هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله وعلى الارواح التي حلت بفنائك عليكم مني سلام الله ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله اخر العهد مني لزيارتكم السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين وعلى اخيه ابا الفضل العباس وعلى اخته الحوراء زينب

 

 إسرائيل بين المناورة والمغامرة هل تحترق المنطقة؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بنت الحزب
ضابط
ضابط
بنت الحزب


عدد المشاركات : 5797
تاريخ التسجيل : 12/07/2009
العمر : 29
الموقع : lebsouth
-------- : إسرائيل بين المناورة والمغامرة هل تحترق المنطقة؟ 68d8bqc4qmlj

إسرائيل بين المناورة والمغامرة هل تحترق المنطقة؟ Empty
مُساهمةموضوع: إسرائيل بين المناورة والمغامرة هل تحترق المنطقة؟   إسرائيل بين المناورة والمغامرة هل تحترق المنطقة؟ Icon_minitimeالسبت فبراير 13, 2010 8:24 am

إسرائيل بين المناورة والمغامرة هل تحترق المنطقة؟ U30zllgzftfy

فجأة قرعت اسرائيل طبول الحرب، وتبارى خبراؤها الاستراتيجيون في تقديرات تقول ان الحرب واقعة في الصيف او الخريف المقبلين، وانها حتمية، بغض النظر عن الموضوع الايراني... وإنها قد تقتصر على هجوم يستهدف، مرة اخرى، «حزب الله» في جنوب لبنان، او «حماس» في قطاع غزة او كليهما معاً.


والتصريحات الرسمية الاسرائيلية، كما الاستعدادات العسكرية وآخرها مناورات صحراء النقب، عززت كلها هذه الفرضية، واقترنت هذه المرة- خلافاً للمألوف- بتحذير وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك من امكانية اندلاع مواجهة مفتوحة بين اسرائيل وسوريا، قد تتطور الى حرب اقليمية واسعة، اذا لم يتوصل البلدان الى تسوية سياسية، في حين ذهب افيغدور ليبرمان الى تحذير الرئيس السوري بشار الأسد من انه «سيخسر الحرب والسلطة» اذا هو هاجم اسرائيل.

هل انها مناورة اسرائيلية لاستعادة المبادرة في مفاوضات محتملة، ام انه مشروع مغامرة جديدة، بعد مغامرة 2006 في لبنان، ومغامرة 2009 في غزة، وهل يمكن ضمان حياد سوريا في اي مواجهة آتية؟

في المؤتمر الصحفي الذي عقده وزير خارجية اسبانيا ميغيل انخيل موراتينوس، الذي التقى الرئيس بشار الأسد في زيارته الاخيرة، سئل وزير الخارجية السوري عن تهديدات رئيس الاركان الاسرائيلي غابي اشكينازي بحرب شاملة في المنطقة، بعد تهديدات مماثلة لوزير الحرب ايهود باراك، فقال: ان اسرائيل تزرع مناخ الحرب واقول لهم: كفى لعب دور الزعران في المنطقة. مرة يهددون قطاع غزة، ومرة يهددون جنوب لبنان، ثم ايران... والآن يهددون سوريا. اقول: لا تختبروا ايها الاسرائيليون عزم سوريا، تعلمون ان الحرب في هذا الوقت، ستنتقل الى مدنكم. عودوا الى رشدكم. اتجهوا الى طريق السلام. هذه الطريق واضحة عبر التزام متطلبات السلام العادل والشامل. وعلق موراتينوس بعد قليل: جئت من اسرائيل، والتقيت هناك رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وباراك ووزير الخارجية افيغدور ليبرمان. لم اسمع قرع طبول الحرب هناك، بل سمعت قرع طبول السلام. هذا ما يجب ان نعمل عليه. وكما قال المعلم، «العمل على استئناف المفاوضات» وان الاتحاد الاوروبي سيبذل كل جهده في هذا الاطار.

وفي ختام المؤتمر الصحافي، سئل المعلم عن تصريحات اشكينازي والتدريبات العسكرية، فاجاب: “كل جيش يقوم بتدريبات. في هذا الموضوع اما انهم يخاطبون وضعا داخليا في اسرائيل، او يريدون اشعال مناخ الحرب في المنطقة بسبب عجزهم عن التزام متطلبات السلام. وزاد: من دون شك. اذا افترضنا ان مثل هذه الحرب اندلعت، ويجب الا نستبعد كل الاحتمالات من كيان يقوم على العدوان والتوسع، فان الحرب ستكون شاملة... سواء اصابت جنوب لبنان او سوريا، ستكون شاملة. واستبعد كثيرا بعدها، ان يشهد جيلنا اي محادثات سلام لحل الصراع العربي-الاسرائيلي.

كان الناطق الرسمي السوري قد نقل عن لسان الرئيس بشار الاسد قوله “ان كل الوقائع تشير الى ان اسرائيل تدفع المنطقة في اتجاه الحرب، وانها غير جادة في تحقيق السلام.

هذا الكلام جاء بعد يومين من اجراء اسرائيل مناورات عسكرية في صحراء النقب تحاكي حرباً على سوريا. المناورات اشتملت على غارات جوية بطائرات من طراز “اف - 16” للوقوف على مستوى التنسيق بين سلاح الجو واذرع الجيش في البر، وقد اعتمد التكتيك في المناورات التي اجريت على توجيه ضربة مباغتة وسريعة الى المواقع السورية وعزل المضادات الارضية والصواريخ المضادة للدبابات. شملت المناورات كذلك التقدم نحو المحاور السورية والقيام بانزال جوي لقوات المشاة.

الجولة الثانية من التهديدات، التي تشكل الوجه الآخر للمناورات العسكرية، جاءت على لسان افيغدور ليبرمان وزير الخارجية الاسرائيلي، الذي قال في مؤتمر صحفي: التهديدات التي اطلقها الرئيس الاسد حيال امكان دخول سوريا في اي حرب تشن في المنطقة ومهاجمة اسرائيل كانت بمثابة تغيير لقواعد اللعبة بشكل دراماتيكي وتهديد مباشر وتجاوز للحدود. وأضاف ليبرمان انه لا يمكن ان نمر مرور الكرام على ذلك لانه هدد اسرائيل مباشرة ومغزى كلامه هو انه في حالة اقدام حزب الله على مهاجمة اسرائيل وقيام اسرائيل بالرد فان سوريا ستخوض الحرب وتهاجم اسرائيل ومدنها.

وتوجه ليبرمان الى الرئيس الاسد بالقول: عندما تقع حرب جديدة، لن تخسرها فقط بل ستخسر السلطة ايضا انت وعائلتك ، للأسف لم يحصل حتى اليوم تلازم بين الهزيمة العسكرية وخسارة السلطة. الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر خسر الحرب في 1967 ولكنه مع ذاك ظل في السلطة، وكذلك الأمر بالنسبة إلى حافظ الأسد الذي خسر الحرب في 1973 وبقي في السلطة”.

اللغة جديدة فعلاً، فهل حسم امر الحرب في المنطقة؟ وهل يشتعل الشرق الاوسط، في غضون اسابيع او اشهر قليلة؟ هل يبدأ الامر من لبنان ام من غزة ام من كليهما معاً؟ وهل يؤدي دخول سوريا المواجهة الى استدراج ايران الى حلبة الصراع؟ ثم هل تقتصر المواجهة، متى بدأت، على الضربات الجوية المتواصلة؟ وهل يمكن تحييد القوات الاميركية في العراق وقطر وعمان وسائر دول عربية في الخليج الفارسي؟

عن هذه التساؤلات اكثر من اجابة واحدة. الاجابة الاولى تأتي من باريس وواشنطن والقاهرة وبعض العواصم الخليجية، وقد سمعها الرئيس اللبناني ميشال سليمان في رحلته الاميركية، كما سمعها رئيس الحكومة سعد الحريري في لقاءاته مع المسؤولين الفرنسيين والمصريين والسعوديين، وخلاصة الكلام ان الاستعدادات الاسرائيلية للحرب في منتهى الجدية.

والاجابة الثانية تأتي من دمشق بالذات، التي حمل اليها مستشار الامن القومي الاميركي الجنرال جيمس جونز في زيارته الاخيرة، معلومات بهذا المعنى. جونز قال ايضا ان اجهزة المخابرات الاميركية جمعت خلال الاشهر الاخيرة تفاصيل عن خطط عسكرية حربية تستهدف اسرائيل.

ومن أبرز التفاصيل التي أشارت إليها هذه الخطط الآتي:
- اكتمال عملية تدريب 5000 عنصر لحزب الله اللبناني

- تنفيذ عملية حربية ضد إسرائيل، تتضمن «جانباً سياسياً» يتمثل في إشعال انتفاضة شعبية واسعة ضد إسرائيل، بواسطة العرب الذين يعيشون في داخل إسرائيل، و«جانباً عسكرياً» يتمثل في قيام عناصر حزب الله اللبناني باقتحام منطقة شمال إسرائيل، بحيث يتزامن مع ذلك قيام حركة حماس بتنفيذ عملية عسكرية - سياسية واسعة النطاق في قطاع غزة، والضفة الغربية.

المعلومات المنسوبة إلى مستشار الأمن القومي الأميركي الجنرال جيمس جونز، تقول بأن ال5000 عنصر الذين تم تدريبهم، قد وصلوا إلى مرحلة متقدمة في القدرة على العمل كقوات خاصة، وأيضا في استخدام الأسلحة المتطورة، وتفيد مهام القوات الخاصة الصعبة، مثل التغلغل والعمل وراء الخطوط وما شابه ذلك.
تضيف المعلومات، أن 5000 عنصر سوف يتم تنظيمهم ضمن خمسة ألوية خاصة، ثم بعد ذلك، وعند بدء تنفيذ عملية الهجوم، يتم تكليفهم بتنفيذ المهام ضمن خمسة محاور داخل شمال إسرائيل، وذلك على النحو الآتي:

- وحدات المحور الأول: تتقدم عبر نقطة الناقورة، إلى مسافة سبعة كيلومترات، وتقوم بالاستيلاء على مدينة نهاريا، التي يقطنها حوالى 55 ألف إسرائيلي، بحيث تقوم وحدات الكتيبة باحتجاز أكبر عدد ممكن من الرهائن الإسرائيليين. واستخدامهم كدروع بشرية ضد الهجوم المضاد الذي سوف تقوم به القوات الإسرائيلية لاسترداد المدينة.

- وحدات المحور الثاني: تتقدم في اتجاه المنطقة الواقعة جنوب شرق الناقورة إلى مسافة 300 متر بحيث تستولي على مدينة شلومي الإسرائيلية، والتي يقطنها حوالي 6500 إسرائيلي، وبالاستيلاء على شلومي واحتجاز سكانها، يكون حزب الله قد أكمل السيطرة على الطريق الرئيسي، بما يتيح لوحداته اعتراض حركة أي قوات إسرائيلية تحاول التقدم لاسترداد مدينة نهاريا، وعلى وجه الخصوص القوات الإسرائيلية القادمة من القواعد العسكرية التابعة للقيادة الشمالية الإسرائيلية، والموجودة في منطقة الجليل والجليل الأعلى.

- وحدات المحور الثالث: تتقدم جنوبا أكثر فأكثر، بحيث تصل إلى القرى العربية الثلاث: بينه-دير الأسد-مجدل كروم، والتي تقع إلى الشمال من مدينة الكرمل، والى جانب الطريق الإسرائيلي السريع 85، الواصل بين إكرا على ساحل البحر الأبيض المتوسط، ومدينة صفد الواقعة في مرتفعات الجليل.

- وحدات المحور الرابع: تتقدم باتجاه الجنوب الشرقي، إلى داخل وادي قاديش، الواقع على حافة مناطق ماكيا-بيفتا كيبو تزيم-ماكيا موشاف الآهلة بالسكان الإسرائيليين، وبالاستيلاء على هذه المنطقة. يكون حزب الله قد أحكم قبضته على شمال إسرائيل، وإضافة إلى الإمساك بأعداد كبيرة من الإسرائيليين، فإنه يكون أيضا قد أصبح بإمكانه استخدام النيران المباشرة ضد مناطق وسط إسرائيل.

- وحدات المحور الخامس: وتتمثل في وحدات المحور الاحتياطي الإستراتيجي، وسوف يعهد إليها القيام بالأعمال والمهام الآتية:
- إطلاق نيران الصواريخ من داخل جنوب لبنان، بما يستهدف إلحاق أكبر الأضرار والخسائر بمراكز تجمع وتعبئة وإمداد القوات الإسرائيلية.

- استخدام القذائف الصاروخية من داخل لبنان، بما يستهدف المطارات الإسرائيلية، ومناطق تمركز بطاريات الصواريخ الإسرائيلية.

- استخدام الصواريخ لجهة استهداف المنشآت النووية الإسرائيلية، ومناطق تمركز القوات البحرية الإسرائيلية.

ورغم أن المعلومات والتسريبات، قد تعرضت بقدر كبير من الإسهاب إلى حزب الله اللبناني، وإيران، فقد أشارت هذه التسريبات في سطورها الأخيرة إلى المزاعم الآتية المتعلقة بموقع سوريا في المخطط:

- المشاركة السورية سوف تكون محدودة لجهة المساعدة عن طريق المدفعية، أو الجو، بما يدعم عمليات حزب الله.

- في حال استمرار وتصاعد القتال، فإن دخول سوريا سوف يكون مشروعا برغبة حزب الله في دخول دمشق إلى جانبه. ودخول سوريا قد يكون عن طريق جنوب لبنان، أو عن طريق قيام دمشق بفتح جبهة المواجهة الرابعة.

هذا، ونلاحظ أن جبهات المواجهة في هذه الحرب الافتراضية سوف تكون أربعة: الأولى جبهة مواجهة حزب الله القوات الإسرائيلية-الثانية جبهة مواجهة حركة حماس القوات الإسرائيلية «قطاع غزة»-الثالثة جبهة المواجهة في مناطق شمال الضفة القريبة أما الرابعة فسوف تتمثل في المواجهة المفترضة مع سوريا.

وتشير التحليلات إلى أن ملف المواجهة المفترضة، يقوم بشكل أساسي ... على استراتيجية على إشعال الصراع ... لكن...في موازاة هذه السيناريوهات رأي اسرائيلي مخالف للحرب. فقد نشر معهد دراسات الامن القومي الاسرائيلي التابع لجامعة تل ابيب، ورقة بحثية اعدها الخبير الاسرائيلي شلومو بروم المختص بشؤون سوريا، حملت عنوان «المفاوضات السورية - الاسرائيلية: فرصة التغيير الاقليمي الاستراتيجي».

وخلصت ورقة الخبير الإسرائيلي شلومو بروم، إلى أن إسرائيل لن تستطيع تحقيق أمن حدودها الشمالية أو أمن حدودها الجنوبية، طالما أنه لم يتحقق السلام مع سوريا.

وأشار شلومو بروم إلى أن إسرائيل قد أضاعت فرص السلام مع سوريا بسبب اهتمام تل أبيب بردود الفعل الدولية إزاء جولات المحادثات، السورية-الإسرائيلية غير المباشرة السابقة التي رعتها تركيا، وتحديدا ردود الفعل الأميركية غير المتحمسة، وردود الفعل الفرنسية التي كانت غير متحمسة أيضا، ويلمح شلومو بروم، إلى أن ردود الفعل الأميركية غير المتحمسة كانت بسبب رغبة واشنطن في الضغط على دمشق لجهة تصفية حسابات أميركا مع سوريا بشأن “الملف العراقي”، أما ردود الفعل الفرنسية غير المتحمسة، فكانت بسبب رغبة باريس تصفية حساباتها مع دمشق بشأن “الملف اللبناني». وتأسيسا على ذلك فإن النتيجة التي توصل إليها شلومو بروم ولكنه لم يصرح عنها في ورقته البحثية، تتمثل في أن عملية صنع واتخاذ القرار الإسرائيلي بشأن مسار المفاوضات مع سوريا هي عملية لا تتميز بالاستقلالية التامة كما يزعم الزعماء الإسرائيليون. وإنما تخضع في جزء كبير منها إلى مخاطر الاملاءات الخارجية على النحو الذي يكشف مدى هشاشة القوام المؤسسي السياسي الإسرائيلي.

وباختصار يمكن القول ان ليس في مصلحة اسرائيل بتاتاً، وفي هذه المرحلة بالذات توريط سوريا في اي حرب محتملة، لأن دخول سوريا حلبة المواجهة المباشرة سوف يقود المنطقة الى ذروة التسخين والتوتير، الا اذا كان صانعو القرار في اسرائيل قد فقدوا القدرة على ضبط موازين التفكير الاستراتيجي ..الکفاح العربي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إسرائيل بين المناورة والمغامرة هل تحترق المنطقة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحرب القادمة بين "إسرائيل" وحزب الله ستغير كل المنطقة‏
» بعد معرضها : "القدس عاصمة إسرائيل" ديزني تبث قناة إسرائيلية داخل "إسرائيل"
» التّحريض الصهيوني على المنطقة
» لاستئصال بذور الفتنة من المنطقة
» الحرب القادمة ستغير المنطقة..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى المقاوم :: عــــين علــــى الــــعدو-
انتقل الى: