هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله وعلى الارواح التي حلت بفنائك عليكم مني سلام الله ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله اخر العهد مني لزيارتكم السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين وعلى اخيه ابا الفضل العباس وعلى اخته الحوراء زينب

 

 أسبوع الجرائم الوحشية في إسرائيل ..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بنت الحزب
ضابط
ضابط
بنت الحزب


عدد المشاركات : 5797
تاريخ التسجيل : 12/07/2009
العمر : 30
الموقع : lebsouth
-------- : أسبوع الجرائم الوحشية في إسرائيل .. 68d8bqc4qmlj

أسبوع الجرائم الوحشية في إسرائيل .. Empty
مُساهمةموضوع: أسبوع الجرائم الوحشية في إسرائيل ..   أسبوع الجرائم الوحشية في إسرائيل .. Icon_minitimeالخميس أغسطس 20, 2009 4:47 pm

أسبوع الجرائم الوحشية في إسرائيل .. 948616090

أب يقتل ابنته خنقاً، جد يقتل حفيدته، جثث مقطعة الأوصال، مجموعة شبان يقتلون رب عائلة وهو مع أفراد أسرته على شاطئ البحر، شخص يطلق النار ويقتل عدداً من المثليين...

حان الوقت للقول بصوت عال وواضح: إسرائيل تغدو أشد وحشية وعنفاً من أي وقت مضى». كل هذه الأحداث وقعت في غضون أسبوع وكانت الخبر اليومي الرئيس في الصحف ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة.
أما المدعي العام السابق لإسرائيل موشيه لادور فكتب في «يديعوت أحرنوت»: «جلس شخص مع عائلته على مقعد قرب البحر وقتل بوحشية على يدي جماعة من الزعران. وأطلقت النار على أحد عابري السبيل من الأبرياء، كان طالب مدرسة دينية في أثناء شجار بين مخالفين للقانون. وقام قاتل بإطلاق النار على حشد فتيان في ناد في تل ابيب فجرح وقتل، بلا تفريق وبلا رحمة. وفي رمات غان أحرقت حاوية قمامة وفي داخلها جثة انسان مقطعة الأعضاء. وفي نهر الكسندر ظهرت جثة اخرى. إن سلسلة الأحداث الأخيرة قد تنتقص في هذه الأيام من الإحساس بالأمن الشخصي عند كثيرين».
لقد بلغ الحال في الأسبوع الأخير بموران كاتس في القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي لاعتبار أن المآسي التي تحدث في إسرائيل صارت نوعاً من «أفلام الرعب». وكتبت «منذ أسابيع وأنا أبحث عن أمور جيدة أكتب عنها، أبحث ولا أجد. لعلي أبدو واهمة، ولكن في الأسابيع الأخيرة حدثت أمور لا يمكن فهمها وهي بسهولة يمكن أن تشكل أساسا لفيلم الرعب الإسرائيلي الأول».
وفي «هآرتس» كتب يوئيل ماركوس أن «ثقة المواطن في بيته وشارعه ومجمعه التجاري او المتنزه الذي يتجول فيه أصبحت مسألة مستباحة. ليس هناك شيء يبعث على الغضب اكثر من الزعران الذين يضربون المسنات حتى الموت بعد اقتحامهم لمنازلهن حتى يكشفن لهم اين يخبئن اموالهن (إن كانت لديهن مثل هذه الاموال اصلاً). ليس هناك شيء اكثر رهبة من فتى او راشد يصطدم بمجموعة من الثمالى فيضربونه لينتهي به الامر في المستشفى. الكحول تفتك بنا اكثر من كل الأوبئة التي مرت على هذه البلاد».
لقد دفع تراكم الأحداث الأخيرة القائد العام السابق لشرطة إسرائيل الجنرال يوسي سدفون إلى القول إن «هذه أحداث تزعزع الثقة الشخصية بالأمان». وقد شدد ضابط شرطة آخر على أن العنف الراهن هو ثمرة فشل مؤسساتي، «بيتي، تعليمي، اجتماعي» وليس فقط فشل الشرطة.
البعض في إسرائيل يرى أن اجتماع كل هذه الأحداث ليس أكثر من مصادفة. آخرون يعتقدون أن الأمر أعمق من ذلك بكثير وأن منظومة القيم في المجتمع الإسرائيلي تتدهور بسرعة كبيرة. البعض يحاول حصر التدهور بأسباب اجتماعية، آخرون يؤكدون أهمية البعد السياسي والأمني العام.
لقد سبق لـ«نبي الغضب» الإسرائيلي الفيلسوف يشعياهو ليفوفيتش في ربيع عام 1968 أن حذر من أن الاحتلال مفسد وأنه سيقود إلى تدمير روح المواطن في الدولة التي ستغدو «دولة الشاباك». وأنه لا يمكن أن تمارس العنف والسطوة ضد شعب آخر من دون أن يعود ويرتد عليك عنفاً.
وما يدفع الإسرائيليين إلى الحيرة أكثر من أي شيء آخر هو أن هذه الأحداث تقع فيما تؤكد إسرائيل أنها تعيش الوضع الأمني الأفضل لها منذ سنوات طويلة. فالحدود جميعها، ومن دون استثناء هادئة، ولا تقع عمليات فلسطينية في الضفة والقطاع إلا ما ندر، كما أن العمليات داخل حدود 1967 باتت شبه معدومة. وفي مثل هذه الأوضاع تزداد مظاهر وأعمال الجريمة في إسرائيل.
وقد دفع هذا البعض للتفكير بأن العنف الذي كان أفراد المجتمع الإسرائيلي يوجهونه نحو الفلسطينيين أو ينفسون عنه في الحروب بات يتراكم وينفجر داخلياً. ومن المحتمل أنه تفاقم أيضاً بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية التي لم تقفز عن إسرائيل.
ولكن، رغم ذلك، ثمة من يحاول أن يعزو العنف الداخلي المنفلت إلى أسباب أخرى في الدولة والعائلة سرعان ما يفيد الفحص فيها أنها لا تخلو من ارتباط بالسياسة العامة للدولة ولأساليب القمع الاحتلالي. وفي نظر هؤلاء فإن الآباء الذين يستخدمون الشتيمة والضرب أسلوباً للتعامل داخل البيت يعلمون أطفالهم هذه الأساليب. ولكن هؤلاء الآباء تلقوا دروسهم أصلاً في الجيش أو مؤسسات الحكم في المناطق المحتلة.
وكانت جهات أكاديمية ذات صلة بدراسات الأمن القومي الإسرائيلي قد بدأت في الأعوام الأخيرة في إدراج العنف الداخلي ضمن عوامل زعزعة المنعة الوطنية. وقد أشار بعض باحثي هذه الدراسات إلى أنه من الخطأ الاعتقاد بأن السياسة الخارجية والأساليب الأمنية معزولة عن التأثير على الداخل الإسرائيلي. فلا فرق كبيراً بين إحساس المواطن في أي دولة بأنه يموت بسبب الإجرام أو لأي سبب آخر.
فقوة أية دولة لا تقاس بقدراتها على صد أعدائها فحسب، وإنما أيضا بصورتها الداخلية كدولة قوية وآمنة أم لا. ومن البديهي أن هذه النقطة ترتبط أكثر من أي شيء آخر بقدرة هذه الدولة على فرض القانون والنظام داخل حدودها وقدرتها على تقديم المجرمين للعدالة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أسبوع الجرائم الوحشية في إسرائيل ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بعض الأذكار على مدة أسبوع .. و ان شاء الله يستجيب الدعاء ..
» أي من هؤلاء الثلاثة ..يمكنك الإستغناء عنه لمدة أسبوع ؟؟
» بعد معرضها : "القدس عاصمة إسرائيل" ديزني تبث قناة إسرائيلية داخل "إسرائيل"
» جائزة نوبل "لـ "الجرائم الأمريكيّة"!
» أسامة ب: كنت في إسرائيل في حرب تموز

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى المقاوم :: عــــين علــــى الــــعدو-
انتقل الى: