يسعى سكان مدينة كونجو ميرادور للترويج السياحي لمدينتهم و التي تشهد ظاهرة فريدة تتمثل البرق المتكرر و الذي يستمر تسع ساعات بالليلة بسماء مدينتهم على مدى 160 ليلة بمعدل 40 مرة في الدقيقة الواحدة
واختلفت أراء العلماء بتفسير أسباب الظاهرة حيث عزا البعض للمواد العضوية العالقة بالجو، في حين رد أخرون السبب لاختلاف طبقات الضغط الجوي القادمة من جبال الانديز وما ينتج عنها من شحنات كهربية زائدة تنتقل من سحابة لأخرى كما تنطلق الشحنة الزائدة بين طرفي السحابة الواحدة لتحدث ظاهرة البرق.
ويأمل سكان المدينة من حكومة فنزويلا الاهتمام بالترويج لظاهرة البرق سياحياً لتحسين معيشتهم، فيقول نيرميرا نوجويرا أحد سكان المدينة " نعلم أولادنا بأن مدينتنا منبع البرق كما نعبر للسياح عن فخرنا بتلك الظاهرة التي تمثل لنا كنزاً يجب تنميته".
فيما طالب بعض علماء البيئة باعتراف "اليونسكو" بهذه المدينة كموقع طبيعي يستحق الاهتمام والمحافظة عليه، و تؤدي ظاهرة البرق بحياة الكثيرين حول العالم فيما يسعى سكان مدينة كونجو ميرادور الفنزويلية لتحويلها لوسيلة لإنقاذ حياة الكثيرين من الفقر.