بفنائك سيدي حَطت رحالٌ طابت لها احلامُنا و البابنا بها خصبه
أنوارها لأجلكم أَََذنت و حَقت فسالت على حبها مستبشره
عباسُ ليثٌ في الوغى و الفضل من أَََنامِلَهُ و الحسام فيها مُستبسله
و عليٌ من جده خَلقٌ اذا اشتد الوطيس فرت منه الكواسر بِشِسعِ نعالهِ غدرٌ لها الذئاب وثبت مُتَكَبِره
و الحُرُ نادى الحَرُ اطيب لنفوس من زمهريرٍ يستقدمه فنائاً و أوصياء الله لها مستنكره
و القديم _و القديم وهب الحياه لجدكم مستأنس و عند النداء عقد الجبين بحبل متين عفا على الدنيا بعد الوتين أحزانٌ مُسرمَدَه
و العقيله _من خلف الستار تجول بنظرهٍ حيدريهً ترمُقُهُم تأفل الأنوار من بين ذراعيها لربها مسرعه
بعزاء الله أوصاها مولاها سيدها بأنوارٍ من السماء خرت تُفدِي الحسين و بالنصر استهلت مستبشره
و أطفالٌ ذُبِحوا باي ذنبٍ ظمأ و نساءً سُبِيت و الله لن تمحوا ذكرنا رغم الجراح لجأشها ربطت حبها للحسين مستأثره
ثأرُكَ يا أبا عبد الله عهدٌ و يأبا الا ان يُتِمَ نورهِ و افئدهٌ عن الدنيا زاهده
تهوي اليكم مستبصره
الله الله أسأل ان يتقبل منا هذا القربان
و يحسبه لنا و لكم اخواني
و منكم أسألكم الدعاء
و اتمنى ان تعجبكم الخاطره التي سالت من الحنين الى اصحاب الحنان
و لكم الشكر