يا ناكباً عن نهج آل محـمـدٍ =إنـي أراك لعهد أحمـــدَ منكِـرا
إن كنتَ في ريـبٍ بحقِّ ولائهـم = فبمن يقينك بعدَ ذلـكَ يـا تُـرى؟
أو ليس آلُ محمدٍ مـن خصَّهــــمْ = ربُّ البريَّةِ بالهدايةِ فـي الـورى؟
فهمُ الألى نطقَ الكتـابُ بمدحهـمْ = وسواهمُ مـدحُ الحديـثِ المُفتـرى
همْ (هل أتى) همْ (آية القربى) وهمْ = بالنجمِ والفرقانِ أهدى مـن سَـرى
وبآيـةِ التطهــيـرِ حكــمٌ ثـابـتٌ= في أنهمْ أزكى الخلائـقِ عنصرا
وب (قل تعالوا...) أنهمْ سبلُ الهدى = من حادَ عنهـم بالضـلالِ تحيَّـرا
قـلْ لـلـذي حفــظَ النبـيَّ بآلِـهِ = حتمـاً ستغـدو بالجنـانِ مبشَّـرا
لا تخشَ من هـولِ المعـادِ فإنما= يخشى الذي لمقامِهِـمْ قـد أنكَـرا
إنَّ الصلاة عليهمُ سكنٌ لــنا = صلّوا على المبعوثِ من أمِّ القــرى