هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله وعلى الارواح التي حلت بفنائك عليكم مني سلام الله ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله اخر العهد مني لزيارتكم السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين وعلى اخيه ابا الفضل العباس وعلى اخته الحوراء زينب

 

 الأحداث في لبنان تشير إلى قوة السيد" نصر الله" وتحوّله إلى ملك ملوك السياسة اللبنانية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ليلى بزي




عدد المشاركات : 58
تاريخ التسجيل : 17/08/2009

الأحداث في لبنان تشير إلى قوة السيد" نصر الله" وتحوّله إلى ملك ملوك السياسة اللبنانية Empty
مُساهمةموضوع: الأحداث في لبنان تشير إلى قوة السيد" نصر الله" وتحوّله إلى ملك ملوك السياسة اللبنانية   الأحداث في لبنان تشير إلى قوة السيد" نصر الله" وتحوّله إلى ملك ملوك السياسة اللبنانية Icon_minitimeالخميس فبراير 03, 2011 1:55 am

لأحداث في لبنان تشير إلى قوة السيد" نصر الله" وتحوّله إلى ملك ملوك السياسة اللبنانية

" ندب المفسرون في الصحافة الإسرائيلية المصير السياسي لرئيس الحكومة اللبنانية السابق، سعد الدين الحريري، الذي تجرأ على القول لا [للسيد] حسن نصر الله، ودفع، في هذه المرحلة، كرسيه ثمنا لقاء ذلك. من النعوت يبدو أن الحريري أتقى الأتقياء، شريك وفيّ للغرب، معتدل وبرغماتي سدّ بجسده الطريق أمام منظمة حزب الله من السيطرة على لبنان. ولكن الحقيقة مغايرة قليلا. ما من شك أن الحريري عمل بحكمة وبجهد مقابل مكائد (السيد) نصر الله، ولكن من الآن فصاعدا تحوّل إلى سوبرمان لبناني (سنّي)، يحارب بشجاعة قوات الشر البعيد. المؤيدون المتعصبون للحريري، ولدينا الكثير منهم مؤخرا، نسوا أنه في السنوات الخمس الأخيرة منذ ثورة الأرز التي اندلعت في ربيع عام 2005، سيطر الحريري وحلفاؤه على لبنان وعلى مدى كل تلك الفترة لم يحرك ساكنا ضد حزب الله. ترك هذه المنظمة تقوم بما يحلو لها، في لبنان كله وبشكل خاص في القرى الشيعية على الأراضي اللبنانية وفي الجنوب.
لم يمنع الحريري وأصدقاؤه حزب الله من العمل ضد إسرائيل, لم ينددوا بنشاطاته حتى أنهم امتنعوا بعد حرب لبنان الثانية عن تقييد تحركاته ونشاطاته. وعوضا عن ذلك ضاعفت المنظمة حجم الصواريخ التي بحوزتها.
خطف جنديان من الجيش الإسرائيلي, غولدفاسير وريغف الذي أدى إلى اندلاع حرب لبنان الثانية، حصل في الفترة التي كان فيها فؤاد السنيورة حليف الحريري والموالي له, رئيسا للحكومة. وآنذاك لم يمنع الحريري وأصدقاؤه حزب الله من العمل ضد إسرائيل, لم يشجبوا نشاطاته حتى أنهم امتنعوا بعد الحرب عن تقييد تحركات المنظمة ونشاطاتها. وعلى خلاف ذلك, وفي ظل الحريري رئيسا للحكومة ضاعف حزب الله حجم الصواريخ الموجودة في حوزته من 18 ألف إلى ما يقارب 50 ألف صاروخ. ومعظم هذه الصواريخ لديها نطاق إصابة كبير جدا وعلى مستوى عال جدا من الدقة عن تلك التي كانت موجودة لدى المنظمة حتى حرب لبنان الثانية.
الحريري سمح لنصر الله بأن يكبر
الحريري ليس شخصا سيئا, ومن وجهة نظر إسرائيل فهو بالتأكيد أفضل بأضعاف من(السيد) نصر الله أو أي واحد من شركاء وحلفاء الزعيم الشيعي. لقد دعم الحريري مبادرة السلام العربية التي تهتم بمحاولة تقديم عملية السلام الإسرائيلية ـ العربية وحتى أنه أعرب أكثر من مرة عن حق انجاز تسوية للصراع المتواصل بين اليهود والعرب. هذا بخلاف (السيد) نصر الله الذي ينفي حق قيام إسرائيل, كما ينفي ويعارض أي اعتراف بدولة إسرائيل أو تأسيس علاقات سلام معها. لكن بشكل أساسي من وجهة نظر إسرائيل, كما يجب الاعتراف بكل أسف, الحقيقة أن تولّي الحريري لمنصب رئيس حكومة لم يقدم ولم يؤخر ولم يمنع حزب الله من العمل ضد إسرائيل ومن التجهّز من قمة رأسه حتى أخمص قدميه بسلاح متقدم هرّبه السوريون إلى لبنان تحت ناظر الجيش اللبناني والحكومة اللبنانية. من الواضح أيضا انه إذا بقي الحريري في منصب رئيس الحكومة هو لن يفعل شيئا من أجل جلب (السيد) حسن نصر الله إلى المحاكمة, طالما أن الاتهام الوشيك الصدور في قضية اغتيال رفيق الحريري يظهر أن عناصر حزب الله يقفون وراء الاغتيال.
في المدى القريب هناك تطابق مصالح بين سوريا ومنظمة حزب الله لكن للمدى البعيد من المتوقع التوتر وحتى الصراع بين سوريا وحزب الله, بسبب وجود وجهات نظر مختلفة ورؤية مختلفة بخصوص مستقبل لبنان. هذا ويظهر الحريري في الواقع موقف ثابت ورافض لقبول طلب (السيد) نصر الله بأن يتخلّى أمام المحكمة الدولية عن قضية اغتيال والده, لكن كما قيل يدور الحديث عن موقف أساسي ليس من ورائه حقيقة. كما انه أوضح انه من الواضح لديه انه ليس هناك أي قدرة واقعية على إخراج قرار الحكم ضد حزب الله إذا تبنّت المحكمة الدولية قرارا بهذا المعنى. يظهر من كل هذا أنه ربما يكون لابتعاد سعد الحريري عن كرسي رئاسة الحكومة معنى رمزي, وبالتأكيد لديه تداعيات على ما يجري داخل المؤسسة السياسية اللبنانية, لكن مسيرة الأحداث في لبنان ليست انقلابا سياسيا على وشك أن يتغير, وبالتأكيد دون تغيير عن القاعدة.
النظرية السورية
تبرز في إسرائيل مجددا شكوى أن الأحداث في لبنان تشير إلى قوة نصر الله وتحوّله إلى ملك ملوك السياسة اللبنانية, الذي بإرادته يرفع رئيس حكومة إلى السلطة وبإرادته يقصي رئيس حكومة آخر من كرسيه. لكن الحقيقة هي أن السوريين بالذات, الذين تقريبا لم يتم ذكرهم, هم الرابح الأكبر من المعضلة اللبنانية. أولا, الأبطال الحقيقيون للاستعراض في لبنان هم رئيس الحكومة المرشح, نجيب ميقاتي, الذي غدر بأبناء طائفته السنيّة وهرب إلى المعسكر الشيعي والى جانبه زعيم الدروز في لبنان, وليد جنبلاط, الذي بهروبه من معسكر الحريري إلى معسكر (السيد) نصر الله أعطى زعيم حزب الله الأولوية. هؤلاء الاثنان, ميقاتي وجنبلاط, ليسا في الواقع رجال (السيد) حسن نصر الله وليسا خاضعين له. في الواقع يدور الحديث عن شخصان حليفان مقربان من دمشق. يبدو أن من ناحية ثانية سوريا هي التي سحبت الخيوط وساعدت (السيد) نصر الله بإحداث انقلاب سياسي في الدولة وفي النهاية، حرصت على أن يُعين رجالها في المناصب الرئيسية في النظام اللبناني.
على المدى القصير هناك تناسب مصالح بين سوريا ومنظمة حزب الله. إسرائيل هي العدو المشترك بالنسبة للاثنين وحرب ممكنة هي مخطط أو سيناريو ترهيب تمهيداً له يُعد الحليفان أنفسهما. وبالتالي فان التهديد بالحرب هو الأمر الصحيح والمناسب الذي على سوريا القيام به، هكذا يظنون في دمشق، هو لاحتضان حزب الله وتبنيه. لكن على المدى الطويل من المتوقع أن يحصل توتر ونزاع بين سوريا وحزب الله، لأن لهذين تصور مختلف ورؤية مختلفة فيما يخص مستقبل لبنان. الشيعة يريدون الحكم في لبنان لكن هذا بالضبط ما تريده سوريا.
نصر الله يفضّل المشاهدة
بالنسبة لإسرائيل من الأفضل مراقبة أحداث بيروت عن بعد. فبعد كل هذا احترقت القدس لأكثر من مرة باشتباكات مبالغ فيها وضارية، ومشبعة بالضحايا، على الساحة اللبنانية. من المهم الإشارة إلى أن الرعايا المسيحيين الموارنة الذين كانوا في الماضي حلفاء معتبرين لإسرائيل في لبنان، هربوا مع جماهيرهم والتحقوا بقافلة المنتصرين التابعة لحزب الله. نحو ثلثين من الناخبين الموارنة الذين شاركوا في انتخابات البرلمان اللبناني في العام 2009 صوّتوا لميشال عون، الذي تحوّل الى حليف مقرب من(السيد) نصر الله.
في النهاية، جسّد (السيد) نصر الله في الأسابيع الأخيرة قوته على الساحة السياسية في لبنان. وفي جميع الأحوال تجدر الإشارة إلى أنه فضّل البقاء في موقع المشاهد أو المراقب, ليس للتمسك هو وعناصر منظمته بمناصب وزارية رفيعة المستوى ومناصب أخرى. لنصر الله أيضا نقاط ضعف وحدود للقوة يعلمها أكثر من غيره, لديه في الواقع جمهور من الداعمين يسير خلفه مغمض الأعين تقريبا, وعلى الرغم من ذلك إدارة قضية لبنان هي هنا عبر قواته, ولذلك هو يُبقي هذا الهدف للمستقبل البعيد. في غضون ذلك لا يوجد في لبنان من جديد, ما كان سيحدث هو, قنبلة موقوتة على الحدود الشمالية لإسرائيل".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دموع زينب
مجــــاهد مميز
مجــــاهد مميز
دموع زينب


عدد المشاركات : 602
تاريخ التسجيل : 11/08/2009
الموقع : لبنان

الأحداث في لبنان تشير إلى قوة السيد" نصر الله" وتحوّله إلى ملك ملوك السياسة اللبنانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأحداث في لبنان تشير إلى قوة السيد" نصر الله" وتحوّله إلى ملك ملوك السياسة اللبنانية   الأحداث في لبنان تشير إلى قوة السيد" نصر الله" وتحوّله إلى ملك ملوك السياسة اللبنانية Icon_minitimeالجمعة فبراير 04, 2011 3:11 am

مشكورة
يعطيكي الف عافية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأحداث في لبنان تشير إلى قوة السيد" نصر الله" وتحوّله إلى ملك ملوك السياسة اللبنانية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» السيد نصر الله يكشف اليوم صوراً ووثائقاً تشير الى تورط اسرائيل باغتيال الحريري
» فيلتمان: سلاح حزب الله غير الخاضع للدولة اللبنانية يشكل خطرا على لبنان
»  لبنان يودع الراحل الكبير السيد فضل الله وموكب مهيب من المشيعين جاب ضاحية بيروت
» 20 فيديو حول سماحة السيد حسن نصر الله و حزب الله نصرهم الله و حفظهم
» السيد نصر الله يبرق معزياً برحيل السيد عبد العزيز الحكيم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى المقاوم :: عــــين علــــى الــــعدو-
انتقل الى: