هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله وعلى الارواح التي حلت بفنائك عليكم مني سلام الله ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله اخر العهد مني لزيارتكم السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين وعلى اخيه ابا الفضل العباس وعلى اخته الحوراء زينب

 

 لماذا تعلن إسرائيل انكشاف جيشها أمام حزب الله؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
زائر




لماذا تعلن إسرائيل انكشاف جيشها أمام حزب الله؟ Empty
مُساهمةموضوع: لماذا تعلن إسرائيل انكشاف جيشها أمام حزب الله؟   لماذا تعلن إسرائيل انكشاف جيشها أمام حزب الله؟ Icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 24, 2009 3:14 pm

لماذا تعلن إسرائيل انكشاف جيشها أمام حزب الله؟

يحيى دبوق
يتجاوز نشر صحيفة يديعوت أحرونوت لوثيقة حزب الله، بعدها الإعلامي، وكونها تمثّل سبقاً صحافياً تسعى إليه أيّ وسيلة إعلامية، إذ إنها تُظهر مدى انكشاف الجيش الإسرائيلي أمام أعين حزب الله، وبالتالي، يبدو للوهلة الأولى، كما لو أنه فعل يتجاوز الخطوط الحمراء الموضوعة من جانب الرقابة العسكرية على الإعلام الإسرائيلي، وتشهد سنوات الصراع بين المقاومة وإسرائيل على ذلك، إذ كان للرقيب العسكري دور مركزي في التدخل في مواضيع أقل أهميةً، وأقلّ ضرراً لصورة الجيش أمام الإسرائيليّين، ما يبرّر السؤال عما إذا كان هدف النشر هو إشعار سكان إسرائيل بأن جيشهم ليس جاهزاً لشن حرب الآن.
مع ذلك، يؤدّي السبق الصحافي دوراً أساسياً في قرار نشر الوثيقة، لكنه قاصر عن تفسير مقنع للسماح بنشرها، وأصل وصول الوثيقة إلى يد الصحيفة، وخاصةً أنها تكشف مدى اطّلاع حزب الله على تكتيكات الجيش الإسرائيلي وتقنياته وإجراءاته الدفاعية والهجومية، إضافةً إلى تشكيلاته وكمائنه ووسائله القتالية، وصولاً إلى أصغر التفاصيل الدقيقة عن الوحدات العسكرية العاملة في المنطقة الشمالية من فلسطين المحتلة.
رغم أن مضمون الوثيقة يشير إلى أنها تعود إلى فترة سابقة للحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006، فإن التفاصيل التي وردت فيها دفعت بعدد من المعلّقين الإسرائيليين، وأيضاً بعدد من ضباط الجيش الإسرائيلي، المطّلعين على الكثير من الأسرار والوثائق، إلى التعبير عن صدمتهم وذهولهم مما تضمّنته الوثيقة. ما هي الرسائل التي تنطوي عليها نشر الوثيقة، وإلى من هي موجّهة؟ وبالتالي ما هي الخلفية الحقيقية الكامنة وراء قرار نشرها؟.
أن الرقابة العسكرية الإسرائيلية تمسك إمساكاً شبه مطلق، (وتحديداً بعد حرب 2006) بما ينشر من وثائق وأخبار وتحاليل تتعلق بقدرات حزب الله العسكرية والاستخبارية، وينسحب ذلك، بالتأكيد، على كل ما يتعلق بقدرته على اختراق صفوف الجيش، وتتبّع تنامي قدراته وتحركاته. استناداً إلى ذلك، من المستبعد أن تكون مسألة النشر مجرد سبق صحافي، إذ لا يقوى أي مراسل صحفي، مهما كانت درجة قربه من المؤسسة الأمنية، على الحصول على مثل هذه الوثيقة، فضلاً عن قرار نشرها، بعيداً عن موافقة من الجهات المعنيّة استخبارياً أو على صعيد الرقابة العسكرية.
تعدّ «يديعوت أحرونوت» أكثر صحف إسرائيل انتشاراً، إذ تصل مبيعاتها في الأيام العادية إلى ما يزيد على 400.000 عدد، بينما تصل مبيعاتها يوم الجمعة، أي اليوم الذي يصدر فيه ملحقها الخاص (سبعة أيام)، وهو الذي خُصّصت الصفحات الست الأولى منه لـ«وثيقة» حزب الله، إلى ما يزيد على 600.000 عدد.
بعبارة أخرى قرأ الإسرائيلي رواية جديدة لم تكن لتصل إليه من قبل. فمعرفة العدو وتفصيلاته وخططه ونيّاته كانت في الماضي مقتصرة تحديداً على الاستخبارات الإسرائيلية، التي يُفترض، على الأقل من منظور الجمهور الإسرائيلي، أنها تعلم كل شيء عن أعدائها.
بهذا المعنى، تنضمّ الوثيقة كدلالة إلى مجموعة واسعة من التصريحات والتعليقات الإسرائيلية، التي تزدحم بها وسائل الإعلام الإسرائيلية في الآونة الأخيرة، كان منها حديث رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غابي أشكينازي، أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، وتشديده على قدرات حزب الله.. وتضاف إليها أيضاً مقالة الرئيس الأسبق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، اللواء احتياط غيورا ايلاند، في صحيفة يديعوت أحرونوت قبل أيام، التي عاد وأكد ما ورد فيها خلال مقابلة خاصة مع التلفزيون الإسرائيلي، تعليقاً على «وثيقة» حزب الله.. بالقول إن «إسرائيل لم تنتصر في الحرب السابقة على حزب الله، ولن تنتصر في الحرب المقبلة»، ومن ضمن تبريراته التي أوردها أنه في الوقت الذي تواصل إسرائيل فيه تدريباتها واستعدادها «يواصل حزب الله تعاظمه العسكري، ما يعني أنه لم يتغير شيء».
بعد حرب تموز 2006، تولّى الإعلام الإسرائيلي نشر ما يهدف إلى إفهام الإسرائيليين بأن جيشهم أصبح مختلفاً تماماً عن الفترة التي سبقت حربه الفاشلة مع حزب الله.. حتى إنه لا يكاد يغيب يوم دون أن تذكر وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الجيش قد عالج أحد إخفاقاته التي برزت في الحرب، كما يبرز بين الحين والآخر الكشف والترويج لوسيلة قتالية جديدة، أو أداة تكنولوجية جديدة، من شأنها أن تزيد من قدرة الجيش وإمكانياته العسكرية ضد أعدائه، ربطاً بحرب عام 2006.
في موازاة «عرض العضلات»، وما يشاع عن أن إسرائيل وصلت بالفعل إلى ترميم قدراتها العسكرية، هناك إقرار إسرائيلي جامع بأن حزب الله أصبح يمثّل تهديداً استراتيجياً للدولة العبرية، ما يفرض عليها العمل على معالجة هذا التهديد.. لكن من ناحية ثانية واقعية، هناك إدراك لدى صنّاع القرار في إسرائيل بأنه ليس في مقدور الجيش ضمان نتائج أيّ حرب يشنّها على حزب الله، فضلاً عن الأثمان الكبيرة التي يتوقّع دفعها، رغم كل ما تملكه إسرائيل من حوافز لإزالة تهديد حزب الله.
إلى ذلك، يمكن القول إن نشر هذه الوثيقة يأتي في سياق التأكيدات الإسرائيلية الأخيرة لقدرات حزب الله العسكرية، وتحديداً الصاروخية، التي تصل إلى كل مكان في إسرائيل، وهي الخاصرة الرخوة للكيان، إضافةً أيضاً إلى الاستهداف الأساسي من الوثيقة، وهو إظهار أن لحزب الله قدرات استخبارية غير متوقّعة، وهي مقاربة قد تكون مقصودة، ويراد منها القول إن حزب الله يجمع ما بين وسائله القتالية وصواريخه، وقدرة استخبارية هائلة على توجيه هذه القدرات.. وهو جمع خطير وغير مسبوق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لماذا تعلن إسرائيل انكشاف جيشها أمام حزب الله؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إسرائيل تقرأ وثيقـة «حزب الله» عن جيشها: من أين يعرفون كل هذا بحق الجحيم؟
» صفقة التسلح نقلة نوعية للسعودية في مواجهة إيران لا أمام إسرائيل
» الغرب خسر المعركة أمام توجيهات آية الله السيد خامنئي
» السيد نصر الله توقع أمام مغتربين حربا اسرائيلية بين آخرالسنة والربيع
» مصادر عسكرية فرنسية : إسرائيل غير جاهزة لشن حرب على حزب الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى المقاوم :: عــــين علــــى الــــعدو-
انتقل الى: