بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
هذه بعض الروايات في حرمة الغناء
قلت للصادق (ع) : جُعلت فداك !.. إني أريد أن أسألك عن شيءٍ أستحي منه ، قال (ع) : سل !.. قيل : في الجنّة غناء ؟.. قال (ع) : إنّ في الجنّة شجراً يأمر الله رياحها فتهب ، فتضرب تلك الشجرة بأصواتٍ لم يسمع الخلائق بمثلها حسناً ، ثم قال : هذا عوضٌ لمَن ترك السماع في الدنيا من مخافة الله.
المصدر: تفسير القمي ص512 ص241
قيل للرضا (ع) : إنّ العباسيّ أخبرني أنك رخّصت في السماع ؟.. فقال (ع) : كذب الزنديق ، ما هكذا كان ، إنما سألني عن سماع الغناء فأعلمته أنّ رجلاً أتى أبا جعفر محمد بن علي بن الحسين (ع) فسأله عن سماع الغناء ، فقال (ع) له :
أخبرني إذا جمع الله تبارك وتعالى بين الحقّ والباطل مع أيهما يكون الغناء ؟.. فقال الرجل : مع الباطل ، فقال له (ع) :حسبك ، فقد حكمت على نفسك ، فهكذا كان قولي له .
المصدر: قرب الإسناد ص148 ص243
قال رسول الله (ص) : إني أخاف عليكم استخفافاً بالدين ، وبيع الحكم وقطيعة الرحم ، وأن تتّخذوا القرآن مزامير ، وتقدّمون أحدكم وليس بأفضلكم في الدين .
المصدر: العيون 2/42 ص244
قال الصادق (ع) : أما يستحي أحدكم أن يغنّي على دابّته وهي تسبّح.
المصدر: المحاسن ص375 ص246
ملاحظة: ان المقصود بالدابة ليس فقط الخيول والبغال وماشابه بل حتى السيارات وما نتنقل به في وقتنا الحاضر فكل شئ يسبح بحمد الله
قيل للصادق (ع) : جُعلت فداك !.. إنّ لي جيراناً ولهم جوار مغنّيات يتغنّين ، ويضربن بالعود ، فربّما دخلت الخلاء فأطيل الجلوس استماعاً مني لهنّ .
فقال (ع) :لا تفعل !.. فقال الرّجل : والله ما هو شيءٌ آتيه برجلي ، إنما هو أسمع بأذني ، فقال (ع) : بالله أنت ما سمعت قول الله تبارك وتعالىّ :
{ إنّ السمع والبصر والفؤاد كلّ أولئك كان عنه مسؤولاً } ؟
المصدر: فقه الرضا ص33 ..ص246
قال النبي (ص) : ما رفع أحدٌ صوته بالغناء ، إلاّ بعث الله شيطانين على منكبيه يضربان بأعقابهما على صدره حتى يمسك .
المصدر: جامع الأخبار ص180 ص247