حشرات غريبة طولها 6 سم تنتشر شرقي المعامير
الوسط - علي الموسوي الحشرات كما تبدو منتشرة بكميات كبيرة في شمالي
منطقة المعامير انتشرت حشرة غريبة بكميات كبيرة في الجزء الشرقي من منطقة المعامير؛ ما أدى إلى خوف الأهالي وهلعهم منها، وخصوصاً بعد وصولها إلى عدد من المنازل.
وتشير المعلومات التي أفاد بها الناشط البيئي جاسم آل عباس، وهو من المعامير، إلى أن طول الحشرة يصل إلى 6 سم، وقد بدأت بالانتشار مساء أمس الأول (الأحد)، وهي قادمة من الساحل الشرقي للمنطقة. وذكر آل عباس أن الأهالي «فوجئوا بكميات هائلة من هذه الحشرة، التي لم نتعرف على اسمها رغم بحثنا في شبكة الإنترنت، وهي كما تبدو برية بحرية»، مشيراً إلى «وجود مجموعة من حظائر المواشي القريبة من الساحل الشرقي للمعامير».
ودعا آل عباس وزارة الصحة والهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية، إلى زيارة المنطقة والاطلاع عن كثب على هذه الحشرات».
--------------------------------------------------------------------------------
طولها يصل إلى 6 سنتيمترات ودخلت بعض منازل المنطقة
حشرات غريبة تنتشر شرقي المعامير وتثير مخاوف الأهالي
الوسط - علي الموسوي
انتشرت حشرة غريبة بكميات كبيرة في الجزء الشرقي من منطقة المعامير، ما أدى إلى خوف الأهالي وهلعهم منها، وخصوصاً بعد وصولها إلى عدد من المنازل.
وتشير المعلومات التي أفاد بها الناشط البيئي جاسم آل عباس، وهو من المعامير، إلى أن طول الحشرة يصل إلى 6 سنتيمترات، وقد بدأت بالانتشار مساء يوم أمس الأول (الأحد)، وهي قادمة من الساحل الشرقي للمنطقة.
وذكر آل عباس «فوجئنا بكميات هائلة من هذه الحشرة، التي لم نتعرف على اسمها على رغم بحثنا في شبكة الإنترنت، وهي كما يبدو برية بحرية».
وأضاف «توجد مجموعة من حظائر المواشي القريبة من الساحل الشرقي للمعامير، وهذه غالباً ما تكون بيئة نشطة للحشرات بمختلف أنواعها».
ودعا آل عباس وزارة الصحة والهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية، إلى «زيارة المنطقة والاطلاع عن كثب على هذه الحشرات، حتى تتحقا مباشرة من وجودها في المنطقة»، عازياً سبب انتشارها إلى حدوث خلل في التوازن الطبيعي في المعامير، كونها قريبة من المصانع والشركات الصناعية.
وأضاف «إلى جانب ذلك، فإن وزارة شئون البلديات والزراعة قامت مؤخراً بوضع كميات كبيرة من الحجارة على امتداد 800 متر على الساحل الشرقي، إلا أنها لم تقم بوضع أسمنت بين الحجارة لمنع تسلل الحشرات أو القوارض، وقد يكون ذلك سبباً آخر لانتشار هذا النوع من الحشرات».
وذكر «طلبنا من الوزارة وضع الأسمنت ومنع حدوث أي مشكلات مستقبلاً، إلا أنها تعذرت بعدم وجود موازنة كافية لهذا الغرض، والآن نحن نرى ظهور حشرات لا نعرف اسمها ولا مخاطرها، وقد تكلف الوزارة مبالغ أكثر من مبالغ الأسمنت التي كان يجب أن تضعه بين الحجارة».
وقال إنه «قبل سنوات طويلة كنا نشاهد هذه الحشرات، لكن بمكيات قليلة جداً، إلا أن ظهورها مرة أخرى، بصورة مفاجئة وبحجمها وكمياتها الكبيرة، يؤكد وجود خلل ومشكلة بيئية في المنطقة».
وأكد أن «حالة من الخوف والهلع انتابت أهالي المعامير، وخصوصاً القاطنين في المنازل القريبة من الساحل، فالحشرات وصلت إلى بعض المنازل، وحتى الآن لا تعرف طريقة القضاء عليها»، منوِّهاً إلى أن «كميات هذه الحشرة تزداد في المساء، أي بعد غروب الشمس».
وشدد آل عباس على ضرورة أن «تضع الهيئة العامة لحماية الحياة البحرية والبيئة والحياة الفطرية بالتعاون مع وزارة الصحة، الحلول الجذرية للقضاء على المشكلات البيئية التي تحدث في المعامير»، وقال «لاشك أن وجود المصانع والشركات الصناعية الكبرى بالقرب من المعامير والتي لا تبعد كثيراً عن المنازل، فضلاً عن حظائر المواشي، يشكل خطراً على الأهالي، ويكون جميعها مصدراً للأمراض وانتشار الأوبئة».