جددت الصين يوم الأحد دعمها سورية في حقها استرجاع الجولان المحتل من قبل إسرائيل منذ العام 1967, واصفة العلاقات مع السورية بـ"النموذجية".
وقال عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ليويون شان خلال لقائه وزير الإعلام محسن بلال إن "العلاقات السورية الصينية تعتبر نموذجية في العلاقات الدولية", مشيرا إلى أن " لسورية مواقفها الداعمة لقضايا الصين الجوهرية تايوان والتيبت وشينجيانغ".
وتقول تقارير رسمية سورية وصينية إن زيارة الرئيس بشار الأسد إلى الصين في العام 2004 وضعت أسسا متينة لتطوير العلاقات الثنائية التي تشهد تطورا في جميع المجالات.
واضاف المسؤول الصيني أن "الصين تدعم مواقف سورية في سعيها لتحقيق السلام العادل والشامل القائم على استعادة الجولان المحتل حتى خط الرابع من حزيران عام 1967 وفقا لمبدأ الأرض مقابل السلام وقرارات الشرعية الدولية ".
ويأتي حديث المسؤول الصيني بعد نحو 5 أشهر من زيارة وزير الخارجية الصيني يانغ جيه إلى سورية, إذ أعلن حينها موقف الصين الداعم للمطالب السورية في استرجاع كامل الجولان الذي احتله إسرائيل في العام 1967 وضمته في العام 1981 في ظل عدم اعتراف دولي.
ومن المقرر أن يلتقي الوزير بلال خلال زيارته الرسمية للصين عددا من المسؤولين في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي والمعنيين في وسائل الإعلام الصينية في بكين وشيان وشانغهاي.
وترتبط سورية بعلاقات جيدة مع الصين, وخاصة في المجالات الاقتصادية, إذ أحدثت مدينة صينية في المنطقة الحرة بعدرا قرب دمشق, كما تعد الصين مصدرا مهما لكثير من المنتجات للسوريين.
يذكر أن الصين عضو دائم في مجلس الأمن الدولي, وبالتالي تملك حق النقط الفيتو, وكثيرا ما تساند إلى جانب روسيا قضايا عربية.