تخوف وزير العدل ابراهيم نجار من الوضع على الصعيد الاقليمي، مشيراً الى ان "هذا التخوف ناتج عن أنه حصل تقارب سوري-سعودي وسوري-مصري يمكن أن يزيد"، معتبراً انه كلما يزيد الاستقرار في المنطقة تنقشع الرؤية قليلاً والدول العظمى ترى ما هي التهديدات الواضحة"، مشدداً على أن "موضوعي "حزب الله" وايران يجب ان يعالجوا بالطرق الديبلوماسية وليس بالطرق التصادمية التي يمكن للبنان ان يدفع ثمنها".
نجار وفي حديث الى اذاعة "لبنان الحر"، أوضح الى ان "الوضع تغير عن السنة الماضية لان معظم الامور حُلّت بالبيان الوزاري مثل موضوع التنصت، وموضوع مجلس الجنوب شارف على ان يُحل"، مؤكداً أنه "ليس مطروحاً بالحدة التي كان مطروحاً بها عندما كانت الاشكالية قائمة بين رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة ورئيس الحكومة الاسبق سليم الحص"، مشيراً الى أنه "هناك أجواء جديدة ورئيس الحكومة سعد الحريري طلب من الوزراء ان يعطوا كل الملاحظات الموجودة لديهم على موضوع الموازنة خلال الاجتماع الاخير، والارجح ان يكون بالنتيجة موضوع الموازنة موضوع توافقي لاننا من دون موازنة منذ مدة والمشكلات والتأخرات تتراكم"، مشيراً الى أن "البعض يعتبر أن هذا الشيء اصبح غير قانوني وغير دستوري".