بدأت في طهران اليوم الخميس مراسم تشييع جثمان رئيس المجلس الاسلامي الاعلى العراقي السيد عبد العزيز الحكيم بمشاركة شخصيات رسمية وعلمائية ايرانية وعراقية بالاضافة الى حشد غفير من المواطنين.وقد انطلقت المراسم من امام مبنى السفارة العراقية، على ان ينقل جثمانه الى مدينة قم المقدسة ومن ثم الى العراق ليوارى الثرى في مدينة النجف الاشرف.
وقدم قائد الثورة الاسلامية في ايران اية الله السيد علي خامنئي تعازيه للشعب العراقي وحكومته بوفاة رئيس المجلس الاسلامي الاعلى السيد عبد العزيز الحكيم. وقد تلى الشيخ حسن اختري مستشار قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله السيد علي خامنئي بيانا قدم فيه قائد الثورة تعازيه للشعب العراقي وحكومته بوفاة السيد الحكيم واشاد بسيرته النضالية في اقامة الدولة العراقية واصفا رحيله بالفاجعة المؤلمة.ووصف رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني علي لاريجاني السيد عبد العزيز الحكيم الراحل بانه كان مثالا للجهاد الاسلامي وكرس حياته في تعزيز التيار الاسلامي في بلده العراق .واضاف لاريجاني في كلمته خلال مراسم تشييع جثمان السيد الحكيم بطهران ان الراحل رفع لواء الجهاد ضد الانظمة المستبدة التي حكمت العراق وخاصة نظام صدام حسين وقد بذل جهودا كبيرة في اقامة مؤسسات الحكم وصياغة الدستور ولم يسقط في الفخ الاميركي بعد اسقاط نظام صدام.
واكد وزير الخارجية الايراني منوتشهر متكي ان فقدان رئيسِ المجلسِ الاعلى الاسلامي السيد عبد العزيز الحكيم يمثل خسارة للعراق لدوره الفاعل في خدمة الشعب العراقي ودوره الكبير في مبارزة نظام صدام المخلوع.وقال متكي في حديث مع مراسل العالم اثناء مراسم تشييع السيد الحكيم انه جاء للمشاركة في هذه المراسم نيابة عن الرئيس الايراني والشعب الايراني ليشارك العراقيين في عزاءهم. ودعا متكي الشعب العراقي الى اعتماد الوحدة والتلاحم بين المسؤولين وجميع المكونات السياسية في البلاد للتصدي لجميع محاولات الاعداء.
الشرق الجديد