هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله وعلى الارواح التي حلت بفنائك عليكم مني سلام الله ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله اخر العهد مني لزيارتكم السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين وعلى اخيه ابا الفضل العباس وعلى اخته الحوراء زينب

 

 عميل لحدي سابق يروي «المصير الإسرائيلي»: رمونا من لبنان... مثل الكلاب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فرسان النار
ضابط
ضابط
فرسان النار


عدد المشاركات : 1694
تاريخ التسجيل : 09/11/2009
الموقع : حيث تكون الثورة حاليا ب(البحرين واليمن والجزائر)

عميل لحدي سابق يروي «المصير الإسرائيلي»: رمونا من لبنان... مثل الكلاب  Empty
مُساهمةموضوع: عميل لحدي سابق يروي «المصير الإسرائيلي»: رمونا من لبنان... مثل الكلاب    عميل لحدي سابق يروي «المصير الإسرائيلي»: رمونا من لبنان... مثل الكلاب  Icon_minitimeالسبت أكتوبر 30, 2010 5:23 pm

عميل لحدي سابق يروي «المصير الإسرائيلي»: رمونا من لبنان... مثل الكلاب  1273692813
or=blue]]«قبل عشر سنين رمونا من لبنان مثل الكلاب، وبعد أسبوع سأُرمى في الشارع في إسرائيل أيضا، يوجد لي أصدقاء يريدون مساعدتي لكنني غير مستعد لقبول مساعدتهم. فأنا أريد الحصول على ما أستحق. على المخصص الذي استحقه، والأهم الكرامة»!
عبارات يلخص بها العميل اللحدي السابق نجم فواز النظرة الدونية لإسرائيل تجاه عملائها، وتبين مدى احتقارها لهم مهما علا «شأنهم» أو كبرت «خدماتهم»، حتى باتوا يشعرون أنهم بنظرها مجرد «كلاب» أدوا مهمتهم بإخلاص، فكان أن ردت إليهم إسرائيل عرفان الجميل هذا، بأن جعلتهم مجرد متسولين لا يجدون حتى مأوى يقيهم الشارع أو مستشفى تستقبلهم.
يروي فواز حكاية تعاونه مع «جيش لبنان الجنوبي» السابق والاستخبارات الإسرائيلية، بعد أن ترك لبنان منذ سنة 2000 وعاش في كريات شمونه في ظروف بائسة. القصة التي نشرتها صحيفة معاريف الإسرائيلية في 12 الجاري، للكاتب عدي حشمونئي وتتضمن الآتي:
يبدأ فواز ابن الخامسة والخمسين، قصته «بغضب لا يعرف حدودا وبعجز شديد، من الطريق التي قطعها من البيت الفخم الذي اضطر الى مغادرته في قرية القليعة في قضاء مرجعيون، مرورا بخدمته في اعمال استخبارية في «الجيش الجنوبي»، وفي خدمة اسرائيل، وصولا إلى انسحابها من لبنان قبل عشر سنين، وانتهاء بيومنا هذا، الذي بلغ فيه نجم «حضيض الحضيض» حسب الكاتب الاسرائيلي.
ويشير إلى انه «بعد أسبوع سيخرجونه بالقوة من الشقة التي يستأجرها في كريات شمونه مع زوجته المريضة بالسرطان، وبرغم انه مرت عشر سنين منذ أن هرب من لبنان، ما تزال وزارة الدفاع الاسرائيلية، ترفض منحه المخصص الذي يستحقه».
بدأت قصتة، قبل أن يولد، عندما تعاونت عائلته في الأربعينيات من القرن الماضي، مع القيادة الصهيونية في البلاد. يقول «كان أبي وعمي عضوين في «الهاغانا»، وساعدا على تهريب يهود من لبنان وسوريا، وفي «حرب التحرير» (1948) ساعدا إسرائيل أيضا، حيث كانت لوالدي علاقة شخصية تربطه برئيس الوزراء السابق مناحيم بيغن، الذي زار بيتنا في القليعة مع دخول الجيش الإسرائيلي لبنان في 1982 كي يسلم عليه شخصيا»، مضيفا «عاش أبي وعمي في الجليل الأعلى واستمرا في النشاط الاستخباري لمصلحة اسرائيل حتى العام 1952».
ويلفت الانتباه إلى «انه شرب حب دولة اسرائيل مع الرضاعة» ويضيف «شعر المسيحيون، ولا سيما في جنوب لبنان بأن اسرائيل فقط تستطيع مساعدتهم». يتابع «ولدت في العام 1955، أذكر جيدا أن شخصا ما من المطلة أعطانا سلاحا، هكذا نشأنا، رضعت حب إسرائيل من ثدي أمي، انتقل هذا الحب من جيل الى جيل، المسيحيون الموارنة في لبنان اعتبروا أنه ما دامت إسرائيل قائمة فسننجح نحن في البقاء في قرانا، وإذا قضوا على اليهود فستكون نهايتنا مشابهة، وسيطردنا المسلمون الشيعة أو يقتلوننا».
استعملوني ورموني
«حتى قبل أقل من سنة، اعتُبرت عائلة فواز واحدة من العائلات الثرية في جنوب لبنان»، كانت تملك شركة اعمال تراب تضم قافلة من 150 شاحنة وعشرات الجرافات الكبيرة والصغيرة». ويؤكد ان «فواز انضم إلى «جيش لبنان الجنوبي» مع انشائه في جنوب لبنان في 1976، إذ كان آنذاك في سـن الواحدة والعشرين».
وبين العامين 1976 ـ 1978، كان نشاط الجيش الإسرائيلي سريا في لبنان، لكنه أصبح مع «عملية الليطاني» في آذار 1978 ظاهرا ورسميا». وفي تلك السنة عُين سعد حداد قائدا لعملاء اسرائيل، وحينها أنشئ على نحو نهائي ورسمي «جيش جنوب لبنان الحر» الذي عمل في بيروت ووسط لبنان مع حزب «الكتائب اللبنانية»، لمصلحة مشتركة».
خدم فواز حتى 1989 في عدة مناصب رفيعة في «جيش لبنان الجنوبي»، حيث تولى رئاسة جهاز الأمن في منطقة مرجعيون، وفي 1989 ترك «الجيش الجنوبي» وانتقل للعمل على نحو تام مع الوحدة 504 التابعة للاستخبارات الإسرائيلية، واستمر حتى الانسحاب من لبنان في سنة 2000، «وآنذاك غابوا عني فجأة كما يذكر فواز».
يعرض علينا فواز في بيته المتواضع في كريات شمونه الصور التي وثقّت ما يسميها «الايام الجميلة»، التي اعتاد فيها ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي زيارة بيت عائلته كثيرا، ومنهم قائد وحدة الارتباط في جنوب لبنان الجنرال ايريز غرينشتاين الذي قتلته المقاومة، ورئيس «الموساد» الحالي الجنرال مئير دغان. كذلك فإن تصريحات عدد من ضباط «الجنوبي» والجيش الاسرائيلي تشهد بأن بيته كان مقصدا دائما لضباط الجيش الإسرائيلي ورجال الاستخبارات.
يؤكد فواز ان «ثلاث سنوات مرت على وجودي في اسرائيل ولم يتصل بي أحد منهم يسأل عن سلامتي، حتى 2006 لم تعترف بي وزارة الدفاع على أنني من رجال «الجنوبي» ولم تعطني حتى قرشا واحدا، لأن العائلة ساعدتني وأرسلت إلي مالا من لبنان، لكن كرامتي ديست، شعرت بأنهم استعملوني ببساطة ورموني، وتذكروني فجأة عندما أصبحوا محتاجين إلي فقط».
بعد ست سنوات من الانسحاب من لبنان رضيت وزارة الدفاع وقررت الاعتراف بأن فواز جندي من «الجنوبي»، لكن الاعتراف مُنح لخدمة سنة واحدة فقط. وبالرغم من ذلك لم يحصل حتى سنة 2008 على مخصص من إسرائيل.
في أثناء تلك السنوات جنّد فواز ضباطا من جيش الجنوبي والجيش الاسرائيلي كان قد عمل معهم، ووقعوا من أجله على تصريحات بحضور محامين شهدوا بها على مناصبه الرفيعة في الجنوبي وعلى استمرار عمله في مساعدة جهاز الاستخبارات الإسرائيلي».
يتابع فواز، «قرروا في تلك السنة الاعتراف بي على أنني جندي من جيش الجنوبي خدم تسع سنين وثمانية أشهر، وبعد ذلك اعترفوا بـ 13 سنة خدمتي في الجنوبي أي منذ سنة 1976 حتى 1989».
يتابع حديثه في يأس، «آنذاك فقط بدأت أتلقى في كل شهر مبالغ بائسة، مرة يعطونني 400 شيكل ومرة 1000، لا أعلم بحسب ماذا، حددوا المبالغ، لكن أبسط الجنود ممن خدموا في «الجنوبي» حصل على مخصص مبلغ ثلاثة آلاف شيكل على الأقل».
أضاف «كنت رئيس منطقة كاملة وحصلت على أجرة بلغت 760 دولارا، ويفترض أن يكون المخصص ثلاثة أضعاف آخر أجرة حصلت عليها، لكنني لا أحصل حتى على مبلغ آخر أجرة، لا أعلم لماذا حددوا هذه المبالغ، عندما اسألهم ماذا يحدث؟ يقولون لي: ان الموضوع قيد العلاج. مرت عشر سنوات منذ الانسحاب لكنني لا أحصل على الحد الأدنى». يضيف «ليست عندي كلمات لوصف خيبة الأمل والغضب الذي أشعر به تجاه هذه الدولة التي رُبيت على حبها، لم استطع البقاء في لبنان، ولم تُمكّني اسرائيل ايضا من البقاء هناك لأنني كنت متعاونا، وخافت الاستخبارات أن يستخرج العدو مني اشياء عرفتها عن الجيش الاسرائيلي».
لا مكان أذهب اليه
إن «نشاط فواز في زمانه ورطه، لكنه ورط في الأساس عائلته التي ما زالت تعيش في القليعة. صودرت معدات شركة اعمال التراب وارض العائلة التي تقدر بنحو من 400 دونم (...). يعتبر فواز انه «لا يستطيع أحد اليوم الدخول الى هناك، وعائلتي التي كانت غنية جدا، فقدت في واقع الأمر جُلّ أملاكها بسببي».
ما زال فواز لا يصدق أن دولة اسرائيل قد تخلت عنه بعد أن عرّض من اجلها حياته وحياة عائلته للخطر»، مضيفا «لأنني قررت الاستمرار في خدمة اسرائيل، دفعت عائلتي ثمنا باهظا، كذلك دفعت أنا بقطع شامل للعلاقة بهم، يصعب أن أصدق، لكن برغم كل ما أعطيت، تبصق الدولة ببساطة في وجهي، استمرت العائلة بتحويل المال من لبنان لأتمكن من البقاء».
ويتابع «عندما قضت محكمة الصلح في كريات شمونه بأن علي إخلاء الشقة، قلت إنني لا استطيع فعل ذلك، أفضل أن يأتوا لإبعادي بالقوة لانه لا يوجد لي مال حتى لأدفع للنقل ولا يوجد مكان أنقل اليه الاشياء».

[/size]المصدر السفير:علي دربج
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عميل لحدي سابق يروي «المصير الإسرائيلي»: رمونا من لبنان... مثل الكلاب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقالات 2 - ذكريات بليد سابق
» وزير سابق لبناني يقاضي واشنطن
» السعودية بأنتظارك يا عميل حسني
» عميل الغازية قتل القتيل ومشى بجنازته
» توقيف سعودي عميل في مرجعيون كان يتحدث مع رئيس دورية إسرائيلية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى المقاوم :: عــــين علــــى الــــعدو-
انتقل الى: