بدأت وزارة الدفاع الاميركية بتزويد اللجنة الدولية للصليب الاحمر لأول مرة بأسماء السجناء المعتقلين سراً في معسكرين في العراق وافغانستان.وقالت صحيفة نيويورك تايمز ان هذا الاجراء دخل حيز التطبيق في اب الحالي ويندرج في اطار الاصلاح الذي تقوم به ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما مضيفة ان هذه الخطوة تعتبر تحولاً في سياسة وزارة الدفاع الاميركية البنتاغون ووصفت الصحيفة قيام الولايات المتحدة بابلاغ الصليب الاحمر بتلك الاسماء بأنه تقدم كبير في صراع اللجنة الدولية الطويل للحصول على معلومات عن اولئك المعتقلين. والجدير ذكره ان السجون التي شملها القرار الجديد تتولى ادارتها قوات العمليات الخاصة الاميركية في بلد بالعراق وباجرام في افغانستان. في سياق متصل افاد تقرير داخلي اميركي ان محققين تابعين لوكالة الاستخبارات المركزية سي اي ايه تظاهروا بتنفيذ اعدامات صورية وهددوا احد المعتقلين ببندقية ومثقاب كهربائي. ومن المنتظر ان ينشر تقرير المفتش العام للوكالة لعام 2004 اليوم حسب ماذكرته صحيفتا نيويورك تايمز وواشنطن بوست. ويكشف التقرير تفاصيل جديدة عن حالات سوء المعاملة التي مورست داخل سجون الوكالة السرية.
الشرق الجديد