أزمة اللغة العربية.. أسبابها وطرق معالجتها في دمشق

أزمة اللغة العربية.. أسبابها وطرق معالجتها في دمشق




21/11/2009

تطرق الدكتور محمود الربداوي خلال مداخلة قدمها في ندوة أزمة اللغة العربية في المجتمع العربي

إلى الإزمات التي تواجه لغتنا العربية أسبابها وطرق معالجتها في إطار الفعاليات التي تقيمها لجنة تمكين اللغة العربية من أجل حمايتها والحفاظ عليها.
وأوضح الربداوي في الندوة التي اقيمت مساء امس في المركز الثقافي بكفرسوسة ادارها الدكتور سهيل الملاذي ان اللغة العربية تمر بازمات كثيرة منها ما يتعلق بمناهج التعليم سواء التعليم الجامعي او ما قبل الجامعي اضافة إلى القراءة والكتاب المدرسي والنشر والأمية وتحديات العولمة وغيرها.

ولفت الربداوي إلى ضرورة ايلاء اللغة العربية كل الاهتمام والرعاية كي تبقى تتطور وتزدهر وتكون في المكانة التي تستحقها لتصبح اداة من ادوات التحديث ودرعا متينا في مواجهة الازمات التي تتعرض لها.

من جانبه قال الدكتور ممدوح خسارة في مداخلته ان اللغة العربية ليست اللغة الوحيدة التي تمر بازمة بل ان جميع لغات العالم تمر بازمات متطرقا في مداخلته إلى قضية تعريب المصطلحات معتبرا انها ليست هي المشكلة لانها النقطة الاضعف في عملية التعليم وإنما الازمة في استعمال هذه المصطلحات وطريقة التعاطي معها.

وأضاف خسارة ان اللغة العربية هي لغة حية ومتطورة تستطيع أن تستوعب جميع المصطلحات الجديدة وان تحتل مكانا جيدا ومهما على شبكة الانترنت عبر إقامة الندوات التي توفر الجو اللغوي السليم داعياً إلى الحفاظ على لغتنا الأم من الانزلاق او أي عملية تطعيم من مصطلحات أجنبية تهدف إلى إلغاء هويتها مبيناً أهمية مشروع تمكين اللغة العربية كمشروع دائم وضرورة المتابعة في إحياء اللغة العربية الفصيحة والحض على استخدامها في الأماكن العامة.

وقال الدكتور محمود السيد رئيس لجنة تمكين اللغة العربية لوكالة سانا ان أهم الازمات التي تمر بها اللغة العربية في الوقت الحاضر محاصرتها من العاميات من جهة ومن اللغات الاجنبية من جهة اخرى فثمة تحديات تواجهها على الصعيدين الداخلي والخارجي عن طريق العولمة التي تحاول فرض ثقافتها عن طريق تدريس المواد باللغات الاجنبية اضافة إلى اللغة العامية المنتشرة بكثرة.

وأضاف السيد ان مشروع تمكين اللغة العربية اليوم هو مشروع نهضوي يهدف إلى الحفاظ على الانتماء والهوية والعمق الحضاري لأمتنا العربية وتعريب العلوم والتقانات وتوطينها والاهتمام بالبحوث اللغوية وخاصة مسألة المصطلحات واستعمال اللغة العربية في تقنية المعلومات والاتصالات وتطبيقاتها في اللغة العربية والترجمة الآلية وحماية الهوية العربية والثقافة العربية والحفاظ على مكانة اللغة العربية بين اللغات العالمية الحية. دمشق-سانا

والله يا ريت كل الدول العربية بتلتفت لهيدي المشكلة وبتعمل على حلها..لأنو عنجد صار في استهتار كبير للغتنا

مشكورة اختي زينب عالنقل
فعلا في أزمة لغة عربية حقيقة
هلق ما حدا يفهمني غلط بس بدي قول شي

يعني كتير بلاحظ اخوة بيكتبوا مثلا عالمسنجر بالاحرف كلمات عربية متل
kefek
او هيك شغلات
انا بحس هي الامور كمان بتبعدنا عن لفتنا لما بيصير كل شي عم نستخدمه انلكيزي
بالاضافة للابتعاد عن القراءة واستخدامنا لمصطلحات اجنية بحياتنا اليومية

لغتنا العربية حلوة ولازم نحييها ونحاف عليها

بالاخير هي لغة القرآن الكريم

سلام

أنا معك بهيدي النقطة وانا من الناس يلي بيكتبوا بهيدي الطريقة
يمكن حسب العادة,بس أكيد بتساهم بأبتعادنا عن لغتنا
وكمان استخدامنا لمصطلحات متعددة للغات متعددة حنوصل للغة الصينية بعد شوي ...وفي تالت سبب يلي هو انو بنلاحظ أكتر السياسيين العرب بس يكونوا بشي بلد غير عربي ما بيحكوا بالغة العربية!! بينما السياسيين الأجانب ما بيقبلوا يحكوا الا بلغتهم الأم,هيدا لأنو بيحترموا لغتهم

من المفترض جد حتى في اقل شئ بتكتبه تستخدم اللغة العربية مثلا فيما بيننا بدل مانستخدم اللغة التي نتعامل معاه مثلا الان بدل ما اكتب بلهجة العامية البنانية نكتب كلنا بالهجة الفصحى لكي نتعود عليه الان وانا اكتب كم كلمة مسحته لانه بالهجة البنانية هههههههه بس مع الفترة نتعود مشكورة خيتو زنيب على النقل تحياتي لكِ