هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله وعلى الارواح التي حلت بفنائك عليكم مني سلام الله ابدا ما بقيت وبقي الليل والنهار ولا جعله الله اخر العهد مني لزيارتكم السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين وعلى اخيه ابا الفضل العباس وعلى اخته الحوراء زينب

 

 مقومات الرجولة..لرجااااال المنتدى:D

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ملكوت7
مشرفة عامة
مشرفة عامة
ملكوت7


عدد المشاركات : 3994
تاريخ التسجيل : 12/07/2009

مقومات الرجولة..لرجااااال المنتدى:D Empty
مُساهمةموضوع: مقومات الرجولة..لرجااااال المنتدى:D   مقومات الرجولة..لرجااااال المنتدى:D Icon_minitimeالأحد أغسطس 16, 2009 1:49 am

بسم الله الرحمن الرحيم


مقومات الرجولة....



إن الرجولة ، نعت كريم لايستحفه الإنسان حتى يستكمل مقوماته و تصف بمواصفاته ، و من هذه المقومات :



الإرادة و ضبط النفس
و هو أول ميدان ، تتجلى فيه الرجولة ، أن ينتصر الإنسان على نفسه الأمارة بالسوء ، فالرجل الحق هو الذي تدعوه نفسه للمعصية فيأبى ، و تتحرك فيه الشهوة فيكبح جماحها ، و تبدو أمامه الفتنة فلا يستجيب لها . فيقود نفسه و لاتقوده ، و يملكها و لاتملكه و هذا أول ميادين الانتصار..

و إذا كان كل الناس ، يحسن الغضب و الانتقام للنفس عند القدرة، إلا أن الذي لايجيده إلا الرجال ، هو الحلم حين تطيش عقول السفهاء ، و العفو حين ينتقم الأشداء ، و الإحسان عند القدرة و تمكن الاستيفاء ؛ فاستحقوا المدح من الله ( و الْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَ الْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَ اللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) ، وا لثناء من رسوله كما في الحديث المتفق عليه : " لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرَعَةِ، إِنَّمَا الشَّدِيدُ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ ".



علو الهمة
و هي علامة الفحولة و الرجولة ، و هي أن يستصغر المرء ما دون النهاية من معالي الأمور ، و يعمل على الوصول إلى الكمال الممكن في العلم و العمل ، وقد قالوا قديماً : " الهمة نصف المروءة " ، و قالوا : "إن الهمة مقدمة الأشياء ، فمن صلحت له همته و صدق فيها صلح له ما وراء ذلك من الأعمال ".

أما غير الرجال فهممهم سافلة لاتنهض بهم إلى مفخرة ، و من سفلت همته بقي في حضيض طبعه محبوساً ، و بقي قلبه عن الكمال مصدودًا منكوساً ، اللهو عندهم أمنية و حياة يعيشون من أجلها . إنها صورة مخزية من صور دنو الهمة ، و أشد منها خزياً ، أن تعنى الأمم باللهو و تنفق عليه الملايين ، و أن تشغل أبناءها به. إن رسالة الأمة أسمى من العبث و اللهو ؛ فهي حاملة الهداية و الخير للبشرية أجمع ، فكيف يكون اللهو و اللعب هو ميدان افتخارها ، و هي تنحر و تذبح ، و تهان كرامتها و تمرغ بالتراب .



النخوة و العزة و الإباء
فالرجال هم أهل الشجاعة و النخوة و الإباء ، و هم الذين تتسامى نفوسهم عن الذل و الهوان. و الراضي بالدون دني . و قد كان للعرب الأوائل اعتناء بالشجاعة و النخوة ، و كانت من مفاخرهم و أمجادهم . جاء في بلوغ الأرب : " و العرب لم تزل رماحهم متشابكة و أعمارهم في الحروب متهالكة ، و سيوفهم متقارعة ، قد رغبوا عن الحياة ، و طيب اللذات ... ، و كانوا يتمادحون بالموت ، و يتهاجون به على الفراش و يقولون فيه : مات فلان حتف أنفه " ، حتى فجاء الإسلام فربى أبناءه على الشجاعة و العزة و الحمية ، و هذب معانيها في نفوس أتباعه و ضبطها ، فلم تعد عند أتباعه مجرد ميدان للفخر و الخيلاء ، بل هي ميدان لنصر للدين و الذب عن حياضه. و جعل الجبن و الهوان من شر ما ينقص الرجال ، كما قال صلى الله عليه و سلم : " شر ما في رجل شح هالع و جبن خالع " رواه أبو داود . و أخرج الشيخان و اللفظ لمسلم عن أنس - رضي الله عنه- قال : " كان رسول الله -صلى الله عليه و اله و سلم - أحسن الناس ، وك ان أجود الناس ، و كان أشجع الناس... "



الوفاء:
و الوفاء من شيم الرجال ، التي يمدحون بها ، كيف لا وقد كان أهل الشرك يفتخرون به قبل أن يستضيئوا بنور الإسلام ، يقول أحدهم :

( و خير نموذج للوفاء لدى أهل الجاهلية ما فعله عبد الله بن جُدعان في حرب الفِجَار ، التي دارت بين كنانة و هوازن ، إذ جاء حرب بن أمية إليه ، و قال له : احتبس قبلك سلاح هوازن ، فقال له عبد الله : أبالغدر تأمرني يا حرب ؟! ، و الله لو أعلم أنه لايبقي منها إلا سيف إلا ضُربت به ، و لارمح إلا طُعنت به ما أمسكت منها شيئاً ) .

و حين جاء النبي صلى الله عليهو اله و سلم أنسى بخلقه و وفائه مكارم أهل الجاهلية . و من أمثلة وفائه موقفه يوم الهجرة ، و إبقاء على (ع) عنه لرد الأمانات إلى أهلها.

و حين تخلت الأمة عن أخلاق الرجال ، و ساد فيها التهارج هوت ، و انهارت قواها حتى رثاها أعداؤها.


و هناك مقومات أخرى كثيرة كالجود و سخاوة النفس و الإنصاف و التواضع في غير مذلة ، وغيرها من كل خلق كريم و كل سجية حسنة ، كلما اكتملت في إنسان اكتمل باكتمالها رجولته. و هذا الكلام فأين العاملون؟

لقد كانت الرجولة إرثاً يتوارثه الناس ، لاتعدو أن تكون بحاجة إلا إلى مجرد التهذيب و التوجيه ، أما اليوم فقد أفسدت المدنية الناس ، و قضت على معالم الرجولة في حياتهم ، فنشكو إلى الله زماناً صرنا فيه بحاجة إلى التذكير بالشيم و المكارم و أخلاق الرجال.


تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خامنئي_نصرالله
ضابط
ضابط
خامنئي_نصرالله


عدد المشاركات : 1678
تاريخ التسجيل : 16/10/2010
العمر : 41

مقومات الرجولة..لرجااااال المنتدى:D Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقومات الرجولة..لرجااااال المنتدى:D   مقومات الرجولة..لرجااااال المنتدى:D Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 22, 2010 5:58 am

مقومات الرجولة..لرجااااال المنتدى:D 257534038
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقومات الرجولة..لرجااااال المنتدى:D
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بمناسبة مولد منقد البشرية (ص) يسر ادارة المنتدى ان تغلق المنتدى
» لح غيب عن المنتدى
» .:: طباخة المنتدى ::.
» من أول من لفت أنتباهك في المنتدى
» زواج في المنتدى!!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الاعضاء :: منتدى المرأة والرجل والطفل-
انتقل الى: