هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله وعلى الارواح التي حلت بفنائك عليكم مني سلام الله ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله اخر العهد مني لزيارتكم السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين وعلى اخيه ابا الفضل العباس وعلى اخته الحوراء زينب

 

 الذنوب والمعاصي واثارهما- الجزء الثالث والاخير ...

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو مهدي
ضابط
ضابط
ابو مهدي


عدد المشاركات : 2580
تاريخ التسجيل : 14/08/2010
العمر : 45

الذنوب والمعاصي واثارهما- الجزء الثالث  والاخير ... Empty
مُساهمةموضوع: الذنوب والمعاصي واثارهما- الجزء الثالث والاخير ...   الذنوب والمعاصي واثارهما- الجزء الثالث  والاخير ... Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 01, 2010 1:25 pm

الذنوب والمعاصي واثارهما- الجزء الثالث



الاثار الأخروية للذنوب:


أبرز الاثار الأخروية للذنوب استحقاق العقوبة والدخول إلى النار، هذا فضلاً عن العذاب الدنيوي، قال تعالى: "مما خطيئاتهم أغرقوا فأدخلوا ناراً".

ولبعض الذنوب أثر في تطويل مدة العذاب واستحقاق ألوان أخرى منه كالعذاب المعنوي القائم على الندم والتحسر: عن النبي (ص): "واعلموا أن العبد ليحبس على ذنب من ذنوبه مائة عام وإنه لينظر إلى أزواجه في الجنة يتنعمن".

وقد يستوجب الذنب فوق ذلك غضب الله تعالى والخلود في النار، قال عز وجل: "ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنَّم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعدَّ له عذاباً عظيماً".

فحريٌ بالعاقل الذي يجنّب جسمه مضار الأطعمة أن يجنّب نفسه مضار الذنوب.

عن الإمام الحسين ?: "عجبت لمن يحتمي عن الطعام لمضرّته ولا يحتمي من الذنب لمعرّته".




النبي يوسف (ع) بطل التقوى


شاء الله تبارك وتعالى أن يؤخذ يوسف إلى مصر، فيباع هناك، "بثمن بخس: دراهم معدودة. وهكذا دخل يوسف البلاط، وفيه إمرأة عزيز مصر التي لا تفكر إلاَّ في لذاتها وأهوائها وشهواتها.

ومجيء يوسف الشاب الجميل إلى هذا القصر، دفع بهذه المرأة لأن تفكر في إستثمار يوسف على طريق شهواتها الجامحة، لذلك أعدّت كل السبّل لإيقاع يوسف في شراكها.

وكما قال القران الكريم: "وراودته التي هو في بيتها عن نفسه وغلّقت الأبواب وقالت هيت لك".

في هذه اللحظات مرّ يوسف بامتحان عسير، فهو الشاب الذي فيه ما في الشباب من شهوة عارمة، وأمامه زليخا بكل ما فيها من مفاتن طبيعية واصطناعية، وهو في داخل غرفة مغلقة الأبواب، بعيدة عن الأنظار.

وهناك إلى جانب كل هذا، الطلب الشديد الملّح من زليخا.

أمام هذه العوامل الدافعة نحو الإنزلاق إلى حضيض الشهوة، صمد يوسف وقاوم أمام الشهوة، وأمام تهديدات المرأة الطاغية، وفرّ إلى الله من وساوس الشيطان وانتصر وأثبت جدارته في اللحظات الحاسمة.



ماذا كانت النتيجة؟



مرّت الأعوام والسنون، وإذا الحقيقة تنكشف لعزيز مصر، ويعرف مكانة يوسف وصدقه وأمانته، فيستدعيه بلهفةٍ قائلاً: "ائتوني به أستخلصه لنفسي، فلما كلّمه قال: إنَّك اليوم لدينا مكين أمين".

بعد أن كسب يوسف ثقة هذا الملك، أراد أن يتولى المسؤولية التي تليق بقدرته وبهدفه في خدمة الناس قال: "إجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم".

وهكذا مكّن الله "ليوسف في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء".

وبعد أن التقى يوسف(ع) بإخوته وتعجب الأخوة مما بلغه أخوهم من منزلة، بين لهم بعبارة موجزة كل ما جرى في ذلك اليوم في قصر عزيز مصر وقال: ".... إنَّه من يتق الله ويصبر فإنّ الله لا يضيع أجر المحسنين".


تعريف لبعض من الذنوب الكبيرة:


1- هي كل معصية توعَّد الله مرتكبها بنار جهنم كما ورد في القران والروايات الاسلامية.

2- أو نهي عنها في الشريعة نهياً غليظاً.

3- أو دل دليلٌ على كونها أكبر من بعض الذنوب الكبيرة الأخرى أو أمثالها.

4- أو حكم العقل بأنها كبيرة.

5- أن يعد ذلك الذنب في ارتكاز المتشرعة من الذنوب الكبيرة.

6- أو ورود النص من الرسول (ص) أو الأئمة(ع) كونها من الذنوب الكبيرة.

وأيضا:

اليأس من رحمة الله- الأمن من مكره - الكذب على الله تعالى ورسوله (ص) وأوصيائه - قتل النفس التي حرَّمها الله إلاَّ بالحق- عقوق الوالدين- أكل مال اليتيم ظلماً- قذف المحصنة- الفرار من الزحف - قطيعة الرحم - السحر-الشعوذة - الزنا – اللواط- السرقة- اليمين الغموس- كتمان الشهادة في مورد تكون الشهادة عليه واجبة - شهادة الزور - نقض العهد- الحيف في الوصية - شرب الخمر - الربا - أكل السحت -القمار - أكل الميتة والدم- أكل لحم الخنزير- ما أهلَ لغير الله من غير ضرورة- البخس في المكيال والميزان- التعرب بعد الهجرة - معونة الظالمين- ( الركون اليهم)- حبس الحقوق من غير عذر- الكذب – التكبر- الإسراف والتبذير- الخيانة- الغيبة - النميمة- الإشتغال بالملاهي- الاستخفاف بالحج - ترك الصلاة -منع الزكاة - الإصرار على الصغائر من الذنوب.

وأما الشرك بالله تعالى وإنكار ما أنزلهُ ومحاربة أوليائه فهي من أكبر الكبائر.

فإنّ الذنوب الكبيرة كثيرة وما ذُكر هو قسم منها. فمثلاً الاستهانة بالكعبة والقران والرسول والأئمة الطاهرين(ع) أو سبهم أو البدعة، و... يعد من الذنوب الكبيرة.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمق البحااااار
المشرف العام
المشرف العام
عمق البحااااار


عدد المشاركات : 5729
تاريخ التسجيل : 08/11/2009
العمر : 40

الذنوب والمعاصي واثارهما- الجزء الثالث  والاخير ... Empty
مُساهمةموضوع: رد: الذنوب والمعاصي واثارهما- الجزء الثالث والاخير ...   الذنوب والمعاصي واثارهما- الجزء الثالث  والاخير ... Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 01, 2010 3:05 pm


غفرانك يا رب


بارك الله بك

أحسنت سيدنا

مأجور بحق محمد وآل محمد

جزاك الله ألف ألف خير

سلمت يداك


الذنوب والمعاصي واثارهما- الجزء الثالث  والاخير ... 30tnej6
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الذنوب والمعاصي واثارهما- الجزء الثالث والاخير ...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الذنوب والمعاصي واثارهما- الجزء الثاني
» الذنوب والمعاصي واثارهما- الجزء الاول
»  الذنوب والمعاصي واثارهما- ثلاثة اجزاء
» فهرس الذنوب والمعاصي واثارهما ثلاث اجزاء
» الجاسوس البريطاني همفر و الوهابية الجزء الثالث والاخير

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى الإسلامي العام :: القسم الإسلامي العام-
انتقل الى: