفنادق، قدم نفسه لسكان المدينة على انه موفد من القس المتطرف والمليونير الأميركي دونالد نورد روب للتبشير والدعوة لطرد الشيطان من أوروبا».

وأشارت إلى أن «جونز وصف كولونيا ببوابة الجحيم، وان الشيطان يسكن بجوار كاتدرائيتها، وان الكفاح ينبغي أن يبدأ منها لإيقاظ أوروبا، غير انه لم يفلح في إقناع شخص واحد بأفكاره من خارج هذه المدينة».

وأوضحت الصحيفة أن «جونز أسس في كولونيا في العام 2001 كنيسته المسماة «الكنيسة المسيحية»، وهي مستقلة عن الكنيستين الألمانيتين الكبيرتين الكاثوليكية والبروتستانتية»، مشيرة إلى «نجاحه في ضم نحو ألف شخص ممن يعانون من مشكلات حياتية مستعصية أو يبحثون عن هوية وهدف لحياتهم». وأوضحت أن «القس نجح في ضم هؤلاء بالتركيز في عظاته على تقديم وعود زائفة بالشفاء من الأمراض الخطيرة والمزمنة والتحريض ضد الإسلام».

ونقلت الصحيفة عن المسؤول السابق في الكنيسة البروتستانتية في ولاية راينلاند الألمانية يواخيم كيدين قوله انه «يحتفظ لجونز بأشرطة سمعية يعتبر فيها القس المتطرف إن المسيحية سارت في طريق خاطئ، ويتهم الكنيستين الكاثوليكية والبروتستانتية بالخروج عن المسيحية». وأشار إلى أن «أعضاء في الكنيسة المسيحية في كولونيا ومنشقين عنها قصوا عليه تعرضهم للإرهاب النفسي من جونز وإرغامه لهم على الاعتراف بخطاياهم أمام الجميع». وقال إن «جونز دمر حياة أعضاء في كنيسته صدقوا زعمه بأن الرب أمره أن يجعلهم يغيرون أماكن إقامتهم أو وظائفهم، كما فرق بين الأزواج».

ووصف كيدين القس الأميركي بأنه «كان شخصا شديد التطرف ومجردا من المشاعر ويتصرف كآلة، وكانت له مشكلة في التأقلم مع المجتمع الألماني الذي رفضت كنائسه أي تعامل معه». واعتبر أن «عزم جونز على حرق القرآن ليس سوى محاولة من شخص مريض ومحبط لجذب الأنظار إليه».
ولفتت «برلينر تسايتونغ» إلى أن «افتضاح حقيقة جونز بدأت بعد إصدار محكمة كولونيا عام 2002 حكما بتغريمه ثلاثة آلاف يورو بسبب إضافته لقب دكتور إلى اسمه». وأشارت إلى أن هذا «الحكم ساهم في زيادة شك أعضاء الكنيسة المسيحية في القس الأميركي، وما لبثوا أن اتهموه بالتلاعب في المخصصات المالية للكنيسة وتحويل ستة منازل تابعة لها إلى ممتلكات شخصية». كما أشارت إلى أن «الفضائح المتعددة لجونز لم تترك له مجالا للرحيل من ألمانيا بسلام، وإنما في جنح من الليل مصحوبا باللعنات والفضائح». ونقلت عن ابنته الكبرى ايما قولها ان «المال هو المحرك الرئيسي لوالدها الذي يستخدم الإرهاب النفسي في إرغام أعضاء كنيسته على الطاعة».

واعتبرت ان «جونز الذي اعترف في المحكمة بجهله التام بالإسلام وتعاليمه وعدم معرفته طوال حياته بشخص مسلم واحد، يعد مثالا لأعداد كبيرة من أعضاء المجموعات المسيحية الأميركية المتطرفة الذين يعتبرون أنفسهم في مهمة مقدسة ضد الإسلام».

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياا كريم

شكرا جزيلا لك اخي ابو مهدي ع الخبر

بووركت ,, والله ينتقم من الظاالميين اعداء الاسلام وامة محمد اجميعييين

ويثبتنا واياكم على سراااط مستقيم وولاية امير المؤمنين

في ميزان حسنااتك

تقبل مروري ودعائي لكم بالموفقية في الدراين ان شاء الله

انين الروح

العفو اختي انين

الشكر لكم

لو كان مسلماً ماذا كان مصيره؟

لك كل الشكر سيدنا

مأجور

لا تنسونا من الدعاء

» صحيفة ألمانية تفند فضائح القس جونز 2‏
» ايران تفند تدهور صحة قائد الثورة الاسلامية
» السيد نصر الله عن فضائح 'ويكيليكس': ما سنراه فيما بعد أعظم
» بالفيديو فضائح الشيخ الوهابي العريفي قدوة الارهابيين في العالم اجمع
» صحيفة بيضاء <<< منقول