ذبحت زوجها لإكتشافه خيانتها
أمرت النيابة العامة بمنطقة الدخيلة بحبس ربة منزل تدعى "رؤية" المتهمة بقتل زوجها محمود "45 سنة- حارس أمن" 4 أيام على ذمة التحقيق وعرض جثة المجني عليه على الطب الشرعي لبيان عدد الطعنات بالجثة وتحديد سبب الوفاة .
وكانت أجهزة الأمن بمحافظة الإسكندرية قد استمعت لاعترافات ابن المتهمة الطفل مصطفى "12 سنة" تلميذ بالابتدائي, والذى قال يوم الحادث كنت بالمنزل ولم أذهب إلى المدرسة, بينما توجه شقيقي الأكبر إلى عمله, حيث يعمل نجاراً وذهبت شقيقتي إلى مدرستها الثانوية, أما شقيقتي الكبرى, فتوجهت لمنزل خالي للمشاركة في عرس ابنته.
وفي الساعة العاشرة صباحاً استيقظت على صوت صرخات أبي فأسرعت إلي حجرته ووجدته على سريره ينزف الدماء بشدة وأمي تجلس بجواره وهي تتفرج عليه وملابسها غارقة بالدماء فانهرت واجهشت بالبكاء وأنا احتضن والدي بعد ان فارق الحياة, لكن والدتي جذبتني من يدي وغسلت وجهي وملابسي وملابسها الغارقة بالدماء والسكين الذي كان معها. وقالت لي إنه كان أباً سيئاً يستحق الموت وطلبت مني عدم اخبار أحداً بما رأيته ثم غادرنا المنزل وذهبنا لحفل الزفاف دون أن نخبر أحد بما حدث وعدنا من جديد للمنزل وادعت والدتي أنها فوجئت بمقتل والدي.
وبمواجهة المتهمة بأقوال نجلها اعترفت بالجريمة قائلة: لست نادمة على قتله لقد حول حياتي إلى جحيم بعد ان اكتشف خيانتي له مع أحد الأشخاص عندما شاهده يقفز من شرفة الشقة منذ عام ونصف العام, ومن وقتها وهو يعايرني بسوء سلوكي وبالرغم من أنني صعيدية وأنتمي إلى قبيلة مشهورة بسوهاج وهو من أبناء أسيوط, إلا أنه لم يخف الخبر وظل يتحدث عن اكتشافه خيانتي أمام أقاربنا وأصدقائنا, مؤكداً انه لا يدري ماذا يفعل وابنتنا في سن الزواج وانه يخشي الفضيحة أمام أهلنا في الصعيد.
وأضافت: كان زوجي يعمل خفيراً ويخرج السابعة مساء ويعود في الثامنة صباح اليوم التالي يتناول افطاره وينام، وعندما يستيقظ يرفض الحديث معي ويسبني بألفاظ نابية ويذكرني بخيانتي له وطوال الفترة الماضية, لم يقم يوماً بواجباته الزوجية, كما انه لم يعد ينفق على المنزل.
وكان نجلي الأكبر يتولي الانفاق على المنزل, حتى جاء اليوم الذي طلبت منه ان أتوجه لعرس ابنة قريبي ولكنه رفض واتهمني انني سأتوجه لمقابلة عشيقي, فجن جنوني وعقدت العزم على قتله والتخلص من إذلاله لي فهو لم يكن يتستر علي, ولكنه كان يقتلني بمعايرته لي طوال الوقت .
واستطردت المتهمة وفي يوم الحادث استغللت خروج أولادي الثلاثة ونوم الرابعة وأحضرت السكين وقمت بسنه, وعندما عاد زوجي قدمت له طعام الافطار وكوب شاي وانتظرت حتى نام وانهلت عليه طعناً فأخذ يصرخ وفوجئت به يقوم من رقدته لينقض علي, فسارعت بخنقه "بالكوفرته" حتى خارت قواه وذبحته كأضحية العيد وأخذت اتفرج عليه وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة .
وعندما شاهدني ابني استطعت تهدئته ثم وضعت كوبين من الشاي وبقايا سجائر زوجي بجوار الصينية للتضليل كأنه يستقبل آخرين, ثم توجهت للعرس ورقصت وغنيت مع أقاربي وعند عودتي للمنزل حرصت على أن اصطحب أحد أقاربي ليكون شاهداً على الجريمة, وعندما طرقنا الباب ولم يفتح زوجي قفز قريبي إلى شرفة المنزل وفتح باب الشقة لنكتشف الجثة معاً. وبالطبع أخذت أصرخ لكن سرعان ما اكتشف رجال الشرطة كذبي.