هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله وعلى الارواح التي حلت بفنائك عليكم مني سلام الله ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله اخر العهد مني لزيارتكم السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين وعلى اخيه ابا الفضل العباس وعلى اخته الحوراء زينب

 

 رسالة لبنانية حاسمة للعدو في الذكرى الرابعة للانتصار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فتى الضاحية
ضابط
ضابط
فتى الضاحية


عدد المشاركات : 2601
تاريخ التسجيل : 14/07/2009
الموقع : لبنان المقاوم -الضاحية الجنوبية

رسالة لبنانية حاسمة للعدو في الذكرى الرابعة للانتصار Empty
مُساهمةموضوع: رسالة لبنانية حاسمة للعدو في الذكرى الرابعة للانتصار   رسالة لبنانية حاسمة للعدو في الذكرى الرابعة للانتصار Icon_minitimeالأحد أغسطس 08, 2010 2:45 am

رسالة لبنانية حاسمة
للعدو في الذكرى
الرابعة للانتصار
*



رسالة
لبنانية حاسمة
للعدو

مرّةً
جديدةً، يشنّ العدوّ الصّهيونيّ اعتداءً جديداً على لبنان، على مرأى ومسمع
من
قوَّات "اليونيفيل"؛ ليجد الجيش اللّبنانيّ في موقع أداء الواجب الوطنيّ،
من خلال
القرار السياسيّ الحاسم الذي انطلق من قيادته، ومن خلال جنوده وضبَّاطه
الّذين
أكَّدوا أنَّ رهان العدوّ والإدارة الأميركيّة على تغيير عقيدة هذا الجيش
هو رهانٌ
خاسر، وأنّ الإمكانيّات التي بحوزة الجيش الوطنيّ، وإن كانت متواضعةً، إلا
أنّها
تشكِّل حافزاً في عمليَّة صنع الإرادة، الّتي استطاع لبنان ـ المقاومة
والشَّعب
والجيش ـ أن يكون نموذجاً لها على مستوى العرب والمسلمين.

إنّ ما حدث في العديسة، يشكّل
رسالةً لبنانيّةً
بالغة الدقّة في هذه المرحلة الصّعبة الّتي يعيشها لبنان والمنطقة، وقد كان
الجيش
الباسل عنوان هذه الرّسالة، بعدما روى بدماء شهدائه أرض الجنوب الطّاهرة،
كما
استطاع إيلام العدوّ وإيجاعه، ولا شكّ في أنّ هذه الرّسالة ستترك صداها
وأبعادها
بما يتجاوز البلد الصّغير إلى مستوياتٍ وآفاقٍ أخرى..

ولكن تبقى المهمّة الكبيرة
الواقعة على عاتق
المسؤولين في لبنان، أن يؤازروا حركة الجيش هذه، وأن يدعموا الوحدة
الدّاخليّة
بمواقف ثابتة وغير متأرجحة، ليساهموا في إبعاد الفتنة الّتي تعمل لها جهات
دوليّة
معروفة تسعى لإخراج العدوّ من مأزقه، ولذلك فالمسؤوليّة كبيرة في أن يتصدّى
مَنْ في
الدّاخل للفتنة القادمة، كما تصدّى الجيش للعدوّ بكلّ بسالة
وقوّة.


هجمة
أميركيّة لإنهاء القضيّة الفلسطينيّة

وليس بعيداً من لبنان، تُرصَد
الهجمة الأميركيّة
والدّوليّة على الشّعب الفلسطينيّ والقضيّة الفلسطينيّة، لطيّ ملفّها
بالكامل، من
خلال الضّغط على الفلسطينيّين للتّسليم بالشّروط الإسرائيليّة التي اقتضت ـ
بفعل
الضّغوط الأميركيّة ـ في هذه المرحلة، أن يذهب الجميع إلى مفاوضاتٍ مباشرة،
على
الرّغم من أنّ السّلطة الفلسطينيّة كانت تلوّح برفض هذه الخطوة ما لم تقترن
بتحقيق
تقدّمٍ في المفاوضات غير المباشرة.

لقد ظهّرت الأيّام صورة الرّئيس
الأميركيّ
"أوباما"، الّذي يمارس المزيد من الضّغوط على السّلطة الفلسطينيّة، ويهدّد
بعزل
الفلسطينيّين إقليميّاً ودوليّاً، وبقطع المساعدات الماليّة عنهم إن لم
يخضعوا
لشروط العدوّ، ويذهبوا إلى المفاوضات المباشرة، ليظهر للجميع، أنّ مواقف
المسؤولين
العرب لا تنطلق من واقعهم، وإنّما من خلال الإملاءات والضّغوط الأمريكيّة
في هذا
المجال..

إنّنا نحذِّر من
أنّ الخطَّة الأميركيَّة الصّهيونيَّة الّتي أوهمت العرب والمسلمين بتجميدٍ
وهميٍّ
للزّحف الاستيطانيّ، لتستأنف السّعي لإنهاء القضيّة الفلسطينيّة وتدميرها،
تعمل على
تسريع الخطى لتهويد القدس بالكامل، وللانتهاء من مقولة الدّولة الفلسطينيّة
القابلة
للسّيادة، وتمهيد السّبيل لتسويةٍ تفترض العودة إلى الخطط الصّهيونيّة
السّابقة
التي وضعت الأردن على رأس أولويّاتها كموقعٍ مفترضٍ للدّولة الفلسطينيّة
عبر عددٍ
من المقترحات، بما يُراد له أن يسيرَ قُدُماً ليشكّل عمليّة ضغطٍ على كلّ
الملفّات
في المنطقة.. ولتستكمل أمريكا الإسرائيليّة مشروعها التّدميريّ في المنطقة
الّذي
تتوالى فصولُهُ في العراق وأفغانستان.


لبنان :
الذكرى الرابعة
للانتصار

وإنَّنا
في الذِّكرى الرَّابعة لانتصار لبنان على العدوّ في حرب تموز؛ هذا النَّصر
الّذي
صنعه الله على أيدي المجاهدين الّذين باعوا أنفسهم لله، وشروا بها مرضاته
عزّ وجلّ،
والّذين وقف خلفهم كلّ الوطن بصبرٍ وثبات، نُدرك أنّنا قادرون على صنع
النّصر من
جديد، عندما نخلص لله، ونحرّك إرادتنا في عمليّة صنع القوّة، لأنّك عندما
لا تُلغي
نفسك، فإنّ العالم كلّه لا يستطيع أن يُلغيك..

ونؤكِّد هنا، أنَّ الخطَّة
العدوانيَّة
الاستكباريَّة على لبنان والمنطقة لا تزال مستمرّةً، وبأشكالٍ متعدّدة،
ولذلك ندعو
الجميع إلى الحفاظ على الجهوزيّة السّياسيّة والأمنيّة العالية لمواجهة كلّ
أشكال
العدوان، لأنّنا عندما نحمي لبنان، نقدّم نموذجاً للأمّة كلّها في الحفاظ
على
العزّة، وحماية السّيادة، والعيش بكرامة في مواجهة كلّ عدوان وكلّ
احتلال.



خطبتي
الجمعة

[size=9][size=9](الجمعة 25 شعبان 1431 هـ /
06 آب -
أغسطس
2010م)
[/size][/size]
انقر لقرأءة الخطبة ...رسالة لبنانية حاسمة للعدو في الذكرى الرابعة للانتصار Details

*ألقى سماحة العلامة
السيّد علي فضل الله

رسالة لبنانية حاسمة للعدو في الذكرى الرابعة للانتصار Sayyed_Ali
نجل
الشهيد العلامة المرجع السيد محمدحسين فضل
الله(قدسره)

خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر
مسجد الإمامين الحسنين(ع) في حارة حريك، الضاحية الجنوبية لبيروت بحضور
عددٍ من
الشخصيّات العلمائيّة والسياسيّة والاجتماعيّة، وحشدٍ من المؤمنين.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://al14nour.piczo.com
 
رسالة لبنانية حاسمة للعدو في الذكرى الرابعة للانتصار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كلمة حاسمة للسيد نصر الله غدا الثلاثاء في ذكرى الشهداء القادة
» حزب الله: المقاومة أحبطت عدواناً تجسسياً للعدو الإسرائيلي
» المقاومة الاسلامية تحبط عملية تجسس للعدو على شبكة اتصالاتها جنوبي لبنان ..
» الذكرى الـ 61 للمجزرة: درب الجلجلة
» على أعتاب الذكرى .. هل من ناصر؟؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى المقاوم :: الاخبار الدولية والاقليمية-
انتقل الى: