هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله وعلى الارواح التي حلت بفنائك عليكم مني سلام الله ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله اخر العهد مني لزيارتكم السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين وعلى اخيه ابا الفضل العباس وعلى اخته الحوراء زينب

 

 اللبنانيون يجدون في «رمضان» متنفسا من 3 أزمات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بنت الحزب
ضابط
ضابط
بنت الحزب


عدد المشاركات : 5797
تاريخ التسجيل : 12/07/2009
العمر : 30
الموقع : lebsouth
-------- : اللبنانيون يجدون في «رمضان» متنفسا من 3 أزمات 68d8bqc4qmlj

اللبنانيون يجدون في «رمضان» متنفسا من 3 أزمات Empty
مُساهمةموضوع: اللبنانيون يجدون في «رمضان» متنفسا من 3 أزمات   اللبنانيون يجدون في «رمضان» متنفسا من 3 أزمات Icon_minitimeالسبت أغسطس 22, 2009 3:16 am


فقراء غزة ينتظرون «كوبونات المساعدات» لإعانتهم
اللبنانيون يجدون في «رمضان» متنفسا من 3 أزمات
يطل شهر رمضان المعظم على لبنان في ظل أزمة مثلثة الأضلاع، ففي موازاة الأزمة الاقتصادية يعاني اللبنانيون من أزمة حكم مستفحلة لم تنجح الانتخابات النيابية الأخيرة في تخطيها وأزمة تشكيل حكومة تشغل البلاد والعباد على حد سواء.
غير أن هذه الأزمات التي اعتادها اللبنانيون لم تمنعهم من إجراء التحضيرات اللازمة لاستقبال الشهر الفضيل الذي غالبا ما يبدأ في لبنان على يومين بفارق يوم واحد بين أبناء الطائفتين السنية والشيعية.
وتبدو الملامح الرمضانية واضحة في الشطر الغربي من العاصمة اللبنانية (بيروت) الذي تقطنه غالبية سنية في ظل لافتات تدعو إلى التبرع لدور الأيتام ودفع أموال الزكاة لمساعدة العوائل البيروتية. ولا تبدو ضاحية بيروت الجنوبية التي تقطنها غالبية شيعية أقل حماسة حيث تتكرر المشاهد نفسها.
ويقول السكان إن كلفة طعام عشرة أيام في رمضان تتجاوز الحد الأدنى للأجور المحددة بنحو 333 دولارا أميركيا. ويعتبر الحاج محمد، وهو معيل لعائلة تتألف من سبعة أفراد، أن هذا الشهر الفضيل على رغم معانيه الدينية يشكل عبئا ماليا كبيرا عليه فهو ملتزم بالتقاليد الرمضانية كافة بما فيها الأصناف التي عادة ما تقدم على موائد السحور والإفطار على حد سواء.
ويقول أبوأحمد، وهو رب عائلة ميسورة، إن التقاليد الرمضانية في لبنان تبدو مرتفعة الكلفة في ظل جشع التجار وخصوصا تجار الخضراوات واللحوم والحلوى التي تشكل السلع الاستهلاكية الأساسية في رمضان.
ويضيف أن «محدودية إنتاج هذه السلع يعني الاستيراد المتأثر بالأزمة الاقتصادية من حيث ارتفاع الأسعار بشكل جنوني، فصحن الفتوش الذي يبدأ الصائمون عادة إفطارهم بتناوله تبلغ كلفته أكثر من راتب يوم عمل، أضف إليه كلفة الشراب والحلويات لخمسة أشخاص فقط، فترتفع الكلفة الإجمالية إلى ما يفوق طاقة أصحاب الدخل المحدود، وهم يشكلون السواد الأعظم من اللبنانيين».
وفي قطاع غزة بفلسطين، ينتظر سليم أبوعاصي الحصول على مساعدات غذائية من تلك التي تقدمها جمعيات محلية ومنظمات دولية لإعانته على إعالة عائلته المكونة من 12 فردا خلال رمضان.
وبعد ساعات من التجول والتنقل بين الجمعيات الخيرية عاد أبوعاصي، وهو في الأربعينيات من عمره، خالي الوفاض ولم يحصل على «كوبونة مساعدة» أو أكثر تضمن توفير ما يلزم عائلته من سلع وأصناف غذائية خلال الشهر الفضيل.
وقال أبوعاصي، إنه غير واثق من تلقيه مساعدة قبل شهر رمضان، لكنه لا يملك بديلا آخر سوى الانتظار حاله كحال الغالبية من أسر غزة.
وتخيم أجواء من الركود التجاري على أسواق قطاع غزة التي بدت شبه خاوية من سلع وأصناف الشهر الكريم، كما انخفضت أعداد رواد السوق في دليل على ما آل إليه مستوى التدهور الاقتصادي.
ويقول أبوتامر العشي، وهو صاحب متجر في سوق الزاوية الشعبي وسط غزة، إن الوضع يزداد قتامة عاما بعد آخر، ويشير إلى أن إقبال الزبائن على محله يتزايد مع اقتراب «رمضان»، لكن معدلاته تبقى في حدها الأدنى.
ويضيف أنه حتى الزبائن الذين كانوا عادة يقبلون على شراء مقتنيات الشهر أصبحوا يكتفون بأولويات الأصناف وبكميات منخفضة أملا في تلقي مساعدات خيرية تعينهم على تخطي مصاعب الشهر.
ويصادف بدء «رمضان» هذه السنة العام الدراسي في قطاع غزة، الأمر الذي فاقم من مصاعب سكانه المثقلين بالأعباء الاقتصادية، كما يقول عدد من التجار ورواد الأسواق القلائل.
وتقول فاطمة، التي اكتفت بذكر اسمها الأول، إن زوجها وهو موظف حكومي صغير يعاني الأمرين لمواجهة متطلبات شهر رمضان الكثيرة من جهة وشراء مقتنيات العام الدراسي لأبنائه الخمسة من جهة أخرى.
وتضيف بنبرات حزينة «لقد أفقدتنا وأبناءنا الأوضاع الاقتصادية بهجة رمضان وفرحة العام الدراسي الجديد. فنحن مضطرون لاستقبالهما بأي حال؟».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اللبنانيون يجدون في «رمضان» متنفسا من 3 أزمات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اعداد (عولة رمضان) في تونس سلاح محدودي الدخل لمواجهة ارتفاع الاسعار في رمضان
» اللبنانيون واليمنيون والعراقيون أتعس سكان العالم !!
» اللبنانيون يشاركون للمرة الاولى في عزاء الامام الحسين بكربلاء
» رمضان في الجزائر
» شهر رمضان في سوريا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى المقاوم :: الشؤون لبنانية-
انتقل الى: