أعلنها الرئيس المكلف سعد الدين الحريري حربا اعلامية وسياسية مفتوحة تخفي عجزه في تشكيل الحكومة
وتصوّر التيار الوطني الحر المعرقل أمام تشكيل الحكومة وارساء الاستقرار في البلد، حتى ان احدى وسائل اعلامهم اضافت الى لعبة الخداع التي تعتمدها من دون خجل عبارة "الصهر المعطل".
يقولون ان توزير جبران باسيل في الحكومة المقبلة غير ممكن لأنه خسر الانتخابات. وفي المقابل يقول الرأي الآخر ان جلوس باسيل الى طاولة مجلس الوزراء يقلقهم، ناهيك عاضافة الى كشفه ملفات دسمة تؤكد تورطهم في فساد بدأ ولم ينتهي الاّ بعهده، ناهيك بازعاج الحليف "الشيخ" البتروني المستأسد للحصول على مقعد وزاري.
المعارضة الوطنية متمسكة بحقها، ومتمسكة بتحالفاتها الضمنية ولا مجال للتخلي عن أي مكون من مكوناتها.
عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين الحاج حسن لفت الى ان لا يحق لأي طرف وضع veto على أي اسم، واصفا العرقلة الحكومية الراهنة بالعرقلة المفتعلة. الحاج حسن نصح في حديث الى صوت المدى للجميع بالاّ يحلموا ان يتخلى حزب الله عن العماد عون، واصفا اسلوب الرئيس المكلف تشكيل الحكومة بغير المفيد.
الحاج حسن قال ان الامين العام لحزب الله السيدحسن نصرالله لم يدخل في تفاصيل التشكيلة الحكومية لان المناسبة كانت للردّ على التهديدات الاسرائيلية.
وأوضح ان مسؤولي حزب الله صرحوا ان لا يحق لاي طرف وضع فيتو على اي اسم خصوصا في ضوء البدعة الجديدة التي اختلقوها بعدم توزير من لم يفوزوا في الانتخابات النيابية، بدعة ليس لها اصلا دستوريا أو سياسيا، ونعتبرها عرقلة مفتعلة.
ونفى وجود اي نقاش ايجابي في الصيغ الحكومية بل هنالك حملة مسعورة من قبل فريق الموالاة على التيار الوطني الحر والمعارضة من أجل التعمية على مشاكلهم الداخلية أوعلى التعطيل الذي ربما يأتي من الخارج.
الحاج حسن نصح للجميع بالاّ يحلموا ان يتخلى حزب االه عن العماد عون موكدا ان ليس هنالك من امكانية لشق صفوف المعارضة. ووصف اسلوب الرئيس المكلف تشكيل الحكومة بغير المفيد، ولن يؤدي الى اي نتائج بهذه الطريقة حيث يتم اختراع عراقيل لتغطية مشاكل في مكان آخر.
حضور تيمور وليد جنبلاط مهرجان الضاحية أمس، وضعه الحاج حسن في اطار استكمال المصالحة مع الحزب التقدمي الاشتراكي.