هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله وعلى الارواح التي حلت بفنائك عليكم مني سلام الله ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله اخر العهد مني لزيارتكم السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين وعلى اخيه ابا الفضل العباس وعلى اخته الحوراء زينب

 

 من الصعب ان تكون يهوديا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ذكريات الزيادي
مجــــاهد نشيط
مجــــاهد نشيط
ذكريات الزيادي


عدد المشاركات : 331
تاريخ التسجيل : 11/07/2009
العمر : 42

من الصعب ان تكون يهوديا Empty
مُساهمةموضوع: من الصعب ان تكون يهوديا   من الصعب ان تكون يهوديا Icon_minitimeالإثنين أغسطس 03, 2009 4:11 am

مصالح إسرائيل في الولايات المتحدة ومكانتها والتعاطف معها في الوعي الأميركي العادي كلها مسائل آخذة في الازدحام على بلاطة صغيرة واحدة لا تتسع لها. عشت هنا خلال ثلاثة عقود مختلفة بدءًا من السبعينات، وليست هناك طريقة جميلة لقول ذلك: في صيف 2009 الأميركيون لا يروننا كأمر مزعج. في السبعينات كنا مقاتلي «الموساد» والوحدات الخاصة نعامل كرجال جذابين يوفرون للأمة الأميركية صورة عن جيمس بوند عنتيبيا. كان من الجميل أن تكون إسرائيلياً في أميركا في هذه الفترة. كل ما فعلناه وصورتنا القوية بما في ذلك الانتقام لعملية ميونيخ وفر لنا مكانا في قلب الأمة غير المستعدة للتنازل عن حقها في وضع بندقية ساعر في خزانة الملابس.
في الثمانينات بدأت الزبدة بالذوبان. بين حرب لبنان ومجزرة صبرا وشاتيلا وخمسة أعوام من حكم اسحاق شامير وثمانية أعوام من حكم ريغان في الولايات المتحدة، بما في ذلك فصل إيران غيت، لم تسمح لنا بالوقوف في الطابور. في التسعينات قتل اسحاق رابين حلم اليسار وعانقنا بيل كلينتون كأيتام إلى أن جلب لنا نتنياهو الأول الغصن. سافرنا واثقين محبوبين في سيارات الليموزين الخاصة ببوش في أعوام الـ 2000 بينما كان الرئيس يتعاطف معنا بنوع من الحنان والعطف الديني.
كل هذا تغير دراماتيكي مع انتخاب باراك أوباما. بدلاً من الاحتفاظ بالصمت المطلوب وعدم التدخل في سياسة الغير وضعنا مصيرنا مراهنين على سجلنا العسكري، وراهنا على الخاسر جون ماكين لنستيقظ متعبين أمام فجر جديد. الإدارة الجديدة لم تنس لنا ذلك. الجمهور الأسود الذي لم ننجح في إشراكه في فرحتنا لم ينس لنا ذلك. وبالأساس رفضنا الادراك بأنه منذ الأيام التي قاتل فيها الرئيس هاري ترومان كنمر من أجلنا دخل عنصر المنفعة في معادلة الرؤية الأميركية لنا. صحافي «هآرتس» آلوف بن كتب في هذا الأسبوع في «نيويورك تايمز» بأن على أوباما أن يتوجه للإسرائيليين مباشرة بالانفتاح المتعاطف نفسه الذي توجه به للعرب في القاهرة. ولكن يبدو أن بن حتى لم يدرك تماماً عقل هذه الإدارة خصوصاً عندما ينهض مقربو الرئيس من أمثال ديفيد اكسلرود ورام عمانويل في الصباح ليسمعوا أن نتنياهو ينعتهم بأنهم «يهود يكرهون أنفسهم». وخصوصاً عندما يكون جورج ميتشل المبعوث الأبرز للشرق الأوسط من مواليد وسكان مدينة مين دولة المواطنين الأقوياء الذين يحبون اليهود الصغار جداً، وابن أم من أصل لبناني.
صلة ميتشل اللبنانية وشعور هيلاري كلينتون السيئ نتيجة لفشل زوجها في عقد تسوية بين باراك وعرفات، وحقيقة أن إسرائيل تصر في كل مناسبة على ذكر اسم أوباما الأوسط (حسين)، تمخضت عن وضع جديد لا تنجح إسرائيل في فهمه تماماً.
إسرائيل ما زالت حليفة تاريخية وديموقراطية وحيدة في الشرق الأوسط ولكن هذين الأمرين يوشكان على التغير: التحالف التاريخي لم يعد كما كان. العراق سيصبح ديموقراطياً عندما ستغادره أميركا. أوباما يفضل مد يد جريئة للعدو على أن يربت على أكتاف الصديق. مظاهرة العشرين متديناً في هذا الأسبوع ضد زيارة المبعوثين الأميركيين لقيت تغطية في أميركا من النوع الذي لم تحصل عليه إسرائيل منذ زمن. لم تكن هناك أي صلة بين المتظاهرين القلائل الذين نادوا بالشعارات العادية وبين العناوين التي اعطيت لهذه المظاهرة الهامشية.
نحن الإسرائيليين الذين نعيش في أميركا لم نهاجر لأن أميركا قد مثلت ملجأ لمخاوفنا. جئنا لأن الشوارع مغطاة بالذهب ولأن شرائح اللحم كبيرة ولذيذة. ورغم انني أحب اللا مبالاة المحلية الحالية لمن نكون ومن نكون، إلا أن الادعاء هو أن اللا مبالاة هي ابنة عم السلبية واللاسامية. كان من اللطيف لو أن برنارد مايدوف كان غير يهودي بولندي، ولكن الوضع ليس كذلك. وكان من اللطيف لو أن الشريحة الاقتصادية المصرفية لم تكن مشبعة باليهود حتى الثمالة ولكن الوضع ليس كذلك. الواقع الجديد فاجأ الجميع، وبعد نصف عام لم يقرر يهود أميركا بعد إن كان قد حكم عليها بأن تكافح من أجل إيجاد مكان لها على البلاطة الآخذة في الانكماش أو الابتعاد عن إسرائيل لمسافة أمنية وإدارة جدول أعمالها المريرة في مواجهة نتنياهو كأميركيين أولاً ويهوداً ثانياً.
الجهل منفلت في الخلفية. في أواخر يونيو انطلقت رسالة من سكان فلوريدا التي تعتبر غرفة انتظار يهودي للعالم المقبل لتوقيع الحاكم تشارلي كريست صاحب التطلعات الرئاسية وهو يشكر فيها جون اوبل لأنه أعطاه هدية نسخة دي.في.دي من الفيلم اللا سامي سيئ السمعة «اليهودي زيس». الرسالة اثنت على اهتمام اوبل وأوضحت بأن الحاكم سيسر ان تمكن من تقاسم هذا الفيلم المهم مع رعاياه. اوبل قال بانه فوجىء من رد كريست ان اخذنا بالحسبان حقيقة أن هنرخ هيملر قد اجبر جنود الـ «اس- اس» على مشاهدة الفيلم. الحاكم في المقابل قال بأنه فوجىء وان توقيعه قد طبع بآلة وليس بخط يده. اوبل هو مدير عام منظمة «النشاطية البيضاء» وهو على الأقل ليس متهماً بالبراءة.
القبض على ابناء عائلة بويت في أميركا، خلية المخربين المسلحين بالذخيرة الحية حتى ظهرهم الذين تدربوا في أفغانستان ودرسوا أهدافاً في إسرائيل مخططين لعمليات في الخارج، وفي إسرائيل، ودول اخرى لا تستدعي إطلاق عواء الذئب المباشر «لا سامية». هذه العائلة ورفاقها في الفكر هي صورة عن الميليشيات المسلحة التي تنتظر الوقت الملائم على صورة أوكلاهوما سيتي مع ايديولوجيا «القاعدة». هم خطيرون على المصلحة الأميركية مثل المصلحة الإسرائيلية. تحركات الـ «أف.بي.أي» الناجحة لم تمكن هؤلاء من تنفيذ مآربهم وحرمت العالم من مشاهدة ذلك على أرض الواقع.
وزير الدفاع روبرت غيتس والمبعوث جورج ميتشل اللذان زارا الشرق الأوسط في هذا الأسبوع عادا كئيبين أكثر مما كانا عند سفرهما. عشرات الأعوام منذ بداية العمل الاستيطاني في المناطق وهم يصطدمون بتكتيك ذهب وجاء وردود على طريقة نتنياهو تمثل التفويض الواسع الذي أعطي له، وإن لم ينجحا في تحقيق حتى موافقة على ايقاف البناء واتساعه ناهيك عن الاستعداد في الدخول في مفاوضات حقيقية حول الانسحاب والاخلاء كجزء من اتفاق سلام شامل فإن هذا الاحباط يتجسد لفظياً وهو ليس لطيفاً بالنسبة لإسرائيل بالمرة. كما أنه يظهر من خلال خطوات الالتفاف على جزيرة الرفض الإسرائيلية عبر الحج الى مصر وسورية والعربية السعودية الى جانب صداقة جريئة مع الأردن ومهلة انذارية لإيران.
غيتس وميتشل الديبلوماسيان اللطيفان لا ينجحان في الحفاظ على هدوئهما عندما يتحدثان عن نتنياهو وإسرائيل. ادعاء الوف بن الذي لقي هنا صدى ملموساً بأن على أوباما التوجه الى إسرائيل مباشرة هو طلب تجميل بالأساس.
من يتابع الاصرار والتدخل الشخصي والالقاء بكامل الوزن في كل المسائل التي تقلقنا مثل الأزمة الاقتصادية والتأمين الصحي يفترض به أن يدرك بأن أوباما يحاول إدارة أميركا بإصرار وبالسرعة المطلوبة في ظل ركام الدمار الذي تركه له سلفه. هو سيبرر قانون التأمين الصحي الخاص به. «نيوزويك» صرحت في هذا الأسبوع بأن الأزمة الاقتصادية قد مرت. سونيا سوتوميور القاضية التي اختارها لمحكمة العدل العليا قد اجتازت بنجاح عملية التصويت الأولى. وعندما اخطأ أوباما في الخلل الغبي بين البروفيسور الأسود والشرطي الأبيض في كيمبرج دعا الاثنين إلى شرب كأس بارد في البيت الأبيض. هذا رئيس تحاول حركة كاملة من المشهرين خائبي الآمال البرهنة على أنه ليس أميركياً بالمرة، أي أنه لا يستحق أن يكون رئيساً. شهادة ولادته من هاواي لم تقنع اولئك الهامسين بعد.
في ظل هذا الوضع التهديد الذي تطلقه إسرائيل في أنها ستعالج الذرة الإيرانية بنفسها وموقفها المعادي والمتذمر من أوباما، تهدد بتغيير الموقف الأميركي من إسرائيل وللمرة الأولى منذ أيام جيرالد فورد في الاتجاه السلبي طبعاً. ليس نفياً تمثيلياً لمصالحة العرب وإنما تحويل إسرائيل ككيان شرق أوسطي مساو للآخرين، وهو انقلاب ايديولوجي لم تستعد إسرائيل له. أزمة الثقة هذه تجبر يهود الولايات المتحدة على تدارس المكان الذي يقفون به وللمرة الأولى منذ أعوام طويلة. المال لا يتدفق كما كان ذات مرة واليهود ملزمون بتوخي الحذر في التفافهم الكامل هذا. عندما يطلقون على الرئيس بأنه حسين كنوع من الاهانة المغرضة سيبدأ هذا الرئيس بالشعور والتفكير بأنه حسين.
الوضع يستوجب ابتداع مصطلح جديد. وشيئا يربط اللاسامية ومناهضة إسرائيل. كل ذلك من قبل أن تتفرغ أميركا للتعمق في المسألة. قدر كبير من الأمر يعتمد على خطوة الانسحاب من العراق وتحركات أوباما الهجومية الأولى في افغانستان حيث يحظى بنقاط في سجله على الشجاعة والاصرار ولكن النتيجة لم تثبت بعد. في الوقت الحالي ازيلت خيمة يهود أميركا الصيفية. رول روزنباوم من أهم الصحافيين في أميركا ومؤلف كتاب «هتلر رحلة الى جذور الشرق»، النموذجي توجه برسالة مفتوحة لجون ستيوارت ودعاه للعودة إلى اسمه الاصلي ليفوفيتش. روزنباوم يتساءل إن لم يكن هذا بالوقت الملائم لكف ستيورات عن الاختباء في هذه الأيام الساخنة وأن يشرك القراء بيهوديته الكاملة. المسائل مهمة وحساسة من ان تخبئ من وراء اسماء مستعارة، كتب روزنباوم ومن الأجدر بك أن تخرج من الخزانة.
إسرائيل لم تقف هكذا ضعيفة في مواجهة رئيس حازم ومصمم على تغيير العالم الى هذا الحد. لهذا السبب هو جاهز للتصادم وجه لوجه مع مجلس الكونغرس والشيوخ. الأمر الذي لا يقل أهمية، تطهير الأجواء من غش وخداع بوش تشيني والطريقة التي أدارا فيها ظهرهما للدستور والقانون. بوش يفضل ملء فيه ماء وتأليف كتاب حول انجازاته في مزرعته في تكساس. تشيني اختار لعب دور الرياح المستطيرة للحزب الجمهوري المحطم والحفاظ على كوابيسه. هذه الحكاية لن تنتهي من دون تحقيق خاص يصل إلى عمق الأمور.
في ظل هذا الوضع وليس من اليوم إسرائيل أمر مزعج ومثقل. هي لم تفهم بعد عقل الرئيس ولم تتعرض بعد لكل حزمه وعزمه. أميركا رغماً عن أنفها تخطط لتبديد كراهية المسلمين لها من خلال مفاوضات مباشرة بين متساوين. ثمن هذه المفاوضات ستدفعه إسرائيل من خلال تسويات إقليمية مؤلمة. إن لم يكن بالخير فبالشر. في الوقت الحالي هي تطرح قضية اللاسامية للنقاش وتزج بها لطاولة البحث، بعد أن بدا أنها خرجت في إجازة قصيرة. الآن ها هي اللاسامية تعود وهذه مسألة لن يغفرها يهود أميركا لنتنياهو. اليهود سيختارون الوطن إن ارغموا على الاختيار بين الوطن وبين البيت الوطني.


رون ميفريغ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
داناه
مجــــاهد مميز
مجــــاهد مميز
داناه


عدد المشاركات : 729
تاريخ التسجيل : 13/07/2009
العمر : 37
الموقع : في بساتين عشقي

من الصعب ان تكون يهوديا Empty
مُساهمةموضوع: رد: من الصعب ان تكون يهوديا   من الصعب ان تكون يهوديا Icon_minitimeالإثنين أغسطس 03, 2009 6:51 pm

اسرائيل.. ستباد من على وجه الأرض
ولكن ليس بيدي أمريكا
بل بأيادي المقاومين والشهداء الأبطال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من الصعب ان تكون يهوديا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وين حابب تكون ؟
» فكيف لها ان تكون مسلمه إذن
» الجبهة الداخلية الصهيونية أبعد من أن تكون مستعدة لحرب
» أن تكون لبنانيا ..... شغلة كبيرة
» كيف تكون مميز بالمنتدى العام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى المقاوم :: عــــين علــــى الــــعدو-
انتقل الى: