هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله وعلى الارواح التي حلت بفنائك عليكم مني سلام الله ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله اخر العهد مني لزيارتكم السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين وعلى اخيه ابا الفضل العباس وعلى اخته الحوراء زينب

 

 الإمام زين العابدين(ع):التجسيد الثقافي والرّوحي للإسلام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
فتى الضاحية
ضابط
ضابط
فتى الضاحية


عدد المشاركات : 2601
تاريخ التسجيل : 14/07/2009
الموقع : لبنان المقاوم -الضاحية الجنوبية

الإمام زين العابدين(ع):التجسيد الثقافي والرّوحي للإسلام Empty
مُساهمةموضوع: الإمام زين العابدين(ع):التجسيد الثقافي والرّوحي للإسلام   الإمام زين العابدين(ع):التجسيد الثقافي والرّوحي للإسلام Icon_minitimeالسبت يوليو 17, 2010 4:11 am

الإمام زين العابدين(ع):التجسيد الثقافي والرّوحي
للإسلام*


قال الله تعالى:

{إنَمَا يُرِيدُ اللَّهُ
لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيراً}

[الأحزاب:33]
.


ذكرى ولادة زين العابدين(ع)
ونعود إلى أهل البيت(ع)، الّذين كان لهم الموقع
الكبير في قلب سماحة السيّد(رض) وعقله وحياته، وهو الّذي لا تزال ذكرى غيابه عنّا
تُشعرنا بالمسؤوليّة الكبيرة، فقد مثّل أئمّة أهل البيت(ع) القِمم الفكريّة
والرّوحيّة والجهاديّة التي ملأت العالم الإسلاميّ فكراً وعلماً وجهاداً وحركةً..
وقد قدّموا من خلال حركتهم الصّورة الصافية النقيّة للإسلام الّذي جاء به رسول
الله(ص)، وكانوا حاضرين لمواجهة أيّ انحرافٍ فكريّ أو تشريعيّ أو
عمليّ.

والارتباط بهذا
البيت الطّاهر الّذي أذهب الله عنه الرّجس، هو الارتباط بكلّ هذه المعاني الكبيرة،
والإخلاص لهم يتحقّق بالتواجد في كلّ الواقع الذي كانوا يتواجدون فيه.. وهذا ما
نستحضره عندما نستذكر الولادة المباركة للإمام الرّابع من أئمّة أهل البيت(ع)، وهو
الإمام زين العابدين، الّذي تهل علينا ذكرى ولادته في الخامس من شهر شعبان، بعد
الولادة المباركة لأبيه الإمام الحسين(ع) في الثّالث منه، والولادة المباركة لعمّه
العبّاس(ع) في الرّابع من هذا الشّهر المبارك..


عون الفقراء وإمام
المتهجّدين

وإذا
أردنا أن نستعيد الحياة الشَّريفة للإمام زين العابدين(ع)، فإنَّنا نجده قد ملأ
الحياة الإسلاميَّة علماً، فكان أستاذ علماء عصره على تنوّع مذاهبهم، وعبادةً لله،
بحيث كان إذا قام إلى الصَّلاة، كأنَّ ساقه شجرة، لا يتحرَّك فيه شيء إلا ما حرَّك
الرّيح منه، ولذا سُمّي زين العابدين وإمام المتهجّدين.. وكان أنموذجاً في العفو
والتّسامح والأخلاق، ويُذكر في سيرته الكثير من مواقف عفوه وتسامحه حتى مع أعدى
النّاس إليه، حتى قال: "ما تجرّعت جرعةً أحبَّ إليّ من جرعة غيظٍ لا أكافي بها
صاحبها".

وكان(ع) عوناً
للفقراء والمساكين، وكان يعول فقراء المدينة، وكان يعجبه أن يحضر طعامه اليتامى
والمساكين الّذين لا حيلة لهم، ومن كان له عيالٌ، حمل إلى عياله من طعامه، وكان لا
يأكل شيئاً حتى يبدأ فيتصدّق به..

وقد عاش هذا الإمام في المرحلة الأولى من حياته أقسى المعاناة في كربلاء،
حين رأى بأمّ عينيه استشهاد أبيه(ع) وأهل بيته(ع) وأصحابه، وكان شديد الرّغبة
بالمشاركة في كربلاء، لولا المرض الشّديد الذي أقعده، وليكون البقيّة الباقية من
هذا البيت الطّاهر..

ورغم
كلّ هذه المعاناة، كان قويّاً في مواقفه، وذلك عندما اُسر عند ابن زياد، وفي مواجهة
يزيد، وبعد ذلك في تصدّيه للنّظام الأمويّ، وفضح أهدافه التي تسيء إلى الإسلام في
فكره وتقوّض حركته...

وقد
استطاع الإمام زين العابدين(ع)، مع عمّته السيّدة زينب(ع)، أن يوضحا أهداف الثّورة
في ذلك المجتمع، وأنها دعوة إصلاحٍ في أمّة رسول الله(ص)، وأن يمنعا طمس معالمها،
لتبقى هذه الثّورة تعطي في كلّ مرحلةٍ عناوين العزّة والحريّة والموقف الصّلب أمام
الظّلم والاستكبار.. وقد عمل الإمام زين العابدين(ع) بعد كربلاء على النّفاذ إلى
داخل الأمّة، لبعث الحياة فيها، بعد سعي النّظام الأمويّ لجعل هذا المجتمع خائفاً
خانعاً يقبل بكلّ أمرٍ واقع...


الدّور التّربويّ
للإمام(ع)

ولهذا
برز دور الإمام زين العابدين(ع) التّربويّ والتّوجيهيّ، فكانت رسالة الحقوق الّتي
سعى الإمام(ع) من خلالها إلى توضيح كلّ المسؤوليّات الّتي تقع على عاتق الإنسان
كفردٍ وكجزءٍ من المجتمع، بحيث يشعر كلّ إنسانٍ بمسؤوليّته تجاه ربّه وتجاه نفسه
وتجاه أمّته، وليختار الأسلوب الأفضل في التّعامل مع هذه
المسؤوليّات..

وامتدّ
الإمام(ع) في دوره التّربويّ، ليؤكّد العلاقة بالله، ساعياً إلى تعميقها وتأصيلها،
ليبقى الله حاضراً في كلّ تفاصيل الحياة.. وتعتبر الأدعية التي قدّمها(ع) في
الصّحيفة السجّادية، ثروةً كبرى أغنت التّراث الإسلاميّ، هذه الأدعية التي تحمل في
مضامينها فكراً وعقيدةً وأخلاقاً وجهاداً إلى جانب روحانيّتها، بحيث أن من يقرأها،
يقرأ الإسلام في فكره وعقيدته وأخلاقه وجهاده..

وقد استطاع هذا الحضور الدّائم للإمام زين
العابدين(ع) في كلّ الميادين العلميّة والفكريّة والتّشريعيّة، وتواصله مع النّاس،
وسعيه الدّؤوب لحلّ مشاكلهم والاهتمام بهم وعيشه معهم، أن يجعل منه خليفةً وإماماً
لعقول النّاس وقلوبهم.. صحيح أنّ مصالح النّاس كانت مع بني أمّية، وكانوا يجاملونهم
على أساس هذه المصالح، ولكنّ عمق إخلاصهم ومحبّتهم وتقديرهم كانت للإمام زين
العابدين(ع) ولأهل هذا البيت الطّاهر...

وهذا هو الفرق ـ أيّها الأحبّة ـ بين أن تدخل إلى
أعماق النّاس من خلال العلم والأخلاق والاستقامة، وبين أن تدخل من خلال الثّروة أو
السّيف أو السّطوة أو الإعلام أو الدّعاية أو غير ذلك، حيث المحبّة هنا لا تتعمّق
ولا تتجذّر ولا تبقى، بل سرعان ما تزول عند زوال أسبابها...

وهذا ما تبرزه الواقعة التي حدثت عندما جاء هشام
بن عبد الملك للطّواف حول الكعبة المشرّفة، وكان المكان مزدحماً بالنّاس، فلم
يتمكّن من أن يستلم الحجر الأسود، فانتظر على كرسيّ أُقيم له حتى تخفّ حركةُ
الطّائفين، فأقبل آنذاك الإمام زين العابدين(ع) إلى الطّواف، فانفرجت له صفوف
الطّائفين، وطاف واستلم الحجر بكلّ راحة.. هنا تعجّب مَنْ كان مع هشام بن عبد الملك
وسألوه: مَنْ هذا؟ فأجاب: لا أعرفه ـ تجاهلاً له ـ لكنّ الفرزدق أغضبه تصرّف هشام،
فانطلق بشعرهيقول:

هذا الّذي تعرف البطحاءُ
وطأتَه

والبيتُ يعرفـه والحلُّ والحـرمُ
هذا ابنُ فاطمةٍ إنْ كنتَ
جاهلَه

بـجدِّه أنبياءُ اللهِ قـد خُـتِموا
وليس قولُك مَنْ هـذا
بضائره

العُرْبُ تعرفُ مَنْ أنكرتَ والعجمُ
إذا رأتـْه قريـشُ قـال
قائلُهـا

إلى مكارم هذا ينـتهـي الكـرمُ

من دروس زين
العابدين(ع)

أيّها
الأحبَّة: لا بدَّ لنا، ونحن نعيش أجواء الذّكرى المباركة لهذا الإمام العظيم، أن
ننفذ إلى كلِّ هذا الزّاد الفكريّ والرّوحيّ والإيمانيّ الّذي تركه لنا، وهذا ما
كان يؤكِّده سماحة السيِّد(رضوان الله عليه)، عندما كان يدعونا إلى أن نستحضر
الأئمَّة في كلِّ واقعنا، لكي نجعلهم حاضرين في هذا العصر، يحلّون مشاكله، ويساهمون
في تصويب مساره، لا أن نذهب إليهم لنعيش في عصرهم.

فقد حرص الإمام(ع) من خلال أدعيته، على أن يوضح
لنا الهدف الأساس من الحياة الّتي نعيش، وأنّ قيمتها بمقدار ما يطيع الإنسانُ ربّه
أكثر، ويبتعد عن كلّ ما لا يرضيه... فمن خلال الطّاعة لله، والبُعد عن معصيته،
يحقّق الإنسان معنى وجوده، أمّا إذا تحوّلت الحياة إلى ساحةٍ من ساحات البُعد عن
الله، والوقوع في أحضان الشّيطان، فلا قيمة لها، ولا معنى للعيش فيها، لأنها لا
تنتج خيراً في الدّنيا ولا في الآخرة.. ولهذا كان دعاؤه: "اللّهمّ وَعَمِّرْنِي ما
كانَ عُمْرِي بِذْلَةً فِي طاعَتِكَ، فَإِذا كانَ عُمْرِي مَرْتَعاً لِلْشَّيْطانِ
فَاقْبِضْنِي إِلَيْكَ، قَبْلَ أَنْ يَسْبِقَ مَقْتُكَ إِلَيّ أَوْ يَسْتَحْكِمَ
غَضَبُكَ عَلَيَّ..."

وقد
كان حريصاً(ع) على أن يوضح البرنامج اليوميّ الذي يريده الله، والّذي يحقّق الإنسان
من خلاله معنى وجوده في الحياة.. ولذا كان يقول في دعائه في الصّباح والمساء:
"اللّهمّ ووفّقنا في يومنا هذا، وليلتنا هذه، وفي جميع أيّامنا، لاستعمالالخير،
وهجران الشّرّ، وشكر النّعم، واتّباع السّنن، ومجانبة البدع، والأمر
بالمعروف،والنّهي عن المنكر، وحياطة الإسلام، وانتقاص الباطل وإذلاله، ونصرة الحقّ
وإعزازه،وإرشاد الضّالّ، ومعاونة الضّعيف، وإدراك اللّهيف".

وقد علّمنا(ع) أنّ المعصية لله لا تتحقّق عندما
نرتكب الحرام فحسب، بل أيضاً عندما لا نقوم بواجباتنا تجاه النّاس، وعندما لا نحمل
الخير والمحبّة لهم، ولذا فقد علّمنا(ع) أن نستغفر الله عندما لا نقوم بهذه
الواجبات: "اللّهُمَّ إِنِّي أَعْتَذِرُ إِلَيْكَ مِنْ مَظْلوُمٍ ظُلِمَ
بِحَضْرَتِي فَلَمْ انَصُرْهُ، وَمِنْ مَعْروفٍ أُسْدِيَ إِلَيَّ فَلَمْ
أَشْكُرْهُ، وَمِنْ مُسيءٍ اعْتَذَرَ إِلَيَّ فَلَمْ أَعْذِرْهُ، وَمِنْ ذي فاقَةٍ
سَألَنِي فَلَمْ أوُثِرْهُ، وَمِنْ حَقِّ ذي حَقٍّ لَزِمَنِي لِمُؤْمِنٍ فَلَمْ
أُوَفِّرْهُ، وَمِنْ عَيْبِ مُؤمِنٍ ظَهَرَ لي فَلَمْ أَسْتُرْهُ، وَمِنْ كُلِّ
إِثْمٍ عَرَضَ لي فَلَمْ أَهْجُرْهُ...".

وقد أكّد الإمام زين العابدين(ع) ضرورة أن يعيش
الإنسان الخير للآخرين، حتى لو لم يبادلوه ذلك، وحتى لو أساؤوا إليه، لأنّ قيمة
الخير تنبع عنده من طهارة ذاته وإيمانه، لا من خلال تصرّفات الآخرين، انطلاقاً من
الآية القرآنيّة: {وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ
بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ
وَلِيٌّ حَمِيمٌ}[فصّلت: 34]... ولذا كان يقول(ع) في دعائه: "وَسَدِّدْني لأنْ
أُعارِضَ مَنْ غَشَّني بِالنُّصْحِ؛ وَأجْزِيَ مَنْ هَجَرَني بِالبِرِّ؛ وَأُثيبَ
مَنْ حَرَمَني بِالبَذْلِ، وأكافئ مَنْ قَطَعَني بِالصِّلَةِ، وَأُخالِفَ مَنِ
اغْتابَني إلى حُسْنِ الذِّكْرِ، وَأنْ أشْكُرَ الحَسَنَةَ، وَأُغْضِيَ عَنِ
السَّيِّئَةِ...".

وكان
يتوجّه إلى الله سبحانه طالباً الأمان عندما يقف بين يديه، داعياً إلى أن يتابع
الإنسان منّا نقاط الضّعف في نفسه، حتى يصل إلى أعلى المراتب عنده سبحانه، ولهذا
كان يقول في دعائه: "وانقلني إلى درجة التّوبة إليك، وأعنِّي بالبكاء على نفسي، فقد
أفنيت بالتّسويفوالآمال عمري، وقد نزلتُ منـزلةَالآيسين من خيري. فمن يكون أسوأ
حالاً مني إنأنا نُقلت على مثل حالي إلى قبرٍ لم أمهّدْه لرقدتي، ولم أفرشهبالعمل
الصّالحلضجعتي.... فما لي لا أبكي، أبكي لخروج نفسي، أبكي لظلمة قبري، أبكي لضيق
لحدي، أبكي لسؤال منكرٍ ونكيرٍ إيّاي، أبكي لخروجي من قبري عرياناً ذليلاً، حاملاً
ثقلي على ظهري، أنظر مرّةً عن يميني، وأخرى عن شمالي، إذ الخلائق في شأنٍ غيرشأني،
{لكلّ امرئٍ منهم يومئذٍ شأن يغنيه* وجوه يومئذ مسفرة * ضاحكة مستبشرة * ووجوه
يومئذٍ عليها غبرة * ترهقها قترة} وذلّة".

وقد أكّد الإمام زين العابدين(ع)، أنّ السّبيل
للنّجاة والوصول إلى رحمة الله وجنّته، هو العمل، لا أيّ شيء آخر، ولذا عندما رآه
شخص ساجداً يبكي في الكعبة يقول: "سيّدي عبدك بفنائك، مسكينك بفنائك، فقيرك
بفنائك"، وتنهمر دموعه بغزارة.. جاءه ليقول له: سيّدي، جدُّك رسول الله(ص)، جدُّك
عليّ بن أبي طالب، جدَّتُك الزّهراء، عمّك الحسن، أبوك الحسين!! فيقول الإمام(ع):
"دع عنك ذكر أبي وأمّي وجدّي، خلق الله الجنّة لمن أطاعه ولو كان عبداً
حبشيّاً،وخلق النّار لمن عصاه ولو كان سيّداً قرشيّاً".

القدوة الصالحة
أيّها الأحبّة: هذا هو الإمام زين العابدين(ع)،
الّذي تلتقي ذكراه مع ذكرى أبيه الحسين(ع)، إمام المجاهدين والأحرار، الّذي بذل كلّ
ما عنده من أجل الله ورسالته، ومع ذكرى عمّه العبّاس، العالم المجاهد بين يدي أخيه
الحسين، والمثال الأعلى في الصّبر والوفاء والإخلاص لدينه..

أيّها الأحبّة: هؤلاء هم قدوتنا، من خلالهم نسمو
إلى الأعالي، ونعيش في القمم، ونشعر بأنّ عقولنا تكبر، ومشاعرنا تنبض بالحبّ، وأن
حياتنا تمتلئ حيويّةً وحضوراً وانفتاحاً، لتكون الحياة ساحة المسؤوليّة الواسعة
والممتدّة..


والسّلام على سادتنا وأئمّتنا الحسين بن عليّ، وعليّ بن الحسين،
والعبّاس بن عليّ، يوم وُلدوا، ويوم غادروا الحياة، ويوم يُبعثون
أحياء..



خطبتي الجمعة
(الجمعة 04 شعبان 1431
هـ / 16 تموز - يوليو
2010م)

انقر لقرأءة الخطبة...الإمام زين العابدين(ع):التجسيد الثقافي والرّوحي للإسلام Details

*ألقى سماحة السيّد علي
فضل الله

الإمام زين العابدين(ع):التجسيد الثقافي والرّوحي للإسلام Sayyed_Ali
نجل الشهيد العلامة المرجع السيد محمدحسين فضل
الله(قدسره)

خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر
مسجد الإمامين الحسنين(ع) في حارة حريك، بحضور عددٍ من الشخصيّات العلمائيّة
والسياسيّة والاجتماعيّة، وحشدٍ من المؤمنين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://al14nour.piczo.com
عمق البحااااار
المشرف العام
المشرف العام
عمق البحااااار


عدد المشاركات : 5729
تاريخ التسجيل : 08/11/2009
العمر : 40

الإمام زين العابدين(ع):التجسيد الثقافي والرّوحي للإسلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإمام زين العابدين(ع):التجسيد الثقافي والرّوحي للإسلام   الإمام زين العابدين(ع):التجسيد الثقافي والرّوحي للإسلام Icon_minitimeالسبت يوليو 17, 2010 6:42 am

اللهم صل على محمد وآل محمد

بارك الله فيك
مأجور







لا تنسونا من الدعاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإمام زين العابدين(ع):التجسيد الثقافي والرّوحي للإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإمام زين العابدين(ع): علم وورع ووجهاد
» . . . حديث الإمام زين العابدين عليه السلام للشبلي‏ ~
» الإمام زين العابدين ( وأما حق أمك فأن تعلم أنها حملتك حيث لا يحتمل أحد أحدا،)
» تعجب إبليس لعنه الله من عبادة الإمام زين العابدين
» وصف الإمام زين العابدين(عليه السلام) لهذه الدنيا الغرور

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى الإسلامي الخاص :: منتدى أهل البيت عليهم السلام-
انتقل الى: