كلمات قرأتها..
ولامست شوق روحي إلى المخلص..
إلى المنتظر الموعود..
إلى سيدي ومولاي صاحب العصر والزمان..
إلى سيدي ومولاي المنتظر الموعود..
ياصَـــــاحبَ الَنفْسِ الأَبّـــِيـــــــْة اِقـْـــــِدمْ بِطَلْعَـــِتكَ الَبهِّــــيـــــةْ
أِقْــدِمْ فَدَيْتـُــــكَ يـــبْــــنُ مَنْ ضَـــــوَّى ظَــلامَ الْجــَــاهِـلِّيـــةْ
أِقـْـــــــِدمْ فِدِيْتُــــكِ يبْنُ مَـــنْ خَــْيرُ الأَنـَـــــامِ عَـلى الَبِــريِّــةْ
اِقْـــــِدمْ فَأَنْتِ اِبْــنُ الَّــــــذي يـَــْدعُونـَـهُ حــَامِـي الْحـَـِميِّـــةْ
هـَــــزَمَ الفَــوارِسَ وَاْرتَـــقــــى أَعْلـــى مَراتِـــِبــــهِ الْعَـلـِـــِّـــيـةْ
قَـلَــعَ الْحـُـصُـونَ لِكَـيْ يَكُــونْ لِلْدِيــنِ قَــــــلْـــعـَـتُه الْقـَـــــِويِّةْ
هـُــوَ جَــــْوهَــرٌ فـِـــي زُهـْـــِدهِ قَــــْد طَلَّـــقَ الْدنُيـــا اْلَدنِـــِّيــةْ
لــــكِــــنَّهُمْ لَـــــْم يـَــــتـَّـــــقـُـــوا وَمَـــضَــوْا إِلــى ظُلْــمِ الْرَعِــيِّـــةْ
هَمـَـــــجٌ ِرعَـــــاعٌ لَــْـم يـَـــعـْـــوا عـَــّراهُــــُم فـِــــي الشَقْـشَـقِـــِّيــةْ
غَــــصَبـُوا الْخـِــلافَـــةَ وَالْـــِولايَةَ لَــــْم يــُــبَـالْـوا فـِـي الْوَصِـــِّيـــــةْ
مِـــنْ هَــا هــُــنـا بَـــداَء الْعَــداءَ وَحِــقـْـــِدهِــــْـم للْــهــاشِمِــــِّـيةْ
أِقْدِمْ فـَــــَـديْتــُــكَ وانـــتقـــــم واثـأر لِجـَـــَدتـِـكَ الْـــَـزكِيــِّـــةْ
مِــــنْ أَيِّ ثــــــارٍ تَـــــبـْـــتـَــدِي فـِـي كُـــلِّ واقِـــعـَــةٍ رَزِيــــِّــــةْ
مِــــــنْ عَصْرِ سُفْيـــانِ الْلِّعــــــينْ وَظـُــــلْمِهـِـــْـم ِللْــــحـَــيْـدَرِيِّــةْ
حَــــــَّتىشَكتْ كُلُّ الْبِـــــقَـــاعْ مِــنْ طُــغْــــمـَـةِالْـــَّشرِالْشَقِـــِّيـةْ
غَـــــْوثــَــاهُ يــــامَــْـولايْ قُـــــْـم اَللهُ مـــــافـَــعـَــــــلـَـتْ أُمَــــيـَّــةْ
سَـــبـُّـــــواعَلِــــــيَّ الُمــرْتـَــضى وَعـــِـلــيُّ مِـيـــــزانُ الْسَوِيــِّــــةْ
قَـــتَلَتْ حُسَيْناًوَهْـــيَ تَـــــدْري اِنـَّــهُ اِبْنَ الَبتُـولِ الْفــاطِــِمِّيــةْ
وَسَبَتْ عِيــــــالُ الُمصْطـَـفــــى بِنْتُ الَرسـُـولِ غَـدَتْ سَــبِيِّـــةْ
رَأْسُ الحُــسَينِ عَلى الْرِمـَـــاحْ تـــالله مــَــاهـِـذي الْــبَلِـــيـِّــةْ
قـَــــتَلــُـواتُـــقــاةَالْــــِدينِ لَـــْم تـَــفْــعـَـلْهُ حَــّتى الْـــبَرْبَرِيــِّـــةْ
يـــــَـا آلَ مَــــــْروانٍ بــَــــغـَــــْـوا وَيــــْـلاهُ مــا أَقـْسى الْبــَغـِـــِّيــــةْ
صَـــلَبــُــواالْــــــــتــَـقي زَيــْـــداً أَبـُـوتِلْـكَ الْــِسماتُ الْــعَبْقَــِريِّــةْ
حَــــَرقــُوهُ مــا أَقْـسى اْلطُـــغــاةْ فَيــــَــا لـِـثــــاراتِ الْــضَحِـــــِّيــةْ
ثـُـــَّـم ابْتـَـدَتْ اَعْــتى الحـُـروبِ عَلـــى الأُبـــَــاةِ الـْـضَيْغَــــِـمِّــــيةْ
فـاقـْـوا بـَـنِيِ الْعَبـــَّـاسِ آلَ أُمَيَّةٍ بِــــعــَـذابِهــِـــْم لِلْجَــعـــْــفَرِيَّــــةْ
مَنـْـــصُــورَهـُــــْم وَرشِــيدِهـُـــْـم وَهَــــلُّمَ جَـــرَّى مِنْ عَـــتِــــــِـيِّـةْ
عَــــادُوا بَنـي الْـــحَسَنِ الْـكِـرامْ بَنــَــوْا عَلَــــْيهِــمْ في الخـَــفِيِّــــةْ
حـَـــَّـتى غَــــَدوْا مُتـَــــَشـــِّردِيـــنَ وَهُــــــْم يـَـــــِودونَ المَــــِنـــيــِّــةْ
ثُــــــَّـم انـْـــــبَروْا ِللـْــطَيــِّــبــِــــينَ أَئـِــــَّمةَ الـــْـــــنــُــورِ الْـــَـرضِــــيّــِةْ
مـــــاجَـــــَّف دَمُّـــــكِ َكـَـْربــَـــــلا فــــي كُـــلِّ يـَــْـومٍ غَـــاضِـــرِيِّـــــةْ
كَـــــْم مِــنْ يَـــِزيـــدٍ قـَــــْد أَتــــى أَوْصى الْـدَعــُّي إِلى الْدَعِـــيِّـــــةْ
هـَـــــَدمـــوا قُـــــبـــُورَ الأَوْلِـــيــاءْ أَوْلادُ أَهْــــــــلِ الْــــعُنْجِـــــهيِّـــةْ
قـُـــــــْم سـَــــيِّدي وَاثْــــأَرْ لَــــهُمْ بَــــــــلْ خَــــــــلِهِّا نـَــاراً سَــرِيِّــةْ
الْــــظُــــلْـــمُ عــــــادَ وَأَسْرَفـْـــــوا فـــــــــي غَـــــْيهِّـــمْ يــــا لِلاَسِيّــِةْ
وَتَفـَــنَّــَـنْوا فـــي قَتـــْلِ شِيعَتِــكُمْ عـَـــــلى اسْـــــــمِ الْـــــهَـــوِيـــــِّـةْ
الثـّـــــــــارُ ثـَـــــــأْركَ مَـــنْ لَـــنــــا يــــا حُـــجَّــــةُ اللِه الْـنـَــــقِـــــيِّــةْ
اِشْــــــهَـــــــرْ فَــقــــــــاركَ ثــائِــــراً يـَــابْنَ الكـَــرامــــــاتِ الْسَخِــيِّـــةْ
أَنْـتَ الْــــفَــــتى الَموْعــُــودُ يـــا أَهْـــلاً بـِــثَـــْـورَتـِـــهِ الْـــفَــتِـــــِّيــةْ
فــــالْظَّــــالِمـــُــونَ تجَـــــاسَــروْا هَـــدَمــُـواالقُبــــابَ الْعَسكَــــرِيِّـةْ
يـــــامـــــااتَّـــقَـــيــــْنـا سـَـــيّـدي فَــإِلى مـَـــتى هـــِــذي الْـتَقِـــيِّــةْ؟
اِظْــــَهْــــربِـــــجُــمْعــتَــِـــكَ الَّتي هِـــيَ وَعـْـدُشِيعَـــتِكَ الْسَمِــــيِّــةْ
النـّــــــــاسُ شــــاخِــصَةٌإِلَيْــــكْ أَنْتَ الْـــــمُؤَمَّــــلُ وَالْبــَـقِــــيِّــةْ
عجل الله لك الفرج ياسيدي ومولاي ياصاحب الزمان
لا تنسونا من الدعاء
الرئيسية 
أحدث الصور 
التسجيل 
موضوع: إلى سيدي ومولاي المنتظر الموعود.. 
الإثنين يوليو 05, 2010 7:59 pm
