بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رؤيا مخيفة رأتها السيدة زينب ( عليها السلام )
وهي في عمر الطفولة ،
فحدّثت بذلك جدها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ،
فقالت : يا جداه رأيت - البارحة - إن ريحاً عاصفةً قد انبعثت فأسودت الدنيا وما فيها ،
واظلمت السماء ، وحركتني الرياح من جانب إلى جانب ، فرأيت شجرة عظيمة
فتمسكت بها كي اسلم من شدة الريح العاصفة ،
وإذا بالرياح قد قلعت الشجرة من مكانها وألقتها على الأرض !
ثم تمسكت بغصن قوي من أغصان تلك الشجرة فكسرتها الرياح !
فتعلقت بغصن آخر فكسرتها الرياح العاصفة !
فتمسكت بغصن آخر وغصن رابع ، ثم استيقضت من نومي !
وحينما سمع الرسول ( صلى الله عليه وآله ) منها هذه الرؤيا بكى ،
وقال : أما الشجرة فهو جدك ،
وأما الغصنان الكبيران فهما أمك وأبوك ،
وأما الغصنان الآخروان فأخواك الحسنان ،
تسودّ الدنيا لفقدهم ،
وتلبسين لباس المصيبة
والحداد في رزيتهم .
.
.
.
ياجدي - الشيخ حسين الأكرف.
.
.
المصدر : كتاب ( زينب الكبرى ) لشيخ جعفر النقدي ، ص/18 ،
مع تصرف يسير منا في بعض الكلمات .: المحقق .
المصدر الذي نقلت منه كتاب زينب الكبرى ( ع )
من المهد إلى اللحد بقلم السيد :
محمد كاظم القزويني ،
ص/49 .