رؤية النبي (ص) علياً (ع) في ليلة المعراج

سأل جبرائيل (ع) رسول الله (ص) قبل وصوله إلى سدرة المنتهى في ليلة المعراج:أين أخوك علي ؟أدعُ الله ليبعثه إليك فتراه إن شئت ذلك. يقول رسول الله(ص):سألت الله أن يريني علياً فرأيت وجهه وهو من نور.

ولما مررنا من سدرة المنتهى نظرت إلى ساق العرش فرأيت أثني عشر نوراً في عشرةِ أسطر وكان اسم الإمام علي(ع) في السطر الأول ثم اسم الحسن والحسين (ع) وهكذا حتى اسم الإمام المهدي(عج) ثم نودي من العرش : هؤلاء حججنا وهم أوصيائك .

وقال رسول الله (ص) : رأيت في السماء الرابعة منبراً قد جلس عليه رجلٌ يسطع النور من وجهه والملائكة تحيط به فقلت لجبرائيل:من هذا؟فقال جبرائيل (ع):أقترب منه لتعرفه.فدنوت منه فإذا به ابن عمي علي ابن أبي طالب (ع) فقلت :هل جاء علي(ع) إلى المعراج قبلي ؟ فقال : كلا، لقد إشتاقت الملائكة لرؤية الإمام علي (ع) فخلق الله لهم ملكاً على صورته يأتي لزيارته سبعون ألف ملك في كل ليلة جمعة ويكون ثوابها لشيعة الإمام علي (ع) .

وعندما مرّ رسول الله (ع) من سدرة المنتهى كلمه الله عز وجل بصوت الإمام علي(ع) فقال رسول الله (ص) : إلهي أنت تكلمني أم علي؟فقال الله عز وجل : رأيت قلبك مفعماً بحب علي (ع) فكلمتك بصوته .ثم قال : أتحب أن ترى علياً (ع) هنا؟فقلت : أن علياً في الأرض ، فقال:أنظر إلى الأعلى ، فرفعت رأسي ،فرأيت ابن عمي علياً في الملأ الأعلى .