كنت أمشي في سلام
عازفاً عن كل ما يخدشُ
إحساس النظام
لا أُصيخ السمع
لا أنظر
لا أبلع ريقي
لا أروم الكشف عن حزني
وعن شدة ضيقي ؛
لا أُميطُ الجفن عن دمعي
ولا أرمي قناع الابتسام
كنت أمشي .. والسلام
فإذا بالجند قد سدُّوا طريقي
ثم قادوني إلى الحبس
وكان الاتهام :
أن شخصاً مرَّ بالقصرِ
وقد سبَّ الظلام
قبل عام
ثم بعد البحث والفحص الدقيق
عَلِمَ الجند بأن الشخص هذا
كان قد سلَّم في يومٍ
على جار صديقي !
للـشـاعـر .. أحـمـد مـطـر
لا تنسونا من الدعاء