بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ
وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ
فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ
فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ
يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ
وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
1- أنت و الصلاة
الحرص علي الفريضة علي وقتها في جماعة
يفضل في المسجد
- النوافل
الحرص علي 12 ركعة في اليوم
2 قبل الفجر (..سنّة الفجر..)
6 حول الظهر (أربعاً قبل الظهر وركعتين بعدها)
2 بعد المغرب (ركعتان.. سنّة المغرب..)
2 بعد العشاء(ركعتان..سنّة صلاة العشاء..)
يبنى لك بها قصر في الجنة في غير رمضان
بنص حديث الرسول – صلي الله عليه و سلم -
( من صلّى اثنتي عشرة ركعة في يومه وليلته تطوعاً
من غير الفريضة بني له بهن بيت في الجنة ) .
فما بالك بالحرص عليها في رمضان.
2- أنت و القرآن
كل حرف بحسنة و الحسنة بعشر أمثالها
و في رمضان بسبعين ضعفًا
إذن قراءة الجزء الواحد = 4 مليون حسنة تقريبًا
فكيف لعاقل أن لا يقرأ جزءًا علي الأقل يوميًا لتحقيق هذا الثواب غير العادي ؟؟
و لم لا نجتهد و نقرأ جزئين يوميًا ( بعد الفجر و قبل النوم مثلا ) لنختم مرتين ؟؟
3- أنت و الصدقة
بسبعين ضعفًا في رمضان
و هي تطفئ غضب الله على العبد
خصص مبلغًا معينًا تتصدق به كل يوم
و سترى لهذا أثرًا رائعًا في حياتك.
4- أنت و التراويح
الحرص عليها أفضل من تضييع
وقت رمضان الثمين المليء بنفحات الله
في التمثيليات و الفوازير و غيرها من مضيعات الوقت
و حاول إن استطعت أن تصلي في مسجد يقرأ بجزء يوميًا
لتضاعف من ثواب القرآن اليومي.
5- أنت و صلة الأرحام
و ابدأ بمن بينك و بينه خلافات و كن أفضل منه
فلن يقبل الله صيامًا من مسلمَيْنِ بينهما مشاحنات أو عداوة.
6- أنت و الدعوة للخير
ادعُ الناس لكل هذا الخير الذي عرفته
و شجع القريبين منك على الحرص على الطاعات.
7- الصحبة الصالحة
صاحب في رمضان صديقك الحريص على طاعة الله
لتعينوا بعضكم البعض على الخير
و ابتعد عن رفاق السوء.
انظر إلى أمر المولى بالصبر على رفاق الخير
أي مقاومة هوى النفس في الانصياع إلى أهوائها
أو مصاحبة غيرهم من محبي الدنيا في سورة الكهف
بسم الله الرحمن الرحيم
وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ
وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا
8- الدعاء
كان الصحابة يحرصون في رمضان على دعوات محددة يركزون عليها في الصلاة
و كل المناسبات طوال الشهر و يقولون:
فوالله ما يأتي رمضان الذي يليه إلا و قد استجيبت كلها
و لا تنس مهما تعددت دعواتك
أن تدعو الله أن ينصر الإسلام و المسلمين في الأرض كلها
و أن يعيد للمسلمين المسجد الأقصى و فلسطين
و ما ذلك على الله بكثير .
فيا من ترجو رحمة الله و مغفرته
و ترجو أن يعتق رقبتك من النار في رمضان
احرص أشد الحرص علي تلك الأشياء النافعة في رمضان
و جاهد نفسك على أن لا تفتر عزيمتك بعد بضعة أيام
ثم لا تصحو من تلك الغفلة
إلا و رمضان يوشك أن ينتهي.
ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة
وقِنا عذاب النار
اللهم أعنّا على الصيام والقيام
وغض البصر وحفظ اللسان
اللهم آمين