هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله وعلى الارواح التي حلت بفنائك عليكم مني سلام الله ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله اخر العهد مني لزيارتكم السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين وعلى اخيه ابا الفضل العباس وعلى اخته الحوراء زينب

 

 البرنامج النووي "الاسرائيلي" تحت المجهر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Eternity
مشرفة عامة
مشرفة عامة
Eternity


عدد المشاركات : 836
تاريخ التسجيل : 12/07/2009

البرنامج النووي "الاسرائيلي" تحت المجهر Empty
مُساهمةموضوع: البرنامج النووي "الاسرائيلي" تحت المجهر   البرنامج النووي "الاسرائيلي" تحت المجهر Icon_minitimeالسبت سبتمبر 19, 2009 8:12 pm

يتضح ان "إسرائيل" حافظت منذ البداية على موقف يتسّم بالغموض النووي ويوصف أيضاً بانعدام الشفافية النووية. وبالتالي، فقليلة هي المعلومات المؤكدة رسمياً حول طبيعة البرنامج النووي الإسرائيلي وحجمه، والواقع أن معظم التقييمات ترتكز على مصادر خارجية.

وبالتالي فان المعلومات المتوافرة حول هذا الموضوع تشير الى ان التعاون النووي في أوائل خمسينيات القرن العشرين، والمفاوضات مع فرنسا، اديا إلى توقيع اتفاقية في العام 1957 تنص على بناء منشأة نووية واسعة النطاق في "ديمونة". وكانت هذه الاتفاقية تلزم فرنسا ببناء مفاعل قدرته 24 ميغاوات حرارة (علماً بأن المزاعم تشير إلى أن أنظمة التبريد ومنشآت النفايات صمِّمت لمعالجة طاقة تفوق هذه القدرة بثلاثة أضعاف، فضلاً عن بروتوكولات غير مكتوبة تتعلق بمصنع لإعادة معالجة المواد الكيميائية).

هذا وتشير مصادر خارجية ، إلى أن البنية النووية لـ "إسرائيل" تشمل أيضاً مصانع ومنشآت أخرى عدة للأسلحة الاستراتيجية، ومنشأتين هما "تيروش Tirosh " و" إيليابون Eliabun " لتخزين الأسلحة النووية، ومنظمة "رفائيل Rafael " للتطوير والأبحاث على الأسلحة المتطورة تقنياً، وهي منظمة تابعة لوزارة الحرب وتنتج الصواريخ والرؤوس الحربية، بالإضافة إلى مقر بور Bor (الثقب)، وهو مركز للقيادة يقع تحت مبنى وزارة الحرب ويجتمع فيه المسؤولون الإسرائيليون في خلال الأزمات ويديرون منه أي حرب.

أما منشآت الصواريخ، فتقع في " هيربات زخاريا " Hirbat Zekharya، حيث يتم أو يمكن أن يتم نشر نحو مائة صاروخ من نوع أريحا 1 وأريحا 2، بأعداد متساوية، وفقاً لصور التُقطت حديثاً بالأقمار الصناعية. اضافة الى منشأة الصواريخ "بير ياكوف Be’er Yaakov " حيث المنشأة "الإسرائيلية" الرئيسة لإنتاج الصواريخ، وحيث يتم تجميع صواريخ أريحا والسهم ومركبة إطلاق صواريخ شافيت Shavit. أما قاعدة سلاح الجو بلماخيم Palmakhim، فتشكل منشأة التطوير والأبحاث الرئيسة لدى قوات الحرب "الإسرائيلية"، وفيها يتم تجميع واختبار الصواريخ والقذائف الصاروخية. فضلاً عن ذلك، تضم قاعدة سلاح الجو الكبيرة "تل نوف" Tel Nof طائرات حاملة صواريخ نووية، وتقع على بعد بضعة أميال من تيروش، منشأة تخزين الأسلحة النووية، ومن قاعدة الصواريخ هيربات زخاريا. ويُعتقد أن عدداً من الطائرات في القاعدة تبقى متأهبة على مدار الساعة.

وفي هذا الاطار، فان الحكومة الصهيونية ترفض أن تقر أو تنفي رسمياً أن لديها برنامجا نوويا، بالإضافة إلى أنها لم توقع على اتفاقية الحد من انتشار الاسلحة النووية. ومع ذلك فإنه وفي عام 1998 اعترف رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق شمعون بيرس بتطوير "اسرائيل" قوة نووية ليس لتكرار ما حدث في هيروشيما وإنما لتنفيذ اتفاقية اوسلو على حد زعمه . وقد يعني مصطلح قوة نووية هنا سلاح نووي أو مفاعل نووي كالذي في ديمونة.

وفي غضون ذلك، المرة الأولى التي أفشيت فيها أسرار عن قدرة "اسرائيل" النووية كانت في صحيفة "Sunday Times "، والذي زود الصحيفة بهذه المعلومات هو يهودي اسمه "مردخاي فعنونو" كان يعمل في مركز النقب للأبحاث النووية، الذي يقع في صحراء النقب جنوبي ديمونة. بعد انتشار الخبر قام الموساد "الاسرائيلي" باختطافه وإيداعه السجن لمدة 18 سنة، 12 سنة منها في حبس انفرادي كما انه وفي عام 2006 صرح رئيس حكومة العدو الإسرائيلي "إيهود أولمرت" عن امتلاك "اسرائيل" لسلاح نووي.

تجارب نووية اسرائيلية

أما بالنسبة لتجارب "اسرائيل" النووية فهي شأن بقية أجزاء البرنامج النووي "الإسرائيلي" المحاط بالتكتم، فلا توجد معلومات مؤكدة حول عدد التجارب النووية التي أجرتها "تل أبيب" أو شاركت فيها، غير أن مصادر عدة تشير إلى تجارب أجرتها أو شاركت بها أهمها:

في عام 1966 نفذت "إسرائيل" تجربة نووية في نفق أرضي متاخم للحدود مع مصر، وقيل إن التجربة أحدثت هزات بصحراء النقب وشبه جزيرة سيناء.

وفي عام 1979 التقط قمر صناعي أميركي وميضا يعتقد أنه نجم عن تفجير نووي في المحيط الهندي، وأشارت تقديرات أميركية بعد ذلك إلى أن التفجير المفترض كان تجربة مشتركة بين "إسرائيل" وجنوب أفريقيا في تلك المنطقة. كما نشرت صحيفة هآرتس "الإسرائيلية" عام 1997 تصريحا لمساعد وزير خارجية جنوب أفريقيا عزيز بهاد أكد فيه تلك الشكوك.

اما بخصوص ترسانة "اسرائيل" النووية، فقد قدرت وكالة الاستخبارات الأميركية عام 1974، عدد الرؤوس النووية "الإسرائيلية" بأنها تتراوح بين 10 و20 رأسا نوويا.

وفي عام 1986 قدر خبراء تعاونت معهم صحيفة "صنداي تايمز" للتحقق من معلومات "مردخاي فعنونو" مخزون "تل ابيب" النووي بأنه يتراوح بين 100 و200 رأس نووي.

وفي عام 1990 قدرت وكالة الاستخبارات الأميركية من جديد ترسانة "إسرائيل" النووية بأنها تتراوح بين 75 و130 رأسا نوويا.

وتجدر الاشارة الى ان الاستخبارات الألمانية كشفت عام 1992 ان 40 عالما نوويا روسيا وصلوا إلى "إسرائيل" ضمن أفواج المهاجرين اليهود، وانخرطوا في البرنامج النووي "الإسرائيلي".

في ظل هذا الواقع ، يبقى السؤال الاساسي لماذا لا يحرك العالم ساكنا امام تعاظم القوة النووية في الكيان الصهيوني ، خصوصا وان الطبيعة العدوانية لهذا الكيان غنية عن التعريف ، مع العلم ان جيش العدو لم يتوانَ عن استخدام بعض الصواريخ والاسلحة التي تحوي مادة "اليوانيوم المنضب" خلال عدوانه على لبنان عام 2006 ، وفي العدوان الاخير على قطاع غزة؟؟

في موازاة ذلك تعتبر "إسرائيل" عضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ عام 1957 لكنها غير منضمة لاتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية (NPT) للعام 1968.

أخيرا، لا بد من الاشارة الى ان وزير الحرب الاميركي روبرت غيتس وردا على سؤال صحافي لقناة "الجزيرة" قال: " المعروف باليقين ان "اسرائيل" لديها سلاح نووي وليس ايران المشتبه بامتلاكها اياه"

تقرير : محمد حسين سبيتي

الأنتقاد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
البرنامج النووي "الاسرائيلي" تحت المجهر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إيران توافق على تفتيش وكالة الطاقة الذرية لموقع "قم" النووي الشهر الجاري
» إسرائيل تنشر وثائق وصور لـ"إثبات" أن "فرانكوب" حملت "أسلحة من إيران إلى حزب الله"
» تدريبات لسلاح الجو الاسرائيلي لاعتراض صواريخ "حزب الله" على المطارات
» "هآرتس" اسرائيل والأمم المتحدة ستحاولان اكمال الانسحاب الاسرائيلي من الجزء الشمالي للغجر
» فضيحة صهيونية: معهد "أبو كبير" الاسرائيلي انتزع رقعاً جلدية و قرنيات من جثث فلسطينية لصالح جنود الاحتلال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى المقاوم :: عــــين علــــى الــــعدو-
انتقل الى: