هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله وعلى الارواح التي حلت بفنائك عليكم مني سلام الله ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله اخر العهد مني لزيارتكم السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين وعلى اخيه ابا الفضل العباس وعلى اخته الحوراء زينب

 

 حرب تموز: إسقاط أهداف العدوّ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فتى الضاحية
ضابط
ضابط
فتى الضاحية


عدد المشاركات : 2601
تاريخ التسجيل : 14/07/2009
الموقع : لبنان المقاوم -الضاحية الجنوبية

حرب تموز: إسقاط أهداف العدوّ Empty
مُساهمةموضوع: حرب تموز: إسقاط أهداف العدوّ   حرب تموز: إسقاط أهداف العدوّ Icon_minitimeالسبت يوليو 18, 2009 5:55 am

حرب تموز: إسقاط أهداف العدوّ

حرب عالمية على الشعب الفلسطيني
تدخل الحرب العالميّة على الشعب الفلسطيني مرحلةً جديدةً، هي مرحلة شطب الهوية، وطمس كلّ المعالم العربية والإسلامية، التي من شأنها تذكير أهل الأرض بتراثهم وحقوقهم وأرضهم السليبة.
ومع إعلان وزارة النقل الصهيونيّة عن عزمها محو الأسماء العربيّة للبلدات الفلسطينية، واعتماد الاسم العبريّ فقط، تكون الرسالة الإسرائيلية الأكثر بلاغةً قد وصلت إلى الدول العربية المتهالكة لعقد صفقة نهائية مع العدوّ، للخلاص من وزر القضيّة الفلسطينيّة الذي أثقل كاهل هؤلاء المتعَبين، وتكون الرسالة قد وصلت إلى الوسطاء الدوليّين لكي يعلنوا عن النيّة في طرح جديد خلاصته: أن يُعلن مجلس الأمن الدولي قيام دولة فلسطين، على الورق، بعد فشل المفاوضات بين الفلسطينيين والعدوّ خلال فترة زمنية محدودة، كما طرحه ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي.
فالواقع يتحدّث عن أنّ كيان العدوّ بات يتصرّف وكأنّه قد حصل على تفويضٍ دوليّ يصل إلى مستوى الإجماع، بأنّ فلسطين هي وطن قوميّ لليهود، وأنّ على العرب أن يتصرّفوا منذ الآن في مسألة اللاجئين وكأنّها محسومة، ليستوعبوا كل الأعداد في بلادهم، خصوصاً أن الإدارة الأمريكية التي تدعو العدوّ إلى تجميد الاستيطان علناً، أطلقت يده سرّاً لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية، تماشياً مع المطالب الصهيونية.
إنّ المشهد الفلسطيني يزداد قتامةً في ظلّ الحرص العربي الرسمي على الإسراع في إغلاق ملفّ القضية، عبر الهرولة في فتح ملف التطبيع مع العدوّ على مصراعيه، وخصوصاً أنّ كيان العدوّ بدأ يزايد على العرب في أنّ بإمكانه أن يزحف إلى عواصمهم من خلال السلطة الدينية الرسمية إذا هم تباطؤوا في خطوات التطبيع السياسي حياله.

مسؤوليّة الأمّة تجاه فلسطين
إنّ المسؤولية تبدو كبيرةً وخطيرةً أمام الطليعة العربية والإسلامية الواعية، والمنفتحة على قضايا الأمّة، وفي مقدّمها قضية فلسطين ـ كلّ فلسطين ـ، لأنّ الواقع بات يستدعي العمل على خطّين: الأوّل، الالتفاف الإعلامي والثقافي والشعبي على أيّ تمهيد للتطبيع مع العدوّ، لأنّ هذا التطبيع يمثل عدواناً على الأمّة كلّها، التي تقرّ مذاهبها كافّةً، واتجاهاتها المختلفة، برفض الغصب وعدم الإقرار بشرعية الاحتلال. أمّا الخط الثاني، فيتمثل برفد حركات المقاومة والممانعة ومنظّمات التحرر، لإعادة الروح إلى القضية من خلال إطلاق الجهاد ضدّ العدوّ، بعدما كادت الخطّة الدولية توحي إلى الكثيرين بأنّه لا جدوى من المقاومة، وأنّ جلّ ما يطمح العرب إلى تحقيقه أو الحصول عليه من العدوّ، إنما يأتي استجداءً عن طريق المفاوضات.

العالم العربي والإسلامي: واقع متوتّر
ونبقى في الواقع العربي والإسلامي؛ لنلاحظ أنّ الأيادي الاستكبارية من جهة، ومن يخدمون الاستكبار العالمي بطريقة مباشرة أو غير مباشرة من جهة ثانية، يواصلون العبث بهذا الوضع، من خلال إبقاء عناصر التوتّر والانقسام، وحتى إشعال نيران الحرب والتفجيرات، كما هي المسألة في الصومال والسودان، وهناك الذين تجنّدهم القوى المستكبرة لخدمة أهدافها، وخوض الحرب بالوكالة عنها، تحت عنوان الحرب على الإرهاب، كما هي المسألة في باكستان وأفغانستان وغيرهما من السّاحات التي تورّطت فيها أمريكا مع حلف الناتو أكثر، ولم يتغيّر أسلوب الإدارة الأمريكية الجديدة عن الإدارة السالفة إلا على مستوى الخطاب الذي لم يشفع لأمريكا التي بقيت تبحث عن أحلامها الامبراطورية في الجبال الأفغانية والوديان الباكستانية.
أمّا العراق، فقد بدأت عناصر جديدة تدخل على خطّ الوضع فيه، من خلال إثارة المسألة العرقية في كركوك، أو من خلال الاستهداف للمسيحيين فيه، ما يوحي بأنّ ثمة من يعمل لحساب المحتل، ومن يفكّر في تحريك الأمور لعودته إلى المدن العراقية من النافذة الأمنية بعدما خرج من البوّابة السياسية، وعلى العراقيين بكلّ فئاتهم وأعراقهم التنبّه لذلك، وقطع الطريق على الاحتلال وعلى الجهات التكفيرية العاملة لحسابه بطريقة وبأخرى.

الذكرى السنوية الثالثة للحرب الإسرائيلية على لبنان
أمّا في لبنان، فنطلّ على الذكرى السنوية الثالثة للحرب الإسرائيلية على لبنان، هذه الذكرى التي توقّف عندها العدوّ بالدراسة والتأمّل، قبل أن يتحدث اللبنانيون والعرب حولها، والتي قال وزير حربه بأنّ كيانه بات جاهزاً لمزيد من الحروب، في الوقت الذي يتحدث بعض أطفال السياسة في لبنان عن ضرورة الإسراع في إلقاء السلاح وتسليم الأمر لما يسمى "المجتمع الدولي"، مع أنّ هذا السلاح أثبت أهميته وقدرته على كسر شوكة العدوّ ووحشيّته، وإسقاط أهدافه في الحرب المجنونة على لبنان في تمّوز من العام 2006م.
إنّ العدوّ يتحدث عن "مزيد من الحروب"، وفي الواقع العربي وحتى اللّبناني من يتحدث عن "مزيد من الحلول"، وكأنّ المسألة هي أن نلحق بإسرائيل إلى حيث تريد، وأن نقدّم إليها وإلى الولايات المتّحدة الأمريكية فروض الطاعة، حتى لا تتساقط علينا تهم الإرهاب أو صواريخ العدوان، وحتى لا تأتينا العواصف من كلّ حدب وصوب.

حرب تموز: إسقاط أهداف العدوّ
لقد أثبت لبنان من خلال تجربة حرب تموز، والتي اعترف العدوّ بأنه كان قد خطّط لها مسبقاً، أنه استطاع إسقاط أهداف العدوّ وإفشال خططه في ظروف لم تكن مثاليةً على الإطلاق، وبالتالي فهو يستطيع هزيمته إذا قرّر أن يعيد الكرّة، وأن يُلحق به الأذى الكبير على المستويين الميداني والاستراتيجي. ونحن في الوقت الذي نريد للجميع أن يعملوا على إبعاد شبح الحرب عن لبنان، نؤكّد أهمّية إعداد العدّة داخلياً لمنع العدوّ من اللّجوء إلى هذا الخيار، لأنّنا نعتقد أنّ العدوّ لن يلجأ إليه إلا عندما يلمح وهناً في السّاحة اللّبنانية الداخلية، وعندما يرصد استرخاءً في ساحة الجهوزية الأمنيّة والعسكريّة التي تتحرك فيها المقاومة إلى جانب الجيش اللبناني.
إننا عندما نستمع إلى الكلمات التي قد يُمنّن فيها مسؤول ما شعبه حيال مسألة الإعمار، نشعر بالاستغراب، لأنّ المسألة تتّصل بأقلّ الواجبات التي لا بدّ للمسؤول من أن يأخذها على عاتقه، فضلاً عن أنّ الموضوع يستدعي الكثير من التّدقيق في بلدٍ جُمّدت فيه الأجهزة الرقابيّة، ومُنعت من القيام بعملها لمحاسبة المقصّرين والعابثين بالمال العام. ولكنّ لبنان ـ على كلّ حال ـ يحتاج إلى ورشة إعمار سياسيّة بعد إهدار كلّ هذه الشهور والسنوات في متاهات الخلافات والمصادمات الكلامية والميدانية، وبعد حرق كلّ تلك المراحل التي استنزفها السجال المحلّي حول قضايا هامشية أُريد لها أن تتقدّم على القضية الأساس التي تتصل ببناء الوطن، وإقامة الدولة، وإطلاق عجلة الإصلاح، أو حول مسألة خطيرة تتّصل بأطماع العدوّ بأرضنا، وهو الذي لا ينفكّ يتحدث عن أنه استنفد تدريباته ومناوراته التي أكّدت جهوزيّته لشنّ حروب جديدة ضدّ لبنان.


سماحة آية الله العظمى، العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله،(حفظه الله)


حرب تموز: إسقاط أهداف العدوّ Khotba_13102006


حرب تموز: إسقاط أهداف العدوّ Point خطبة الجمعة

( 24 رجب 1430هـ/ 17 تمـوز ـ يوليو 2009م)

أنقر هنا لسماع الخطبة حرب تموز: إسقاط أهداف العدوّ Interview

لقرأة الخطبة كاملة أنقر هنا..حرب تموز: إسقاط أهداف العدوّ Details
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://al14nour.piczo.com
 
حرب تموز: إسقاط أهداف العدوّ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الوحدة في مواجهة العدوّ الصيوني
» المفاوضات مع العدوّ: مزيدٌ من الاستسلام
» تأكيد الجهوزيّة في مواجهة العدوّ
» إسرائيل:سوريا سلمت حزب الله صواريخ قادرة على إسقاط طائرات إسرائيلية‏
» إمكانيّة قهر العدوّ الصهيوني بقوة الايمان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى المقاوم :: الاخبار الدولية والاقليمية-
انتقل الى: