جمهورية الملفوف (عجيييييييبة)

حدثنا سعيد بن فرحان

عن جده مسرور صاحب السلطان

انه في جمهورية الملفوف ذات الشان

خلافا لسائر الربوع والبلدان

يوجد ثلاثة رؤساء موزونون بالميزان

من اجل تحقيق العدالة والأمان

ومقولة ال 6 و 6 المكررتان

فجمهورية الملفوف يا اخوان

لا يكفيها رأس واحد ولا رأسان

ولو كانت تلك الرؤوس من النوع الحرزان

وهذا الامر لا علاقة له بعدد السكان

فالصين التي سكانها ملياران

يحكمها رئيس واحد لا اثنان

الأمر يتعلق بنوعية المواطن الانسان

الذي يختلف عن باقي من خلقهم الرحمان

فاللبناني يقول عن نفسه بكل عنفوان

انه يزوّج الذكر على الذكر في كل آن

وهذا ما لا يستطيع فعله فلان او علتان

والحق يقال بالفم الملآن

انه سبق الانكليز والاميركان

الذين صاروا اليوم يزوجون الغلمان على الغلمان!!

الرئيس الأول يا سادة يا كرام

توافقي باعتراف جميع الأنام

من الدوحة الى الدمام

ومن الرياض الى بلاد الشام

وهو يقيم في قصر منيف

يحيط به الحرس باللباس النظيف

ويزوره هناك السمين والنحيف

وكذلك الثقيل والخفيف

فيتم التداول في الشؤون المصيرية

وفي المسائل والقضايا المفصلية

وبعد التهام ما على المائدة السخية

من حلويات ومشروبات صحية

يخرج الزائر من الابواب الأمامية

دون ان يعلم الا الله ما دار في الخفيّة

فالمداولات يجب ان تكون سرية

لكي تتحقق منها النتائج الايجابية

الرئيس الثاني استاذ في الشؤون الرصينة

ولا يحب المزاح ولا التعليقات المهينة

وهو يوزع نشاطاته ولقاءاته الثمينة

بين النجمة والمصيلح وعين التينة

وهو رئيس أزلي ابدي سرمدي

يمارس مهامه من دون وصيّ او وليّ

ويدعو المجلس الى اجتماع سنوي

ليتعارف النواب ويتبادلوا الشراب النقي

وكأنهم في احتفال يوبيل فضي

ثالث الرؤساء ليس رئيسا فقط

بل هو أشهر من حلّ وربط

وكما يقول المثل ما طار الا وهبط

في السراي و في قريطم او في بيت الوسط

والحال ان الرؤساء الثلاثة الميامين

في هذه الايام التي تسبق الكوانين

لا يعجبهم العجب ولا الصيام في تشرين

ويبدو للشعب الكريم انهم من الزعلانين

الرئيس الأول زعلان من جنرال الرابية

لأنه عطّل له جلسة الحوار الغالية

التي كانت ستأتي بنتائج شافية

لكل مشاكل البلاد السابقة والآتية

والرئيس الثاني زعلان من حليف الحليف

الذي جعله يبدو وحيدا في القصر المنيف

بعد ان شارك المعارضون الجنرال اللطيف

في مقاطعة جلسة الحوار الحصيف

ولكن أكثر الرؤساء زعلا وغضبا

هو رئيس السيادة والاستقلال والإبى

وثورة الأرز ومحكمة القريبين والغربا

ويبدو ان السيل معه قد بلغ الذبى

ففي آخر جلسة لمجلس الوزراء

شوهد صاحب الشعارات الزرقاء

يهدد وزيرا في هذه الحكومة العرجاء

ررررررررررررروعه

يسلموووووووووووووووووووووووووووووو

لا تنسونا من الدعاء

هههههههههههه حلوة كتيرر
والله هالبلد ما حدا عارف شو عم بصير فيه

مشكورين
تحياتي

عمق اريج واشراقة اشكر تواجدكم ومروركم المميز على الموضوع

عدد المشاركات : 54 تاريخ التسجيل : 09/12/2010

فعلا شيء مضحك مبكي ......
الحل باقتلاع الفساد من جذوره .طالما يحكم لبنان عصابات لن يستقل ويصبح جمهورية بل سيبقى متصرفية....
مميز كالعادة ابو مهدي...........

المميز هو مرورك

شكراً