--------------------------------------
ياالله يلي عالمن ما بين الضلوع
إغفر ذنوبن وكاد إنها عظيمه
بالنبي محمد سيد الخلق محمود
وبنته الزهراء يل ما مثلها جليله
وبالمغوار حيدر أشجع الناسي معروف
للشدايد بو الحسنين ما تلقى مثيله
لوبارز من الكفار فحل الفحول
إبن أبوطالب الزوم مقتولن يجيبه
وش قصة الباب والباب مسدود
خيبر بيمناه صارت له طريده
طاعة الرحمن لها شرط مشروط
بولاية الكرار أكمل شرعه ودينه
نصبر على التهايم من صغار القوم
والصابر دوم ينال مايريده
قالو شرك ولا بعد النبي معصوم
قلت آية التطهير هي عنكم إبعيده
ولينا علي وعن الخطا علي محشوم
حنا بدربه والوعد يوم الوعيده
إنما وليكم الله ورسوله وإللي
مصلي مزكي والخاتم إبإيده
قالو صلاة بقرب قبرن ما تجوز
قلت نتبع المختار وقبره ياللي بالمدينه
للمدينه وكربلا والنجف من نزور
ننشد الباري بأولياءه قاصدينه
هم الأنوار هم الأقمار هم الأطهار
هم السبيل والصراط المستقيما
هم عزوتي يومن تشخص الأبصار
هم زادي بيومن عبوسن قمطريرا
جاهلن غافلن من العلم محروم
من يبعد الآل عن فرضه ودينه
تزعم حب الآل بهتانن وزور
وقلبك مع الغير دايم يميله
من تسمع فضل للآل تتلعثم وتقول
من هو الراوي؟ والسند حنا جاهلينا
على مع الحق والحق بيه ملزوم
بصحيح مسلم والبخاري ذاكرينه
وقالوا ليه دايم يا على أنتم تقولون
والله الرزاق وأسمع السامعينه
أقول ليه للطبيب أنت دايم تروحون
أوليس إذا مرضت فهو يشفينا ؟
طبيبنا علي مداوي القلب والجروح
والشافي الله وهذا نهجنا وديننا
وقالو الحسين ترا بكربلا مهزوم
يأبه الجبار لأوليائه الهزيمه
يحيى نبي ومقطع الراس مدموم
موتن للحق عز ولاهي بذميمه
ما رجيت من شعري جاهن ولا فلوس
رجيت ربي وشفاعة الشافعينه
وسلامتكم