ضحايا طائرة اير فرانس التي تحطمت في الاطلسي لم يقضوا غرقا
اظهرت عمليات التشريح التي جرت في البرازيل ان ركاب وافراد طاقم طائرة اير فرانس في رحلتها رقم 447 بين ريو وباريس في الاول من حزيران "لم يقضوا غرقا"، كما افاد المحققون الفرنسيون .
ولا تزال اسباب تحطم طائرة الايرباص "ايه330" التابعة لشركة اير فرانس في المحيط الاطلسي واودت بحياة 223 شخصا، مجهولة حتى الان.
وبحسب عمليات تشريح الجثث التي اجراها اطباء شرعيون وحضرها خبراء فرنسيون "فانهم لم يقضوا غرقا"، كما اكد الكولونيل كزافييه مولو قائد درك النقل الجوي المكلف التحقيق القضائي، في تصريح صحافي قرب باريس.
وفي الاجمال، تم انتشال 50 جثة، و"تم التعرف رسميا" على 43 منها، وبينها 17 لفرنسيين، كما اعلن الجنرال دافيد غالتييه قائد الشرطة القضائية في الدرك.
وبين جثث الفرنسيين، جثة قائد الطائرة وثلاثة من افراد الطاقم.
واشار الجنرال غالتييه ردا على سؤال حول موعد محدد، ان النتائج الاولى للتحاليل التي ستجري على حطام طائرة اير فرانس والتي ستبدا الاسبوع المقبل في تولوز (جنوب غرب فرنسا) ستظهر من الان وحتى نهاية تموز.
واعلن الكولونيل مولو "لا نزال في مرحلة جمع المعلومات".
واوضح الجنرال غالتييه ايضا "لا نستبعد شيئا: ما زال من المبكر جدا اقفال الابواب امام فرضية. انه تحقيق قضائي للبحث عن اسباب الحادث وتحديد المسؤوليات الجنائية لاحقا".
وفي مطلع تموز استبعد مكتب التحقيق والتحليل المكلف التحقيق التقني الرسمي، فرضية تصدع الطائرة وهي في الجو او فرضية انفجار.
وكان مكتب التحقيق والتحليل اعرب عن اسفه لعدم تلقيه نتيجة عمليات تشريح الجثث التي عثر عليها والتي جرت في البرازيل.
الشرق الجديد