حَكِيمُ آلِ مُحَمَّد

سيد :: حمزة الموسوي . .

خُـذْ مَـا تَشَـاءُ مِـنَ الْـعُـلا والـسُّـؤْدَدِ فَـالْـيَــوْمَ أنْــــتَ حَـكِـيــمُ آلِ مُـحَــمَّــدِ

جَــــلَّ الإلَــــهُ فَــمَــا أعَــــزَّ جِـبِــلَّــةً لَبَسَتْكَ فِي الْوَجْهِ الْمُضِيءِ وَفِي الْيَدِ

وَتَـبَــارَكَ الـرَّحْـمَـنُ خَـالِـقُـكَ الَّـــذي وَهَـــبَ الْـكَـمَـالَ لِحُـسْـنِـكَ الْمُـتَـعَـدِّدِ

فَالْـقَـلْـبُ يَـقْـطُــرُ رَحْــمَــةً وَمَـحَـبَّــةً لــــلأرْضِ والإنْــسَــانِ دُونَ تَــعَـــوُّدِ

وَهْــوَ الَّــذي فِـيـهِ الْمَشَـاعِـرُ جَـمَّــةٌ مِــــنْ رَأفَــــةٍ ، وَتَــأثُّـــرٍ ، وَتَـــــوَدُّدِ

لَـكِــنَّ طَـبْــعَ الـلِّـيـنِ يُـصْـبِـحُ شِــــدَّةً فِـيــهِ اتِّـجَــاهَ مُـحَــارِبٍ أوْ مُـعْـتَــدِي

وَلَــــهُ أداةٌ أظْــهَـــرَتْ نَـبَـضَـاتِــهِ الـ ـحَرَّى الَّتي تَرْعَى الطَّرِيقَ إلَـى الْغَـدِ

حَمَـلَـتْ أمَانَـتَـنـا وَمَـــا نَـــاءَتْ بِـهَــا بَـــلْ فِــــي شَـفَـافِـيَـةٍ وَكُــــلِّ تَــجَــرُّدِ

فَـتَـقَــدَّسَ اللهُ الَّــــذي ألْــقَـــى بِــهَـــا نُــوراً بِــهِ فِــي كُــلِّ شَــيْءٍ تَـهْـتَـدِي

وَبِــهَــا الـدَّعَـابَــةُ مِــيــزَةٌ عَـلَــوِيَّــةٌ تَنْفِي عَنِ النَّاسِ الْمَلالَـةَ فِـي النَّـدِي

فَالأصْغَـرانِ لَـهُ كَـمَـا شَــاءَ الْـهُـدَى فَـلِـكُـلِّ هَـــدْيٍ طَـيِّــبٍ بِـهِـمَـا هُــــدِي

_________

هَــذا ( أبُــو هَــادِي ) وَيَهْدِيـنـا إلَــى جَــدَدِ الـصِّــراطَِ بِـذَوْقِــهِ الْمُـتَـفَـرِّدِ

يَضَعُ الْحُرُوفَ عَلَى النِّقَاطِ هُنَاكَ فِي صِـفِــةِ السِّـيَـاسِـيِّ الْـقَـدِيــرِ الْـجَـيِّــدِ

يَدْعُـو لإنْهِـاءِ الصِّـراعِ الـنَّـاسَ فِــي أدَبٍ يَــــدُلُّ عَــلَــى رَفِــيــعِ الْـمَـحْـتَـدِ

وَيَـوَدُّ لَـوْ ( صَنْعَـاءُ ) تَحْفَـظُ شَعْبَـهَـا وَتَـعُــودُ لِلْـعَـيْـشِ الْجَـمِـيـلِ الأرْغَـــدِ

وَتَكُونُ ( طَهْرانُ / الرِّيـاضِ ) ثَقَافَـةً فِـيـنـا تُـشِـيــرُ لِـمُـسْـلِـمٍ وَمُــوَحِّــدِ ..

وَنُغَـلِّـقُ الأبْــوابَ فِــي الدُّنْـيَـا عَـلَـى أعْـدائِـنَــا الـرَّامِـيــنَ شَــمْــلَ تَــبَــدُّدِ

فَـــإذا يَـكُــونُ اللهُ مَـقْـصَـدَنـا جَــمِــيـ ـعـــاً فِـــي تَحَـرُّكِـنـا فَـلِــمْ لا نَـقْـتَـدِي

بِـمُـحَـمَّــدٍ ، وَبِـــآلِـــهِ ، وَبِـصَـحْــبِــهِ مِـنْ مُخْلِـصٍ ، أوْ عَالِـمٍ ، أوْ مُرْشِـدِ

وَنَـرُصُّ فِيـهِ صُفُوفَـنـا وَنَسِـيـرُ نَــحْـ ـوَ اللهِ فِــــي صَــبْـــرٍ لَـــــهُ وَتَـجَــلُّــدِ

هَــــذا هُــــوَ الْــقُــرْآنُ لا تَـتَـفَـرَّقُــوا فِــيــهِ فَـتَـذْهَــبَ رِيـحُــكُــمْ لِـلْـمُـلْـحِـدِ

____________

لَـكِـنْ فَـهَـلْ يُصْـغِـي الَّـذِيـنَ عَنَيْتَـهُـمْ أمْ يَـأخُــذُونَ الأمْـــرَ أخْـــذَ تَـعَـنُّــدِ !!

اللهُ أعْــلَــمُ .. إنَّــمــا كُــــلُّ الـشُّـعُــو بِ مَــعَ الْـوِفَـاقِ وَضِــدَّ كُـــلِّ تَـوَجُّــدِ

فَالسَّائِـرُونَ عَلَـى الشِّقَـاقِ سَيَنْتَـهُـو نَ إلَــى الْـمَـحَـاقِ بِـــدُونِ أيِّ تَـــرَدُّدِ

وَلَـسْـوَفَ تَنْتَـصِـرُ الْمُقَـاوَمَـةُ الَّـتِــي أبْـطَــالُــهَ الأرْواحَ فِـيــهــا تَـفْــتَــدِي

للهِ ( نَـصْـرُ اللهِ ) مِـــنْ رَجُـــلٍ غَـــدا فِـي النَّـاسِ وَهْـيَ مَعَـادِنٌ كالْعَسْـجَـدِ

فُـلْـكُ الْمُقَـاوَمَـةِ الَّـتِـي قَــدْ أبْـحَــرَتْ فِي النَّصْرِ مِنْ عَقْدٍ خَـلا هِـيَ تَهْتَـدِي

بِعَـمِـيـقِ نَـظْـرَتِـه ، وَصَـائِــبِ رَأيِـــهِ وَدَقِـيـقِ حِنْـكَـتِـهِ ، وَحُـلْــوِ الْمَـشْـهَـدِ

سَيَظَـلُّ قَائِدَهَـا بِــإذْنِ اللهِ ( نَـصْـرُ الـ ـلـهِ ) رُغْـمَ مَـدَى وَبُـعْـدِ الْمَقْـصَـدِ ..

فَالنَّـاسُ قَـدْ هَتَفَـتْ - وَمَـازالَـتْ بِـهَـا تَـحْـيَــا بِــعِــزٍّ شَــامِــخٍ وَبِــسُـــؤْدَدِ -

فِي الْمَجْدِ يَا فُلْـكَ الْمُقَاوَمَـةِ اسْتَـوِي وَعَلَيْـكِ ( نَصْـرُ اللهِ ) خَلْـفَ الْمِـقْـوَدِ

أوَلَـمْ يَقُـلْ : نَحْـنُ الَّـذِيـنَ نَــرَى نِـهَـا يَـةَ كُـلِّ هَــذا الإحْـتِـلالِ الأسْــوَدِ ؟ !!

إذْ جِيـلُ مِنْـهُ أنـا وَأنْتُـمْ سَــوْفَ يَــشْـ ـهَـدُ ذَلِـكَ الْيَـوْمَ الَّـذِي فِـي الْمَـرْصَـدِ

لَـبَّـيْــكَ نَــصْــرَ اللهِ نَــحْــنُ جَمِـيـعُـنَـا لَـــكَ فِـــي مَـقَــامِ وَلائِـنــا كالْمَـسْـنَـدِ

فَـإذا اتَّـكَـأتَ تَــرَى الْعَزِيـمَـةَ عِنْـدَنـا مَـــا بَـيْــنَ عَــسَّــالٍ وَبَــيْــنَ مُـهَـنَّــدِ

نَـحْـنُ الْـفِـداءُ فَـمُـرْ تُـطَــعْ فَقُلُـوبُـنـا مِـمَّـا بِـهَــا كـالْـقِـدْرِ فَـــوْقَ الْـمَـوْقِـدِ