هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله وعلى الارواح التي حلت بفنائك عليكم مني سلام الله ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله اخر العهد مني لزيارتكم السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين وعلى اخيه ابا الفضل العباس وعلى اخته الحوراء زينب

 

 الديـــار المقدســــه...لبيك اللهم لبيك...

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ملكوت7
مشرفة عامة
مشرفة عامة
ملكوت7


عدد المشاركات : 3994
تاريخ التسجيل : 12/07/2009

الديـــار المقدســــه...لبيك اللهم لبيك... Empty
مُساهمةموضوع: الديـــار المقدســــه...لبيك اللهم لبيك...   الديـــار المقدســــه...لبيك اللهم لبيك... Icon_minitimeالخميس نوفمبر 19, 2009 1:55 am




ماذا تعرف عن الحج؟؟؟


الديـــار المقدســــه...لبيك اللهم لبيك... Kaaba


حج التمتع ( حج الإسلام ) :

وهو واجب على من كان أهله بعيداً عن مكة مسافة ستة عشر فرسخاً شرعياً أو أزيد ، وهو مركب من عبادتين :

1 - عمرة التمتع .

2 - حج التمتع .


أعمال العمرة :


1- الإحرام :

وزمن الإحرام للعمرة هو أشهر الحج ، وهي شوال ، وذو القعدة ، وذو الحجة ، ومحل عقد الإحرام للعمرة الميقات ،

والمواقيت خمسة :
1 - مسجد الشجرة ، وهو ميقات أهل المدينة ومن مَرَّ عليه .

2 - وادي العقيق ، وهو ميقات أهل العراق ومن مَرَّ عليه .

3 - قرن المنازل ، وهو ميقات أهل الطائف ومن مَرَّ عليه .

4 - يَلَمْلَمْ ، وهو ميقات أهل اليمن ومن مَرَّ عليه .

5 - الجحفة ، وهو ميقات أهل الشام ومصر ومن مَرَّ عليه
.


واجبات الإحرام :


1 - النية ، بأن ينوي إحرام لعمرة التمتع قربة إلى الله تعالى ، ومعنى الإحرام : الالتزام بترك المحرمات التي يأتي ذكرها .

2 – التلبية ، بأن يقول هذه الكلمات وهي : ( لَبَّيكَ اللهُمَّ لَبَّيك ، لَبَّيكَ لا شَريك لَكَ لَبَّيك ، إِنَّ الحمدَ وَالنِّعمةَ لَكَ وَالمُلك ، لا شَريكَ لَك ) .

3 - لبس ثوبين للإحرام ، يأتزر بأحدهما ويرتدي بالآخر ، وليكن الثوبان طاهرين ، ولا يكونا من الحرير ، ولا من مأكول اللحم ، ولا خفيفين يحكيان البشرة .



تروك الإحرام :


يجب على المحرم أن يترك في الإحرام هذه الأمور الأربعة والعشرين :

1 - صيد الحيوان البري ، والإعانة على صيده ، وذبحه وأكله ، إلا السباع وما أشبهه مما يُخاف منه .

2 – النساء ، وطياً وتقبيلاً ، ولمساً بشهوة ، بل ونظرة بشهوة .

3 - عقد النكاح لنفسه أو غيره ، والشهادة على العقد ، وأداء الشهادة للعقد .

4 - الاستمناء باليد ، أو بسبب آخر .

5 - استعمال الطيب ، شمّاً أو أكلاً أو تطييباً ، ويحرم سد الأنف من الرائحة الكريهة .

6 - لبس المخيط للرجال ، نعم لا بأس بالهميان ، وما يشد به للفتق .

7 - الاكتحال .

8 - النظر في المرآة .

9 - لِبس الخف والجورب ، وكل ما يستر تمام ظهر القدم ، وإذا أراد لبسه شق ظهره .

10 - الفسوق ، أي : الكذب ، والسباب ، والمفاخرة .

11 - الجدال ، أي : أن يقول : لا والله ، أو : بلى والله ، وأمثالهما .

12 - قتل هوام البدن ، كالقمل والبرغوث ، وكذا إلقاؤه .

13 - التَخَتُّم للزينة ، والأحوط التجنب عن مطلق الزينة ولو كانت الحنَّاء .

14 - لبس المرأة الحلي للزينة ، واستثنى ما اعتادت لبسها .

15 - تغطية الرجل رأسه أو أذنيه أو بعض رأسه ولو بالحناء ، أو الرمس في المائع .

16 - تغطية المرأة وجهها ، كلاًّ أو بعضاً ، بنقاب أو غيره ، ويجوز لها إسدال شيء إلى طرف أنفها أو ذقنها لئلا تُرى ، والأحوط تباعده عن وجهها .

17 - التدهين ، باستعمال الإدهان للبدن .

18 - إزالة الشعر من البدن أو الرأس ، ولو شعرة واحدة ، ولا بأس بما يسقط في حال الوضوء ونحوه .

19 - إخراج الدم من البدن ، ولو بالمسواك ، مع علمه بأن ذلك موجب لخروجه .

20 - قلع الضرس ، وإن لم يكن مدمياً .

21 - تقليم الظفر ، كله أو بعضه .

22 - التظليل للرجال اختياراً في حال السير ، ويجوز التظليل في المنزل .

23 - قطع شجر الحرم ، وقلع النبات .

24 - حمل السلاح ، كالسيف ، والمسدس ، وما أشبههما .

كفارات المحرمات :
الأمور المذكورة في محرمات الإحرام بعضها حرام ويوجب الكفارة ، وبعضها يسبب بطلان الحج ، ولنشر إلى كفارتها في الجملة :

1 - في كفارة الصيد تفصيل طويل .

2 - كفارة الوطي وما لحق به : بدنة ، أي : البعير ، أو بقرة ، أو شاة ، على تفصيل طويل ، ويفسد الحج في بعض الصور .

3 - كفارة العقد : بدنة على العاقد إذا دخل المعقود له .

4 - كفارة الاستمناء : بدنة ، وقيل يفسد الحج أيضاً .

5 - كفارة استعمال الطيب : شاة .

6 - كفارة لبس المخيط : شاة .

7 - كفارة الاكتحال : شاة احتياطاً .

8 - كفارة النظر في المرآة : شاة احتياطاً .

9 - كفارة لبس الخف والجورب : شاة احتياطاً .

10 - كفارة الفسوق : الاستغفار .

11 - كفارة الجدال : بدنة ، أو بقرة ، أو شاة ، على تفصيل .

12 - كفارة قتل القمل : كَفٌ من الطعام يُعطى للفقير احتياطاً .

13 - كفارة التختم : شاة على الأحوط استحباباً .

14 - كفارة التزيّن : شاة احتياطاً .

15 - كفارة تغطية الرجل رأسه : شاة .

16 - كفارة تغطية المرأة وجهها : شاة .

17 - كفارة التدهين : شاة ، أو إطعام فقير على تفصيل .

18 - كفارة إزالة الشعر : شاة ، أو صوم ثلاثة أيام ، أو إطعام ستة مساكين على تفصيل ، وإذا أمر المحرم يده على رأسه أو لحيته ، فسقطت شعرة أو شعرتان ، فليتصدق بِكَفٍّ من طعام .

19 - كفارة إخراج الدم : شاة .

20 - كفارة قلع الضرس : شاة احتياطاً .

21 - كفارة تقليم الظفر : شاتان ، أو شاة ، أو مُدٌّ من طعام على تفصيل .

22 - كفارة التظليل : شاة .

23 - كفارة قلع الشجرة : بقرة ، أو شاة ، أو قيمة تلك الشجرة على تفصيل واحتياط .

24 - كفارة حمل السلاح : شاة احتياطاً .



- الطواف :

بعد الإحرام من الميقات يؤتى إلى مكة للطواف حول الكعبة ، وكيفيته : أن يبتدئ من الحجر الأسود ، ويجعل البيت على يساره ، ويدور حول الكعبة سبعة أشواط ، وينتهي إلى الحجر الأسود ، ويشترط فيه أمور :

1 - النية ، بأن ينوي : أطوف لعمرة التمتع قربة إلى الله تعالى .

2 - الطهارة من الحدث الأكبر ، ومن الحدث الأصغر .

3 - أن يكون بدنه وثيابه طاهراً من النجاسة .

4 - أن يكون الرجل مختوناً .

5 - أن يكون مستور العورة ، والاحتياط اعتبار شرائط لباس المصلي هنا .

6 - أن يكون الطواف بين البيت ومقام إبراهيم ( عليه السلام ) .

7 - أن يدخل حجر إسماعيل ( عليه السلام ) في الطواف ، بأن يطوف من حوله .

8 - أن يكون في حال الطواف خارجاً عن شاذروان البيت حتى يده .



3 - صلاة الطواف :


وإذا أتم الحاج طوافه ، شرع في صلاة الطواف : فيصلي ركعتين كصلاة الصبح خلف مقام إبراهيم ( عليه السلام ) ، أو ما يقرب منه ، وينوي هكذا : أصلي ركعتين صلاة طواف العمرة قربة إلى الله تعالى .

4 - السعي :

وإذا أتم الحاج صلاة الطواف توجه إلى السعي بين الصفا والمروة : فيسعى في المسافة الموجودة بين هذين الموضعين سبعة أشواط ، ذهابه من الصفا إلى المروة شوط ، ورجوعه من المروة إلى الصفا شوط .

ويبتدئ من الصفا وينوي : أسعى بين الصفا والمروة لعمرة التمتع قربة إلى الله تعالى .


5 - التقصير :


وإذا أتم السعي أتى بالتقصير : بأن يأخذ شيئاً من شعر رأسه أو لحيته أو شاربه أو حاجبه ، أو يقلم بعض ظفره ، وينوي هكذا : أقصر للإحلال من عمرة التمتع قربة إلى الله تعالى ، وإذا قَصَّر أُحِلَّ من جميع ما حَرَّمَهُ الإحرام .

ويبقى عليه أمران محرمان ، وحرمة هذين الأمرين لأجل الحَرَم ، لا لأجل الإحرام وهما :

1 - الصيد .

2 - قلع شجر الحرم ونباته .



أعمال حج التمتع :


1 - إحرام الحج :

أن يحرم من مكة ، والمستحب الإحرام للحج في نفس المسجد ، وينوي هكذا : أحرم لحج التمتع قربة إلى الله تعالى .

وأفعال الإحرام وتروكه وسائر خصوصياته كما تقدم في إحرام العمرة ، ووقت هذا الإحرام بعد الفراغ من عمرة التمتع ، إلى أن يضيق وقت الوقوف .



2 - الوقوف بعرفات :


إذا أحرم الشخص لحج التمتع يذهب إلى عرفات للوقوف فيها ، ويجب أن يكون في عرفات من زوال الشمس يوم عرفة – أي تاسع ذي الحجة – إلى الغروب الشرعي ، بالنية وهي : أقف بعرفات لحج التمتع قربة إلى الله تعالى .

3 - الوقوف بالمشعر :

إذا دخلت ليلة العيد عاشر ذي الحجة يفيض الحاج من عرفة إلى المشعر ، ويبيت في المشعر قربة إلى الله تعالى ، فإذا اقترب فجر يوم العيد ينوي هكذا : أقف في المشعر من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس قربة إلى الله تعالى .

4 - الرمي :

إذا طلعت الشمس من يوم العيد ، يذهب الحاج إلى منى ، فيرمي جمرة العقبة بسبع حصيات متعاقبة ، وينوي هكذا : أرمي جمرة العقبة قربة إلى الله تعالى .

5 - ذبح الهدي :

بأن يذبح بدنة ، أو بقرة ، أو شاة ، وينوي هكذا : أذبح الهدي قربة إلى الله تعالى ، ويجب في الهدي أن يكون صحيحاً ، تاماً ، وله سِنٌّ مخصوص ، والاحتياط : أن يأكل الحاج بعض هديه ، ويتصدق بثلثه ، ويهدي ثلثه .

6 - حلق الرأس :

إذا كان حجه الأول احتياطاً ، أو يقصر ، بأن يأخذ بعض شعر رأسه ، أو لحيته ، أو يقص بعض أظفاره ، وينوي هكذا : أحلق شعر رأسي – أو أقصِّرُ – لحج التمتع قربة إلى الله تعالى .


7 - طواف الزيارة :

فبعد أداء مناسك منى يوم العاشر ، يرجع إلى مكة ليأتي بطواف سبعة أشواط حول الكعبة ، وينوي هكذا : أطوف طواف الزيارة قربة إلى الله تعالى .

8 – صلاة طواف الزيارة :

أن يصلي ركعتين خلف مقام إبراهيم ( عليه السلام ) ، وينوي هكذا : أصلي ركعتين لطواف الزيارة قربة إلى الله تعالى .

9 – السعي بين الصفا والمروة :

ثم يسعى بين الصفا والمروة سبعة أشواط ، وينوي هكذا : أسعى بين الصفا والمروة لحج التمتع قربة إلى الله تعالى .

10 – طواف النساء :

ثم يطوف سبعة أشواط حول الكعبة ، وينوي هكذا : أطوف طواف النساء قربة إلى الله تعالى .

11 – صلاة طواف النساء :

ثم يصلي ركعتين خلف مقام إبراهيم ( عليه السلام ) ، وينوي هكذا : أصلي ركعتين لطواف النساء قربة إلى الله تعالى .

12 - المبيت بمنى :

يجب على الحاج المبيت بمنى ليلة الحادي عشر ، وليلة الثاني عشر ، ومن لم يَتَّقِ في حال الإحرام : الصيد أو النساء ، وَجبَ عليه أن يبيت بمنى ليلة الثالث عشر أيضاً ، وينوي كل ليلة هكذا : أبيت هذه الليلة بمنى لحج التمتع قربة إلى الله تعالى .

13 - رمي الجمار :

يجب على الحاج في الأيام التي يبيت لياليها بِمِنى أن يرمي الجمار الثلاث في كل يوم ، فيرمي الجمار الثلاث في اليوم الحادي عشر ، واليوم الثاني عشر ، واليوم الثالث عشر إذا بات ليلة الثالث عشر بمنى :

الجمرة الأولى : بسبع حصيات .

ثم الجمرة الثانية : بسبع حصيات .

ثم الجمرة الثالثة : بسبع حصيات ، وهنا تنتهي أعمال الحج .

وللحج فروع كثيرة ، وكثير من الحجاج لا يهتمون بها ، ولذلك يصبح حجهم منقوصاً أو باطلاً ، أو على الأقل موجباً للكفارة وما أشبهها .



فمن الجدير بالمسلم أن يتعلم مسائل الحج إذا أراد أن يحج ، أو يلتزم في طريقه أحد من يعرف مسائله ، ليأتي بالحج كما أحب الله تعالى .

أما أن يتعب ، ويتحمل مشاق السفر ، ومصاريف الطريق ، ثم يأتي صفر اليدين عن الصحة والثواب ، بل وقد حمل – أحياناً – تبعة مخالفته للمسائل الموجبة للمعصية ، فذلك خسارة كبرى وقى الله المسلمين منها .

اللَّهم وفِّقنا لحج بيتك الحرام ، وزيارة قبر

نبيك ( صلى الله عليه وآله ) و الأئمة ( عليهم السلام ) ، وتفضل على الحجاج بالقبول إنك أنت القريب المجيب .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ملكوت7
مشرفة عامة
مشرفة عامة
ملكوت7


عدد المشاركات : 3994
تاريخ التسجيل : 12/07/2009

الديـــار المقدســــه...لبيك اللهم لبيك... Empty
مُساهمةموضوع: رد: الديـــار المقدســــه...لبيك اللهم لبيك...   الديـــار المقدســــه...لبيك اللهم لبيك... Icon_minitimeالخميس نوفمبر 19, 2009 1:57 am

الحجّ في كلمات الإمام عليّ عليه السّلام



يجد الإنسان المسلم في «نهج البلاغة» كلمات للإمام عليّ بن أبي طالب عليه السّلام يتعلّم منها، ويقرأ فيها آفاقاً ما كان ليجدها في كلام غيره من الناس بعد كلام رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، وهل أعجب في الحديث عن الكعبة والحج من كلام رجل يعدّ من أصحاب البصائر الفريدة، كان قد جرّب وذاق وعرف، فسما وامتلأ وفاض؟!


يقول الإمام عليّ عليه السّلام وهو يذكر الحج:



ـ وفرض عليكم حجّ بيته الحرام، الذي جعله قِبلةً للأنام ، يَرِدونه ورود الأنعام، ويألهون إليه ولوه الحَمام ، وجعله سبحانه علامة لتواضعهم لعظمته، وإذعانهم لعزّته .

2 ـ واختار من خلقه سُمّاعاً أجابوا إليه دعوته، وصدّقوا كلمته، ووقفوا مواقف أنبيائه، وتشبّهوا بملائكته المطيفين بعرشه. يحرزون الأرباح في مَتجر عبادته، ويتبادرون عنده موعد مغفرته.

3 ـ جعله سبحانه وتعالى للإسلام عَلَماً، وللعائذين حرماً، فَرَض حقّه، وأوجب حجّه، وكتب عليكم وفادته ، فقال سبحانه: ولِلّهِ على الناسِ حجُّ البيتِ مَنِ استطاعَ إليه سبيلاً، ومَن كفرَ فإنّ اللهَ غنيٌّ عنِ العالمينَ .

ويقول عليه السّلام أيضاً وهو يذكر الكعبة وصفتها، والحجّ وأسراره:

4 ـ ألا ترون أنّ الله، سبحانه، اختبر الأولين من لدن آدم صلوات الله عليه، إلى الآخِرين من هذا العالم، بأحجار لا تضرُّ ولا تنفع، ولا تبصر ولا تسمع، فجعلها بيته الحرام، الذي جعله للنّاسِ قياماً .

5 ـ ثمّ وضعه بأوعر بقاع الأرض حجراً، وأقلّ نتائق الدنيا مَدَراً ، وأضيق بطون الأودية قُطْراً: بين جبال خشنة، ورمال دمِثة ، وعيون وَشِلَة ، وقرى منقطعة، لا يزكو بها خف ولا حافر ولا ظلف .

6 ـ ثمّ أمر آدم عليه السّلام وولده أن يثنوا أعطافهم نحوه، فصار مثابة لمنتجع أسفارهم ، وغاية لملقى رحالهم ، تهوي إليه ثمار الأفئدة من مفاوز قفار سحيقة ، ومهاوي فجاج عميقة، وجزائر بحار منقطعة، حتّى يهزُّوا مناكبهم ذُللاً يهلّلون للهِ حوله، ويَرْمَلون على أقدامهم شُعْثاً غُبْراً له. قد نبذوا السرابيل وراء ظهورهم، وشوّهوا بإعفاء الشعور محاسن خَلقِهم، ابتلاءً عظيماً، وامتحاناً شديداً، واختباراً مبيناً، وتمحيصاً بليغاً جعله الله سبباً لرحمته، ووصلة إلى جنّته.

7 ـ ولو أراد سبحانه أن يضع بيته الحرام، ومشاعره العظام ، بين جنّات وأنهار، وسهل وقرار ، جمَّ الأشجار ، دانيَ الثمار، ملتفَّ البُنى ، متّصِل القُرى، بين بُرّةٍ سمراء، وروضة خضراء، وأرياف مٌحْدِقة، وعِراصٍ ، مُغْدِقة ورياض ناضرة، وطرق عامرة، لكان قد صَغُرَ قَدْرُ الجزاء على حسب ضعف البلاء.

8 ـ ولو كان الأساس المحصول عليها، والأحجار المرفوع بها، بين زمُرُّدة خضراء، وياقوتة حمراء، ونور وضياء، لَخفّف ذلك مصارعة الشك في الصدور، ولَوضعَ مجاهدةَ إبليس عن القلوب، ولنفى معتلَجَ الرَّيب من الناس.

9 ـ ولكنّ الله يختبر عباده بأنواع الشدائد، ويتعبّدهم بأنواع المَجاهِد، ويبتليهم بضروب المكاره، إخراجاً للتكبّر من قلوبهم، وإسكاناً للتذلّل في نفوسهم، وليجعلَ ذلك أبواباً فُتُحاً إلى فضله، وأسباباً ذللاً لعفوه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ملكوت7
مشرفة عامة
مشرفة عامة
ملكوت7


عدد المشاركات : 3994
تاريخ التسجيل : 12/07/2009

الديـــار المقدســــه...لبيك اللهم لبيك... Empty
مُساهمةموضوع: رد: الديـــار المقدســــه...لبيك اللهم لبيك...   الديـــار المقدســــه...لبيك اللهم لبيك... Icon_minitimeالخميس نوفمبر 19, 2009 2:15 am

اسرار الحج


في حوار بين الإمام زين العابدين (عليه السلام) والشبلي



المقدمة:
لأهل بيت النبوّة و العصمة ـ الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً ـ روايات كثيرة ومواقف مملوءة بالمعارف الجليلة تخصُّ فريضة الحجّ ومناسكه، التي هي ركن من أركان الدين الإسلامي الحنيف، كما هو في الخبر الصحيح عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه وعبد الله بن الصلت جميعاً، عن حمّاد بن عيسى، عن حريز بن عبد الله، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: « بُني الإسلام على خمسة أشياء: على الصلاة، والزكاة، والحجِّ، والصوم، والولاية ... » ،(1).

وذكر مثل هذا الخبر في صحاح أهل السنّة وكتبهم عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبألفاظ مختلفة، منها ما قاله الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله): « بُني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمداً عبده ورسوله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحجّ البيت، وصوم رمضان »، (2).


و بهذا وبغيره فإنّ ركنية الحج ثابتةٌ عند جميع المذاهب الإسلامية وبالتالي فقد حظي هذا الركن بأهمية بالغة وعظيمة ـ سواء في أحكامه ومناسكه أم في معارفه ومعنوياته وآثاره ـ على النفوس المؤمنة، ولذا فإنّ من أراد الحجّ والعمرة لابدّ له من أن لا يكتفي بمعرفة أحكامه ومناسكه ومواقفه وكيفية أدائه فحسب، بل ينبغي له التعرّف على ما يترتّب على تلك المناسك من التزامات روحية وأخلاقية لنفسه وللآخرين وعندئذ سيكون الحج مظهراً يجسّد الإيمان عبادةً وعملا وقولا، وصورةً رائعةً من صور الجمال الروحي ترافق الحاج منذ اللحظات الأُولى لهذه الفريضة المباركة وعند عودته إلى وطنه وأهله.

كم هي عبادة جميلة تلك التي تترك آثارها على الإنسان ، على إيمانه بالله تعالى، وعلى سلوكه وتعامله مع الناس!، حقاً، إنّ فريضة الحج ولادةٌ جديدة للإنسان، إذا استطاع أن يعيش آثارها ومعانيها، وإذا فتح قلبه لاستقبال أنوارها ، (3).

إنّ الإمام زين العابدين (عليه السلام) بيّن للشبلي ، (4) مفاهيم الحج العالية; والآن نحن جميعاً ـ لا الشبلي وحده ـ بين يدي الإمام (عليه السلام): و كل ما وجدته في خلال تتبعي هو شخص آخر يُدعى أبو بكر الشبلي البغدادي واسمه دُلَفْ بن جحدر و قيل : جعفر بن يونس وقيل: جعفر بن دُلف الذي توفي ببغداد سنة 334 عن نيّف وثمانين سنة.

ولهذا نكتفي بذكر هذه الرواية هنا لعلوّ مضامينها ولما فيها من دروس نافعة وعبر وهي تبيّن لنا جانباً كبيراً من أسرار هذه الفريضة المقدّسة والرحلة المباركة.

لمّا رجع مولانا زين العابدين (عليه السلام)من الحجّ استقبله الشبلي.

فقال (عليه السلام) له: «حججت يا شبلي؟» ، قال: نعم، يابن رسول الله.

فقال (عليه السلام): «أَنَزلْتَ الميقات وتجرّدت عن مخيط الثياب واغتسلت؟» ، قال: نعم.

قال (عليه السلام): «فحين نزلت الميقات نويت أنك خلعت ثوب المعصية، ولبست ثوب الطاعة؟ » ، قال: لا.

قال (عليه السلام): «فحين تجرّدت عن مخيط ثيابك، نويت أنّك تجرّدت من الرياء والنفاق والدخول في الشبهات؟» ، قال: لا.

قال (عليه السلام): «فحين اغتسلت نويت أنّك اغتسلت من الخطايا والذنوب؟ »، قال: لا.

قال (عليه السلام): «فما نزلت الميقات، ولا تجرّدت عن مخيط الثياب، ولا اغتسلت» ، ثم قال (عليه السلام): «تنظّفت، وأحرمت وعقدت بالحج؟ » ، قال: نعم.

قال (عليه السلام): « فحين تنظّفت وأحرمت وعقدت الحج، نويت أنّك تنظّفت بنورة(1) التوبة الخالصة لله تعالى؟» ، قال: لا.

قال (عليه السلام): «فحين أحرمت نويت أنّك حرّمت على نفسك كلّ محرّم حرّمه الله عزّوجلّ؟» ، قال: لا.

قال (عليه السلام): «فحين عقدت الحجّ نويت أنّك قد حللت كلّ عقد لغير الله؟» ، قال: لا.

قال له (عليه السلام): «ما تنظّفت ولا أحرمت، ولا عقدت الحج!»، قال له (عليه السلام): «أدخلت الميقات وصلّيت ركعتي الإِحرام ولبّيت؟»، قال: نعم.

قال (عليه السلام): « فحين دخلت الميقات، نويت أنك بنيّة الزيارة؟» ، قال: لا.

قال (عليه السلام): «فحين صلّيت الركعتين، نويت أنّك تقرّبت إلى الله بخير الأعمال من الصلاة، وأكبر حسنات العباد؟»، قال: لا.

قال (عليه السلام): «فحين لبّيت، نويت أنك نطقت لله ـ سبحانه ـ بكلّ طاعة، وصمت عن كلّ معصية؟» ، قال: لا.

قال له (عليه السلام): «ما دخلت الميقات، ولا صلّيت، ولا لبّيت!» ، ثم قال له (عليه السلام): «أدخلت الحرم ورأيت الكعبة وصلّيت؟» ، قال: نعم.

قال (عليه السلام): «فحين دخلت الحرم، نويت أنّك حرّمت على نفسك كلّ غيبة تستغيبها المسلمين من أهل ملّة الإِسلام؟» ، قال: لا.


قال (عليه السلام): «فحين وصلت مكّة، نويت بقلبك أنّك قصدت الله؟»، قال: لا.

قال (عليه السلام): «فما دخلت الحرم، ولا رأيت الكعبة، ولا صليت!»، ثم قال: «طفت بالبيت، ومسست الأركان، وسعيت؟» ، قال: نعم.

قال (عليه السلام): «فحين سعيت نويت أنّك هربت إلى الله، وعرف منك ذلك علاّم الغيوب؟» ، قال: لا.

قال (عليه السلام): «فما طفت بالبيت، ولا مسست الأركان، ولا سعيت!» ، ثم قال له (عليه السلام): «صافحت الحجر، ووقفت بمقام إبراهيم (عليه السلام)، وصلّيت به ركعتين؟» ، قال: نعم.

فصاح (عليه السلام) صيحة كاد يفارق الدنيا ثم قال: «آه آه». ثم قال (عليه السلام): «من صافح الحجر الأسود، فقد صافح الله تعالى، فانظر يا مسكين! لا تضيّع أجر ما عظم حرمته، وتنقض المصافحة بالمخالفة، وقبض الحرام نظير أهل الآثام».

ثم قال (عليه السلام): «نويت حين وقفت عند مقام إبراهيم (عليه السلام)، أنك وقفت على كلّ طاعة، وتخلّفت عن كلّ معصية؟ » ،قال: لا.

قال (عليه السلام): «فحين صلّيت فيه ركعتين، نويت أنك صلّيت بصلاة إبراهيم (عليه السلام)، وأرغمت بصلاتك أنف الشيطان؟» ، قال: لا.

قال له (عليه السلام): «فما صافحت الحجر الأسود، ولا وقفت عند المقام، ولا صلّيت فيه ركعتين!»، ثم قال (عليه السلام) له: «أَشْرَفْتَ على بئر زمزم، وشربت من مائها؟»، قال: نعم.

قال (عليه السلام): «نويت(1) أنّك أشرفت على الطاعة، وغضضت طرفك عن المعصية؟» ،قال: لا.


قال (عليه السلام): «فما أشرفت عليها، ولا شربت من مائها! »، ثم قال له (عليه السلام): «أسعيت بين الصفا والمروة، ومشيت وتردّدت بينهما؟» ، قال: نعم.

قال له (عليه السلام): «نويت أنّك بين الرجاء والخوف؟ » ، قال: لا.

قال (عليه السلام): «فما سعيت، ولا مشيت، ولا ترددت بين الصفا والمروة! »، ثم قال (عليه السلام): «أخرجت إلى منى؟» ،قال: نعم.

قال (عليه السلام): «نويت أنك آمنت الناس من لسانك وقلبك ويدك؟ »، قال: لا.

قال (عليه السلام): «فما خرجت إلى منى!» ، (ثم) قال له (عليه السلام): «أوقفت الوقفة بعرفة، وطلعت جبل الرحمة، وعرفت وادي نمرة، ودعوت الله ـ سبحانه ـ عند الميل والجمرات؟»، قال: نعم.

قال (عليه السلام): «هل عرفت بموقفك بعرفة معرفة الله ـ سبحانه ـ أمر المعارف والعلوم، وعرفت قبض الله على صحيفتك واطّلاعه على سريرتك وقلبك؟» ، قال: لا.

قال (عليه السلام): «نويت بطلوعك جبل الرحمة، أن الله يرحم كلّ مؤمن ومؤمنة، ويتولى كلّ مسلم ومسلمة؟»، قال: لا.

قال (عليه السلام): «فنويت عند نمرة أنّك لا تأمر حتى تأتمر، ولا تزجر حتى تنزجر؟»،قال: لا.

قال (عليه السلام): «فعندما وقفت عند العَلَم والنمرات، نويت أنها شاهدة لك على الطاعات، حافظة لك مع الحفظة بأمر ربّ السموات؟»،قال: لا.


قال (عليه السلام): «فما وقفت بعرفة، ولا طلعت جبل الرحمة، ولا عرفت نمرة، ولا دعوت، ولا وقفت عند النمرات!» ، ثم قال (عليه السلام): «مررت بين العلمين، وصلّيت قبل مرورك ركعتين، ومشيت بمزدلفة، ولقطت فيها الحصى، ومررت بالمشعر الحرام؟» ، قال: نعم.

قال (عليه السلام): «فحين صلّيت ركعتين، نويت أنّها صلاة شكر في ليلة عشر، تنفي كلّ عسر، وتيسر كلّ يسر؟» ، قال: لا.

قال (عليه السلام): «فعندما مشيت بين العلمين ولم تعدل عنهما يميناً وشمالا، نويت أن لا تعدل عن دين الحقّ يميناً وشمالا لا بقلبك، ولا بلسانك، ولا بجوارحك؟ »، قال: لا.

قال (عليه السلام): «فعندما مشيت بمزدلفة، ولقطت منها الحصى، نويت أنّك رفعت عنك كلّ معصية وجهل، وثبّت كلّ علم وعمل؟» ، قال: لا.

قال (عليه السلام): «فعندما مررت بالمشعر الحرام، نويت أنّك أشعرت قلبك إشعار أهل التقوى والخوف لله عزّوجلّ؟» ، قال: لا.

قال (عليه السلام): «فما مررت بالعلمين، ولا صلّيت ركعتين، ولا مشيت بالمزدلفة، ولا رفعت منها الحصى، ولا مررت بالمشعر الحرام!» ، ثم قال له (عليه السلام): «وصلت منى ورميت الجمرة، وحلقت رأسك، وذبحت هديك، وصلّيت في مسجد الخيف، ورجعت إلى مكّة، وطفت طواف الإِفاضة؟» ، قال: نعم.

قال (عليه السلام): «فنويت عندما وصلت منى، ورميت الجمار، أنّك بلغت إلى مطلبك، وقد قضى ربّك لك كلّ حاجتك؟» ، قال: لا.

قال (عليه السلام): «فعندما رميت الجمار،نويت أنّك رميت عدوّك إبليس وغضبته بتمام حجّك النفيس؟» ، قال: لا.

قال (عليه السلام): «فعندما حلقت رأسك، نويت أنك تطهّرت من الأدناس ومن تبعة بني آدم، وخرجت من الذنوب كما ولدتك أُمّك؟» ، قال: لا.

قال (عليه السلام): «فعندما صلّيت في مسجد الخيف، نويت أنك لا تخاف إلاّ الله ـ عزّوجلّ ـ وذنبك، ولا ترجو إلاّ رحمة الله تعالى؟ » ، قال: لا.

قال (عليه السلام): «فعندما ذبحت هديك، نويت أنّك ذبحت حنجرة الطمع بما تمسكت به من حقيقة الورف وأنك اتّبعت سنّة إبراهيم (عليه السلام)بذبح ولده وثمرة فؤاده وريحان قلبه، وحاجه(5) سنّته لمن بعده، وقرّبه إلى الله تعالى لمن خلقه؟» ، قال: لا.

قال (عليه السلام): «فعندما رجعت إلى مكّة وطفت طواف الإِفاضة، نويت أنّك أفضت من رحمة الله ـ تعالى ـ ورجعت إلى طاعته، وتمسّكت بودّه، وأدّيت فرائضه، وتقرّبت إلى الله تعالى؟ »، قال: لا.

قال له زين العابدين (عليه السلام): «فما وصلت منى، ولا رميت الجمار، ولا حلقت رأسك، ولا أدّيت(6 نسكك، ولا صلّيت في مسجد الخيف، ولا طفت طواف الإِفاضة، ولا تقرّبت، اِرجع فإنك لم تحجّ!» ، فطفق الشبلي يبكي على ما فرّطه في حجّه، وما زال يتعلّم حتى حجّ من قابل بمعرفة ويقين، انتهى(7).





------------------------------------------------

الهوامش

(1) راجع: الأُصول من الكافي 2 : 18 ، دار الكتب الإسلامية، طهران; وسائل الشيعة 1 : 13 أبواب مقدمة العبادات، الباب 1، الحديث 2، مؤسسة آل البيت (عليهم السلام)لإحياء التراث.

(2) راجع: صحيح مسلم بشرح الإمام النووي 1 : 177 ، دار الفكر; كنز العمال 1 : 28، الحديث 28، مؤسسة الرسالة، بيروت.

(3) هكذا في رواية نقلها العلاّمة المجلسي (رحمه الله): آ«لا يزال على الحاج نور الحج ما لم يذنبآ». بحار الأنوار 96 : 10، مؤسسة الوفاء، بيروت.

(4) مع أني بذلتُ جهدي فيما تيسر لي من مصادر، لم أعثر فيها على ترجمة مناسبة للشبلي هذا، وعلى ذلك فأعتقد أنه من المجاهيل، لم يذكر في كتب رجال الحديث وتراجمهم عند الفريقين.

(5) كذا في المخطوء والظاهر أنّ صوابه آ«وأحييتآ».

(6) في نسخة: ذبحت.

(7) مستدرك الوسائل 10 : 166-172 نقلا عن كتاب شرح النخبة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
إشراقة الغد
مشرفة عامة
مشرفة عامة
إشراقة الغد


عدد المشاركات : 6037
تاريخ التسجيل : 12/07/2009
-------- : الديـــار المقدســــه...لبيك اللهم لبيك... Q84svjzrew79

الديـــار المقدســــه...لبيك اللهم لبيك... Empty
مُساهمةموضوع: رد: الديـــار المقدســــه...لبيك اللهم لبيك...   الديـــار المقدســــه...لبيك اللهم لبيك... Icon_minitimeالخميس نوفمبر 19, 2009 2:26 am


للامانة ما قرأت الموضوع كله ..

لان خاطري اروح واعيش هاللحظات ..

الله يرزقنا واياكم حج بيته الحرام ..

الله يعطيكِ ألف عافية خيتي ملكوت ..




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمق البحااااار
المشرف العام
المشرف العام
عمق البحااااار


عدد المشاركات : 5729
تاريخ التسجيل : 08/11/2009
العمر : 40

الديـــار المقدســــه...لبيك اللهم لبيك... Empty
مُساهمةموضوع: رد: الديـــار المقدســــه...لبيك اللهم لبيك...   الديـــار المقدســــه...لبيك اللهم لبيك... Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 23, 2009 6:50 pm

اللهم ارزقنا حج بيتك الحرام

ياااااااااااااااااااارب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ملكوت7
مشرفة عامة
مشرفة عامة
ملكوت7


عدد المشاركات : 3994
تاريخ التسجيل : 12/07/2009

الديـــار المقدســــه...لبيك اللهم لبيك... Empty
مُساهمةموضوع: رد: الديـــار المقدســــه...لبيك اللهم لبيك...   الديـــار المقدســــه...لبيك اللهم لبيك... Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 24, 2009 11:14 pm

الله يرزقنا جميعاً حج البيت الحرام..
مشكورين ع المرور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الديـــار المقدســــه...لبيك اللهم لبيك...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لبيك يامحمد
» اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم..
» أكبر لوحة مضيئة في العالم تحمل شعار (لبيك يا حسين)
» اللهم صلي على محمد وآل محمد‏
» اللهم العن حرمله حتى ترضى الزهراء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى الإسلامي العام :: القسم الإسلامي العام-
انتقل الى: