علمت "واين مادسن ريبورت" أن الحكومة اللبنانية سوف تدرك أن تغلغل الاستخبارات الاسرائيلية في جميع الجماعات السياسية في البلد هو أسوأ مما كان يعتقد أصلاً.
وأشارت الى أن "الموساد الاسرائيلي الذي قام مرة بإختراق الاحزاب المسيحية والدرزية في البلاد هو الان يخترق تماما المناصب العليا في الاحزاب السنية والشيعية".
وتوقعت "واين مادسن" في وقت قريب جداً أن تقوم المحكمة الدولية بتوجيه الاتهام الى "حزب الله" في إغتيال رئيس الحكومة الاسبق رفيق الحريري.
وعلمت "واين مادسن" أن الاستخبارات اللبنانية تشتبه بوجود إتصالات بين مدعي عام المحكمة الدولية القاضي دانيال بلمار وبين عملاء وكالة الاستخبارات المركزية الـ"CIA".
وقد ذكرت "واين مادسن" في وقت سابق أنه يشتبه في أن يكون بلمار سمح بأدلة ضد "حزب الله" في إغتيال الحريري والتلاعب بالهاتف الخلوي، مشيرا الى "دليل دامغ على تورط "حزب الله"، ويُخشى أن بلمار قد يعطي أدلة "حزب الله" لجهاز الموساد الاسرائيلي لتحديد مصدر التسرب لاشرطة الفيديو المصنفة، ويسعى الموساد لايجاد خليفة لرئيس المجلس النيابي نبيه بري وإن عملية الموساد مدعومة فعليا وراء الكواليس من قبل السعودية، البلد الذي أصبح واحداً من أكثر حلفاء إسرائيل.
وذكرت مصادر لـ"واين مادسن" أن الشبكة الوحيدة في لبنان التي يمكن أن تعتمد إسرائيل والولايات المتحدة عليها لدعم المحكمة الدولية بعد الاتهام المتوقع لـ"حزب الله" هي شبكة من السنة في وادي البقاع.
al nashra