ذكرت صحيفة سويدية كبرى أن جنود العدو الإسرائيلي يخطفون الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة من أجل سرقة أعضائهم البشرية.
وتحت عنوان "انهم ينهبون أعضاء أبنائنا"، اقتبست صحيفة "افتون بليديت" ذات الميول اليسارية شهادات لأقارب مواطنين شبان من الضفة وغزة كانوا احتجزوا لدى قوات الاحتلال وأعيدت جثامينهم لعائلاتهم ناقصة بعض الاعضاء.
وأكد أقارب خالد من نابلس وأم رائد من جنين وعم محمود ونافذ من غزة ان ابناءهم اختفوا لعدة أيام وأعيدت جثامينهم ليلا وقد شرحت، حسب كاتب التقرير دونالد بوسترام.
وقد ربط بوسترام في تقريره هذه الحالات مع منظمة تجارة الأعضاء البشرية التي اكتشفت مؤخرا في نيوجرسي وتضم عددا من الحاخامات الاميركيين.
واستشهد بوسترام ايضا بحادثة سرقة أعضاء بشرية عام 1991 خلال الانتفاضة الاولى، قائلا ان جنود الاحتلال احتجزوا شابا بعد ان أصابوه بأعيرة نارية في صدره وساقيه ومعدته قبل ان ينقلوه في مروحية الى مكان غير معلوم، واضاف ان جثمان الشاب أعيد بعد خمس ليال ملفوفا بملاءة مستشفى خضراء.
ووصف كاتب التقرير اختلاط ضحكات الجنود مع صوت المجرفة التي حفرت ضريح الشاب بلال الذي فتح جسده من المعدة الى الذقن، مشيرا بذلك الى سرقة بعض اعضائه.
وقد ردت وزارة خارجية العدو بغضب على التقرير، وقال المتحدث باسم الوزارة ايغال بالمور ان قرار الصحيفة نشر التقرير "علامة مخزية" للصحافة السويدية، على حد قوله. واضاف "في دولة ديمقراطية يجب ان لا يكون مكان للطعن والتشهير وان هذا التقرير عار على ديمقراطية السويد وصحافتها".
وقال مسؤول في خارجية العدو ان السفارة الصهيونية في ستوكهولم نقلت استنكارا شديد اللهجة للحكومة السويدية وللصحيفة نفسها.
الشرق الجديد