إذا كان هذا جزاء أبو لهب فما هو جزاؤنا نحن الموالون؟!!

لما مات أبو لهب رآه أخوه العباس في المنام بعد سنة، فقال له: ما حالك؟ قال: في النار إلا أنه خفف عني العذاب كل ليلة اثنين أمص من بين إصبعي هاتين ماء - و أشار إلى ما بين الإبهام و السبابة - وإن ذلك بإعتاقي لثويبة عندما بشرتني بولادة محمد صلى الله عليه و آله وسلم و بإرضاعها له.

قال ابن الجوزي: فإذا كان هذا مع أبي لهب الكافر الذي أُنزل القرآن بذمه جُوزيَ وهو في النار بفرحه ليلة مولد النبي صلى الله عليه و آله و سلم، فما بالك بالمسلم الموحّد من أمّته صلى الله عليه و آله يسر بمولده، و يبذل ما تصل إليه يده؟

فمن يحتفل بمولده صلوات الله وسلامه عليه تظهر عليه من بركاته كل فضل عظيم، و مما جرّب من خواصه صلى الله عليه و آله أنه أمان في ذلك العام و بشرى لفاعله بنيل البغية و المرام، وفقنا الله و إيّاكم للعمل الصالح .

منقول بتصرف من كتاب كحل البصر في سيرة سيد البشر للعلامة القمي

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

متباركين بالمولد والله يرزقنا شفاعة سيد الرسل وخاتم الانبياء يوم القيامة

ماجورين على الموضوع القيم

الله يبارك فيك أخ حسين
الله يرزقنا وإياكم زيارته في الدنيا و شفاعته في آالآخرة بحقه يااالله
أسعدني مرورك أخي..
في حفظ الله

احسنت يعطيك العافيه

» جزاء من نصرال ال بيت رسول الله
» جزاء من دمعت عيناه من خشية الله
» جزاء قاتلي الإمام الحسين صلوات الله عليه