مراسلة الجزيرة تنسحب من لقاء نتنياهو مع الصحفيين بعد طلب الشاباك خلع ملابسها
أخبار سياسية | 2011-01-12
انسحبت مراسلة قناة الجزيرة القطرية وطاقمها الليلة الماضية من حفل سنوي يجمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالصحفيين الأجانب العاملين في إسرائيل, وذلك في أعقاب طلب رجال جهاز الأمن العام "الشاباك" منها خلع "الصدرية" خلال فحص أمني قبل بدء اللقاء.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن مراسلين إضافيين من بينهم صحفيين أتراك انسحبوا من اللقاء لنفس السبب, واشتكى المراسلون إجراءات الشاباك التعسفية إلى مدير مكتب الصحافة الحكومي "أورن هليمان" الذي نظم الحفل.
ورد هليمان على شكاوى الصحفيين بقوله "إنه في الحفل الذي أجريناه أكدنا على الدخول المريح والسريع للصحافيين الأجانب, بما في ذلك الإعلان مسبقا عن ساعات الدخول, وإن كان هناك خلل فهذا يؤسفني جدا, ولكن هذا الشيء موجود تحت مسئولية الشاباك".
بينما أكد جهاز الشاباك أن جميع المدعوين للحفل تم فحصهم وفق الإجراءات المعروفة في مثل هذه الأحداث, علما أن ثلاث صحفيات رفضن المشاركة في هذا اللقاء.
وخلال خطابه استغل رئيس الحكومة نتنياهو وجود الصحفيين من أجل تسليط الضوء على إيران, وقال "إن هذا العام هو عام ويكليكس الذي كشف الأمور المزعجة الثلاث لحكومات العالم, والمشكلة الأولى هي إيران والثانية هي إيران, والثالثة هي إيران أيضا".
وحسب أقوال نتنياهو، فإن عام 2009 كان عام ايران دون غطاء وهذا استمر حتى في عام 2010، فالجميع رأى كيف تم ضبط الإيرانيين متلبسين ببناء مفاعل ذري سري"
وفيما يتعلق بالمفاوضات وعملية التسوية المتعثرة، وصف نتنياهو السلطة الفلسطينية بالوقحة، قائلا: أن قادة السلطة يقولون نحن لا نريد السلام ولكنني اعتقد بأنه لا يوجد شعب اكثر من الشعب الإسرائيلي يريد ويأمل في تحقيق السلام"، والجميع يعلم بأننا وافقنا على تجميد الاستيطان لثلاثة أشهر أخرى، لكن الولايات المتحدة قالت بأن ما سيحدث هو تضيع للوقت"، و لن يجدي نفعاً، بل أن الاستيطان لم يعد عقبة في طريق استئناف المفاوضات، حسب قوله.