أعلن الوزير اللبناني السابق وئام وهاب أنه سيقيم دعوى داخل الولايات المتحدة على الإدارة الأميركية بسبب عقوبات فرضت عليه وألحقت به خسائر كثيرة. من جانبه دان حزب الله تجديد الرئيس الأميركي باراك أوباما العقوبات التي فرضها سلفه جورج بوش على شخصيات سورية وأخرى لبنانية بحجة التدخل أو العنف في لبنان.
وقال وهاب -وهو من أركان المعارضة- إن أوباما يكرر خطأ سلفه جورج بوش في التعاطي مع قضايا لبنان والمنطقة "بشكل استنسابي وغير عقلاني"، وذلك في إشارة إلى ورود اسمه في قائمة عقوبات جددها الرئيس الأميركي على شخصيات سورية ولبنانية.
واعتبر الوزير اللبناني السابق أن هذه العقوبات "إجراءات سخيفة لا تؤدي إلى شيء". وقال إنها "لا تؤثر على مواقفنا التي ستستمر كما كانت إلى جانب المقاومة في العراق وفلسطين ولبنان لأن أساس المشكلة هو الاحتلال وليس المقاومة وعندما يزول الاحتلال، تزول مبررات وجود هذه المقاومات".
وتمنى وهاب للإدارة الأميركية الجديدة ألا تنصب نفسها "أستاذا يحاول تأديب الناس".
وأشار الوزير السابق إلى أنه كان يتفاوض مع مكتب محاماة منذ أشهر لتقديم دعوى ضد الإدارة الأميركية السابقة لأن هذا القرار انعكس سلبا على كل أعمال شركته الخاصة وكبّده خسائر كبيرة.
وأوضح أنه سيقوم خلال الأسابيع المقبلة بتكليف مكتب محاماة داخل الولايات المتحدة لبدء إجراءات هذه الدعوى وتحصيل الحقوق والتعويضات التي نجمت عن هذه الإساءة المعنوية والمادية له.
al jazeera