center]ما أعرف شو أقول و لاأعرف ماذا حصل لي
عندما وصلت في القراءة إلى أنك حفيد الحب و العشق المتنامي
ارتجفت كفه يدي و تلعثم لساني و لم تسكن أركاني
و سالت جوارحي و ذابت في خجلي و يا ويلي
فاعذر جهلي و مكررا إليك أسفي يا ابن أسيادي
و بعزه الباري انني لم أعلم أنكم من أحفاد علي
رغم أني من عادتي هوينا أمشي
لم ألحظ نوركم قد تجلى في الصفحات أمام عيني
و لكن ما ألهاني يا مولاي هو عشقي إليكم و شغفي
فاصفح عن جاهلا آتى اليكم سائلا يمشي
أنت من نسل الكرام فلا ترق ماء وجهي
ها أنا ألقي عليك السلام و التبجيل و أروض نفسي
فاقبل مني المحبه و الموده و الوئام يا نن عيني
إليك أدعو بالخلاص فان أعطيته فلا تحرمني
واشرب من حوضه يوم الزحام و لا تنسني
ولا تشكني بتقصيري بك إليه أخشى معاتبتي
فإني مقر أني أحبك و جدك سيدي
اقبل عذري
لقد كتبت هذه الكلمات الى اخ و حبيب
اعتذر منه لاني لم اعرف انه من ذاك النهر ذو النبع الصافي
و شعرت انني مقصر به و ندمت و ما ارجوه ان يقبل مني
و السلام
فرد علي المحبوب بجوابه
يامن تسميت بأسـم نبع الصــفا جعفر
لا يعتريك الحــــزن ياحبيبي ولا تجضر
لم ترتكب ذنبـــاً بحقي أو شيءٍ مستنكر
فكُن واثقاً أنت كمـــا أنا جدنا هو حيــدر
ساقي كل شيعي غـــداً من حوض الكوثر
فسلمـــان منا أهل البيت حديثاً يذكــــــــر
فكل مؤالي سيداً أباه النبـــــي وحيـــــــدر
فيامحب للنبي وآله أسئلك بالله لا تجضر
المشتاق سيبقى لكم أحبتي حبيباً أصغـــر
هو من يطلب العفوا لا أنت ياجعفـــــــــــر
اشكركم احبتي
كما اشكره لكرمه و تفضله علينا
لكم حبي[/center]