"إسرائيل" تصادر الحمّص اللبناني في غينيس
30/09/2009
لم تكتف إسرائيل باحتلالها الأراضي الفلسطينية، مزارع شبعا، الجولان وغيرها من الأراضي التي اغتصبتها.
فتسعى اليوم الى الاستيلاء على المطبخ العربي عموماً واللبناني التقليدي من خلال اعتمادها صحن «الحمص» كطبق إسرائيلي. إلى جانب الحروب المستمرة وكان آخرها حرب تموز 2006 تستعر اليوم «حرب الحمص» بين لبنان وإسرائيل، خصوصاً أن الأخيرة سجلت الرقم القياسي ودخلت موسوعة «غينيس» لصنعها أكبر صحن حمص في العالم، فكان لمجموعة من الإسرائيليين ما أرادوه. لكن في الرابع والعشرين من تشرين الأول المقبل، يعتزم اللبنانيون تحطيم هذا الرقم في سوق الصيفي في وسط بيروت،
من خلال إطلاق حملة «الحمص لبناني».
بدأت الحملة بالتفاعل على مواقع الانترنت وخصوصا على موقع « فايسبوك» بهدف «استعادة حق لبنان التاريخي باعتبار الحمص بطحينة والتبولة من تراث المطبخ اللبناني» كما يقول المتحمسون للفكرة.
بداية مع مجموعة «الحمص والتبولة طبقان لبنانيان» التي تنشط على موقع «فايسبوك» وتريد جمع أصوات قبل الشهر المقبل لكسر الرقم القياسي في هذا الاطار. أسرع الناشطون بالتعبير عن «حبهم وولائهم للحمص» على حائط المجموعة المتاحة أمام الجميع.
المصدر:المنار